Neler yeni
İslami Forum, Dini Forum, islami site, islami sohbet, radyo, islami bilgiler

İslam-tr.org'a hoş geldiniz! Hemen üye olun ve kendi konularınızı, düşüncelerinizi paylaşarak bu platforma katılın. Oturum açtıktan sonra, İslam dini, tarih ve güncel konularla ilgili paylaşımlarda bulunabilirsiniz.

Şeyh Zevahiri Beyan ( Konu Bangladeş sanırım) 2014

farkındayız Çevrimdışı

farkındayız

İyi Bilinen Üye
İslam-TR Üyesi
Bu videonun çıktığını birkaç gün önce duymuştum.
Videoyu ve ilgili haberi aşağıya koyuyorum.
Google translate ile biraz baktım. Konu banladeş vs gibi.
Suriye ile ilgili değil sanırım
الظواهري: الاسلام يتعرض لمذبحة في بنجلاديش وسط صمت وتواطؤ دولي واعلامي وسقوط أكذوبة الديمقراطية وحقوق الانسان
xErMH.gif

وكالة الأنباء الإسلامية – حق
قال الشيخ الدكتور أيمن الظواهري أمير جماعة قاعدة الجهاد إن الاسلام يتعرض لمذبحة في بنجلاديش وسط صمت دولي واعلامي جاء ذلك في كلمة له بعنوان ” بنجلاديش .. مذبحة خلف جدار الصمت”.

تواطؤ الاعلام مع الجزارين لئلا ينتبه المسلمون
وقال الظواهري ” تتمُّ في هذه المدة مذبحةٌ ضد المسلمين، والعالم الإسلامي غافلٌ عنها، ويتواطأ الإعلام الغربي مع الجزَّارين على التهوين من شأنها وطمس حقائقها، إنها المجزرة التي تجري حاليًّا في بنجلاديش دون أن ينتبه لها المسلمون.
لقد كانت بنجلاديش ضحية مؤامرةٍ شارك فيها عملاء الهند وقادة الجيش الباكستاني الفاسدون والساسة الخونة المتعطشون للسلطة بأي ثمن والمستعدون للتضحية بأي شيء في سبيل تحقيق مطامعهم وإرضاء شهواتهم في بنجلاديش وباكستان، وكانت الضحية هي الأمة المسلمة في شبه القارة الهندية عامةً وفي بنجلاديش وباكستان خاصةً، وما يجري اليوم من جرائم ضد عقيدة الإسلام ونبيِّ الإسلام وأمة الإسلام في بنجلاديش إنما هو ثمارٌ فاسدة لتلك البذور العفنة التي بذرها أولئك المجرمون الذين أشرت إليهم.
لم يكن المقصود هو فصل بنجلاديش عن باكستان، ولم يكن المقصود هو وقف الظلم ضد أهل بنجلاديش، ولم يكن المقصود هو التخلُّص من الحكم العسكري في باكستان، لم يكن أيٌّ من ذلك مقصودًا وإن اختبأ المجرمون وراءه ورددