Çevrimdışı
Mektabul Davet vel irşad - Al Nusra Halep
لقطات من الملتقى الدعوي (وَتَوَاصَوْا) مكتب الدعوة والإرشاد جبهة النصرة –حلب
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مكتب الدعوة والإرشاد
جبهة النصرة –حلب
الملتقى الدعوي
(وَتَوَاصَوْا)
قال الله تعالى:
وَالْعَصْرِ (1)إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ(2)
إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ(3)
نقل القرطبي في تفسيره عن الأخفش في قوله:إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ
أي في هلكة.
ونقل الطبري في تفسير:
(وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ) قال: وأوصى بعضهم بعضا بلزوم العمل بما أنـزل الله في كتابه، من أمره، واجتناب ما نهى عنه فيه.
فكل بني آدم في هلكة، إلا الذين أوصوا بعضهم بعضاً بكتاب الله عز وجل وبالصبر.
فمن باب التذكير بالله عز وجل، والدعوة لدين الله قام إخوانكم في مكتب الدعوة والإرشاد في حلب التابع لجبهة النصرة بإقامة ملتقى دعوي بعنوان:
(وَتَوَاصَوْا)
أُقيم في حي الميسر في يوم الجمعة 20-9-2013، عُرض خلاله آخر العمليات العسكرية للمجاهدين على أرض الشام، ثم قام أحد الأخوة بتذكير المسلمين بالله عز وجل ونُصحهم، بالإضافة لتوزيع بعض المطويات الدعوية، والأقراص التحريضية.
لقطات من الملتقى الدعوي (وَتَوَاصَوْا) في حي الميسر -حلب:
ما أن سمع المسلمون بالملتقى إلا وهبوا ليلبوا نداء داعي الخير؛
وهذا الفعل من فطرة البشر (وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ) العاديات – الآية 8
تجمع المسلمين قبل بدء الملتقى
وأعلم يا أخي الحبيب أننا من باب تأليف القلوب والمحبة وتوضيح البينة للناس
وتبيين الحق للأمة أجمع تعلن جبهة النصرة عن هذا الملتقى لعله يحوز على رضى المسلمين وأن يبارك فيه.
في هذه الكلمات بدأ الأخ المقدم بجذب القلوب لتكون جاهزةً ليبدأ الأخ أبو عزام بتذكيرها بالله عز وجل.
فيا أهل الشام أصبحت داركم دار جهادٍ ورباط، دارٌ ينكأ فيها أعداء الله سبحانه وتعالى وتدحر فيها جحافلهم،
وهؤلاء المجاهدون الكرام قد أتوا لبلادنا من كل حدب وصوب، قد أتوا لبلادنا ليلتمسوا البركة.
في هذه الكلمات ذكر المسلمين على أرض الشام بإخوانهم المهاجرين الذين تركوا ورائهم الدنيا وما فيها وقدموا للشام يلتمسوا بركتها؛
علَّ هذه الكلمات تلامس قلوبهم وتحرض أرواحهم.
فها هم المجاهدون بين أهليهم آمنون مطمئنون، وأيضاً أهلنا آمنون مطمئنون، ليس بيننا وبينهم إلا كل محبة وإلفه،
نريد جميعاً أن نبني بلدنا هذا على أسسٍ صحيحةٍ متوافقةٍ مع كلمة التوحيد ومع ما نزل في كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
لم ينسى الأخ أبو عزام تذكير المسلمين بمحبة المجاهدين لهم ثم ذكرهم بالمطلب الذي يجتمعوا عليه حول تحكيم الشريعة.
ففعل هذا المجرم الثاني اليهودي فذكرهم بأيامهم وذكرهم بوقعة بعاث وكانت تلك الوقعة قد غلب فيها الأوس الخزرج وكان لهم فيها قتلى كثر،
فقام رجل من المسلمين من هنا وقام رجل من المسلمين من هنا وتقاولا ونزغ بينهما الشيطان
وركبا الركائب وقالوا لبعضهم البعض إن شئتم أعدناها جذعا،
أي أحيينا بيننا الفتن، فقالوا قد فعلنا فموعدنا في الظاهرة، السلاح السلاح.
ضمن سياق قصة شهس بن قيس الذي كان سبباً للفتنة بين المسلمين
فحذرهم من أن يستطيع أحفاد شهس من نزغ فتنة أخرى بين المجاهدين والمسلمين.
لا تسمعوا لأحفاد شهس بن قيس من قنوات الضلال قنوات الفتنة التي تروج الحقد ضد المجاهدين وتكذب عليهم
وتطور من أخطائهم البسيطة وكأنه ليس في الأرض أحد يخطئ إلا المجاهدون،
فإذا أصيب أحدهم بالشرق فمن شؤم المجاهدين كما يزعمون،
فإذا نقص الماء من البلد فيضعون الائمة على المجاهدين،
فنوصيكم إخواننا نوصيكم بوصية الله سبحانه وتعالى ألا تسمعوا إلى أولئك الأفاكين.
ثم ختم كلمته التذكيرية التحريضية؛
اللهم إن نسألك أن تحفظ هذا البلد وأهله، نسألك يا الله أن تحكم فينا كتابك وشريعة نبيك صلى الله عليه وسلم،
نسألك يا الله أن تؤلف بيننا وبين إخواننا المسلمين؛ والحمد لله رب العالمين.
وبعد أن ذكرهم الأخ أبو عزام -ثبته الله-بالله عز وجل،
بدأ التحريض بعرض مشاهد من العمليات العسكرية لجبهة النصرة -أعزها الله-.
أنطلق الاستشهادي؛ لحظات واحمرت الشاشة من هول الانفجار؛ فكبروا!
لحظات أخرى فيتحرر الحاجز؛
المبنيين بارتفاع ثلاثة عشر طابق، تحدق العيون، تشخص الأبصار، ترتقب ما سيحصل!
وفجأة؛ يُنسف مساكن الذين ظلموا؛ ويسووا بالأرض،
تكبيييير، ويرفعوا أيديهم ويقفوا لهول المنظر!
هذه كانت ردة الفعل اللاشعورية بعدما شاهدوا هذه اللقطات!
فاصل!
تنويه هام
حول سياسة تنظيم القاعدة في إقامة الدول وإعلان الإمارات!
للشيخ:
آدم يحيى غدن ( عزام الأمريكي ) – حفظه الله –
هذا، وأنبه الشباب المجاهد إلى أن تنظيم قاعدة الجهاد لا يدعوهم إلى إعلان إمارة إسلامية
أو ما يشبهها في ليبيا ولا في غيرها من البلاد، فالمقررات المصيرية والحساسة المتعلقة بالسياسة الشرعية
والمصالح العامة للأمة ليست من صلاحيات الأفراد والمجموعات الصغيرة ولا حتى الكبيرة
ما لم تتوفر فيها الشوكة والتمكين، بل لا بد لهذه المقررات – والله أعلم –
من اجتماع أهل الحل والعقد من العلماء الراسخين والقادة المتمرسين ومندوبي الأمة والمجتمع الصالحين المتبوعين،
ولكن تنظيم القاعدة يدعو الأمة المسلمة بكل فئاتها إلى مواصلة الجهد الثوري والحراك الشعبي
والنشاط الدعوي والعمل الإعدادي والجهاد الإسلامي ضد الاحتلالين المباشر وغير المباشر،
حتى تتحرر ليبيا وجميع بلاد المسلمين من النفوذ الصهيوني الصليبي وتقوم فيها دولة الإسلام.
ثم عرض الأخوة مشاهد من إصداراٍ آخر؛
وما أن ظهرت مشاهد يأسر فيها المجاهدون المرتدين إلا وبدؤوا بالتهليل والتكبير وقال أحدهم:
"هؤلاء الأنذال؛ أسرى !!!"
ووزع الأخوة أقراصاً تحتوي على بعض العمليات العسكرية للجبهة؛
لعلَّ المسلمين يشاهدوها فتشتاق أرواحهم للرشاشات فيهجروا الشاشات!
مازال أخينا مروان حديد كعادته، في وسط جمع من المسلمين مقبلون على الأقراص
كعادته، محتار لمن يعطي الآن ومن التالي!
كما أجتهد الأخوة بتوزيع بعض المطويات الدعوية التي تعلم المسلمين طريقة الوضوء والصلاة الصحيحة؛
بالإضافة لمطوية صغيرة توضع بالجيب تحتوي على أذكار المسلم اليومية
ولتأليف قلوب المسلمين وإدخال السرور إلى قلوبهم وزع المجاهدون عليهم بعض الحلوى
ولم يقتصر الملتقى على مشاركة الأخوة في الجبهة فقط؛ بل استضافوا أحد الأطفال من أصحاب الأصوات الجميلة؛
فأنشد:
نحنُ طُلابك جولاني ** نحن جُندٌ صامدين
وقفنا في وجهِ العدوِ ** وفي وجهِ الكافرين
كم قتلنا مُرتدٌ ** ومُشركٌ في الدين
ومِثلما يقُولُ رَبي ** إنهم لفي ضلالٍ مُبين
نحنُ طُلابك جولاني ** نحن جُندٌ صامدين
نحنُ طُلابك أقسَمنا ** أن نمُرَ في دربِ الشهادة
نحنُ جُندكَ أقسَمنا ** أن نُجاهدَ في الدين
نحنُ طُلابك جولاني ** نحن جُندٌ صامدين
نحنُ طُلابك جِئنا ** إلى بِلادِ الشامِ
نحنُ جُندك جِئنا ** لِكي نُكَّسِرَ الطَواغيت
نحنُ طُلابك جولاني ** نحن جُندٌ صامدين
وقفنا في وجهِ العدوِ ** وفي وجهِ الكافرين
نحنُ طُلابك مَشينا ** على الجَمرِ والنارِ
نحنُ جُندك حَمَلنا ** وَرَفعنا اللواءِ
وقبل نهاية اللقاء أنشد المسلمون أنشودة راية التوحيد
ولسان حالهم يقول:
"أمة واحدة،، راية واحدة،، حرب واحدة"
وفي نهاية اللقاء!
كلام هام
حول سياسة تنظيم القاعدة في دماء المسلمين
وتوجيهات الشيخ
عطية الله الليبي -تقبله الله-
لفروع التنظيم في بلاد المسلمين
وخُتم الملتقى بأنشودة "جبهتنا منصورة"
وحتى الأطفال أنشدت سلامي على النصرة!
تحية من مجاهدي جبهة النصرة إلى !!!
ولم ينسى الأخوة كفار المجلس فرددوها والمسلمين بصوت واحد:
"سبحانك اللهم وبحمد، نشهد أن لا إله إلا أنت، نستغفرك ونتوب إليك"
كما لم ننساكم إخواننا!
فهديتكم موجودة!
المطويات التي وزعت بجودة عالية (دقة طباعة)
لا تنسونا من صالح دعائكم
شبكة حلب الإسلامية
لقطات من الملتقى الدعوي (وَتَوَاصَوْا) مكتب الدعوة والإرشاد جبهة النصرة –حلب
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مكتب الدعوة والإرشاد
جبهة النصرة –حلب
الملتقى الدعوي
(وَتَوَاصَوْا)
قال الله تعالى:
وَالْعَصْرِ (1)إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ(2)
إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ(3)
نقل القرطبي في تفسيره عن الأخفش في قوله:إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ
أي في هلكة.
ونقل الطبري في تفسير:
(وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ) قال: وأوصى بعضهم بعضا بلزوم العمل بما أنـزل الله في كتابه، من أمره، واجتناب ما نهى عنه فيه.
فكل بني آدم في هلكة، إلا الذين أوصوا بعضهم بعضاً بكتاب الله عز وجل وبالصبر.
فمن باب التذكير بالله عز وجل، والدعوة لدين الله قام إخوانكم في مكتب الدعوة والإرشاد في حلب التابع لجبهة النصرة بإقامة ملتقى دعوي بعنوان:
(وَتَوَاصَوْا)
أُقيم في حي الميسر في يوم الجمعة 20-9-2013، عُرض خلاله آخر العمليات العسكرية للمجاهدين على أرض الشام، ثم قام أحد الأخوة بتذكير المسلمين بالله عز وجل ونُصحهم، بالإضافة لتوزيع بعض المطويات الدعوية، والأقراص التحريضية.
لقطات من الملتقى الدعوي (وَتَوَاصَوْا) في حي الميسر -حلب:
ما أن سمع المسلمون بالملتقى إلا وهبوا ليلبوا نداء داعي الخير؛
وهذا الفعل من فطرة البشر (وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ) العاديات – الآية 8
تجمع المسلمين قبل بدء الملتقى
وأعلم يا أخي الحبيب أننا من باب تأليف القلوب والمحبة وتوضيح البينة للناس
وتبيين الحق للأمة أجمع تعلن جبهة النصرة عن هذا الملتقى لعله يحوز على رضى المسلمين وأن يبارك فيه.
في هذه الكلمات بدأ الأخ المقدم بجذب القلوب لتكون جاهزةً ليبدأ الأخ أبو عزام بتذكيرها بالله عز وجل.
فيا أهل الشام أصبحت داركم دار جهادٍ ورباط، دارٌ ينكأ فيها أعداء الله سبحانه وتعالى وتدحر فيها جحافلهم،
وهؤلاء المجاهدون الكرام قد أتوا لبلادنا من كل حدب وصوب، قد أتوا لبلادنا ليلتمسوا البركة.
في هذه الكلمات ذكر المسلمين على أرض الشام بإخوانهم المهاجرين الذين تركوا ورائهم الدنيا وما فيها وقدموا للشام يلتمسوا بركتها؛
علَّ هذه الكلمات تلامس قلوبهم وتحرض أرواحهم.
فها هم المجاهدون بين أهليهم آمنون مطمئنون، وأيضاً أهلنا آمنون مطمئنون، ليس بيننا وبينهم إلا كل محبة وإلفه،
نريد جميعاً أن نبني بلدنا هذا على أسسٍ صحيحةٍ متوافقةٍ مع كلمة التوحيد ومع ما نزل في كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
لم ينسى الأخ أبو عزام تذكير المسلمين بمحبة المجاهدين لهم ثم ذكرهم بالمطلب الذي يجتمعوا عليه حول تحكيم الشريعة.
ففعل هذا المجرم الثاني اليهودي فذكرهم بأيامهم وذكرهم بوقعة بعاث وكانت تلك الوقعة قد غلب فيها الأوس الخزرج وكان لهم فيها قتلى كثر،
فقام رجل من المسلمين من هنا وقام رجل من المسلمين من هنا وتقاولا ونزغ بينهما الشيطان
وركبا الركائب وقالوا لبعضهم البعض إن شئتم أعدناها جذعا،
أي أحيينا بيننا الفتن، فقالوا قد فعلنا فموعدنا في الظاهرة، السلاح السلاح.
ضمن سياق قصة شهس بن قيس الذي كان سبباً للفتنة بين المسلمين
فحذرهم من أن يستطيع أحفاد شهس من نزغ فتنة أخرى بين المجاهدين والمسلمين.
لا تسمعوا لأحفاد شهس بن قيس من قنوات الضلال قنوات الفتنة التي تروج الحقد ضد المجاهدين وتكذب عليهم
وتطور من أخطائهم البسيطة وكأنه ليس في الأرض أحد يخطئ إلا المجاهدون،
فإذا أصيب أحدهم بالشرق فمن شؤم المجاهدين كما يزعمون،
فإذا نقص الماء من البلد فيضعون الائمة على المجاهدين،
فنوصيكم إخواننا نوصيكم بوصية الله سبحانه وتعالى ألا تسمعوا إلى أولئك الأفاكين.
ثم ختم كلمته التذكيرية التحريضية؛
اللهم إن نسألك أن تحفظ هذا البلد وأهله، نسألك يا الله أن تحكم فينا كتابك وشريعة نبيك صلى الله عليه وسلم،
نسألك يا الله أن تؤلف بيننا وبين إخواننا المسلمين؛ والحمد لله رب العالمين.
وبعد أن ذكرهم الأخ أبو عزام -ثبته الله-بالله عز وجل،
بدأ التحريض بعرض مشاهد من العمليات العسكرية لجبهة النصرة -أعزها الله-.
أنطلق الاستشهادي؛ لحظات واحمرت الشاشة من هول الانفجار؛ فكبروا!
لحظات أخرى فيتحرر الحاجز؛
المبنيين بارتفاع ثلاثة عشر طابق، تحدق العيون، تشخص الأبصار، ترتقب ما سيحصل!
وفجأة؛ يُنسف مساكن الذين ظلموا؛ ويسووا بالأرض،
تكبيييير، ويرفعوا أيديهم ويقفوا لهول المنظر!
هذه كانت ردة الفعل اللاشعورية بعدما شاهدوا هذه اللقطات!
فاصل!
تنويه هام
حول سياسة تنظيم القاعدة في إقامة الدول وإعلان الإمارات!
للشيخ:
آدم يحيى غدن ( عزام الأمريكي ) – حفظه الله –
هذا، وأنبه الشباب المجاهد إلى أن تنظيم قاعدة الجهاد لا يدعوهم إلى إعلان إمارة إسلامية
أو ما يشبهها في ليبيا ولا في غيرها من البلاد، فالمقررات المصيرية والحساسة المتعلقة بالسياسة الشرعية
والمصالح العامة للأمة ليست من صلاحيات الأفراد والمجموعات الصغيرة ولا حتى الكبيرة
ما لم تتوفر فيها الشوكة والتمكين، بل لا بد لهذه المقررات – والله أعلم –
من اجتماع أهل الحل والعقد من العلماء الراسخين والقادة المتمرسين ومندوبي الأمة والمجتمع الصالحين المتبوعين،
ولكن تنظيم القاعدة يدعو الأمة المسلمة بكل فئاتها إلى مواصلة الجهد الثوري والحراك الشعبي
والنشاط الدعوي والعمل الإعدادي والجهاد الإسلامي ضد الاحتلالين المباشر وغير المباشر،
حتى تتحرر ليبيا وجميع بلاد المسلمين من النفوذ الصهيوني الصليبي وتقوم فيها دولة الإسلام.
ثم عرض الأخوة مشاهد من إصداراٍ آخر؛
وما أن ظهرت مشاهد يأسر فيها المجاهدون المرتدين إلا وبدؤوا بالتهليل والتكبير وقال أحدهم:
"هؤلاء الأنذال؛ أسرى !!!"
ووزع الأخوة أقراصاً تحتوي على بعض العمليات العسكرية للجبهة؛
لعلَّ المسلمين يشاهدوها فتشتاق أرواحهم للرشاشات فيهجروا الشاشات!
مازال أخينا مروان حديد كعادته، في وسط جمع من المسلمين مقبلون على الأقراص
كعادته، محتار لمن يعطي الآن ومن التالي!
كما أجتهد الأخوة بتوزيع بعض المطويات الدعوية التي تعلم المسلمين طريقة الوضوء والصلاة الصحيحة؛
بالإضافة لمطوية صغيرة توضع بالجيب تحتوي على أذكار المسلم اليومية
ولتأليف قلوب المسلمين وإدخال السرور إلى قلوبهم وزع المجاهدون عليهم بعض الحلوى
ولم يقتصر الملتقى على مشاركة الأخوة في الجبهة فقط؛ بل استضافوا أحد الأطفال من أصحاب الأصوات الجميلة؛
فأنشد:
نحنُ طُلابك جولاني ** نحن جُندٌ صامدين
وقفنا في وجهِ العدوِ ** وفي وجهِ الكافرين
كم قتلنا مُرتدٌ ** ومُشركٌ في الدين
ومِثلما يقُولُ رَبي ** إنهم لفي ضلالٍ مُبين
نحنُ طُلابك جولاني ** نحن جُندٌ صامدين
نحنُ طُلابك أقسَمنا ** أن نمُرَ في دربِ الشهادة
نحنُ جُندكَ أقسَمنا ** أن نُجاهدَ في الدين
نحنُ طُلابك جولاني ** نحن جُندٌ صامدين
نحنُ طُلابك جِئنا ** إلى بِلادِ الشامِ
نحنُ جُندك جِئنا ** لِكي نُكَّسِرَ الطَواغيت
نحنُ طُلابك جولاني ** نحن جُندٌ صامدين
وقفنا في وجهِ العدوِ ** وفي وجهِ الكافرين
نحنُ طُلابك مَشينا ** على الجَمرِ والنارِ
نحنُ جُندك حَمَلنا ** وَرَفعنا اللواءِ
وقبل نهاية اللقاء أنشد المسلمون أنشودة راية التوحيد
ولسان حالهم يقول:
"أمة واحدة،، راية واحدة،، حرب واحدة"
وفي نهاية اللقاء!
كلام هام
حول سياسة تنظيم القاعدة في دماء المسلمين
وتوجيهات الشيخ
عطية الله الليبي -تقبله الله-
لفروع التنظيم في بلاد المسلمين
وخُتم الملتقى بأنشودة "جبهتنا منصورة"
وحتى الأطفال أنشدت سلامي على النصرة!
تحية من مجاهدي جبهة النصرة إلى !!!
ولم ينسى الأخوة كفار المجلس فرددوها والمسلمين بصوت واحد:
"سبحانك اللهم وبحمد، نشهد أن لا إله إلا أنت، نستغفرك ونتوب إليك"
كما لم ننساكم إخواننا!
فهديتكم موجودة!
المطويات التي وزعت بجودة عالية (دقة طباعة)
لا تنسونا من صالح دعائكم
شبكة حلب الإسلامية
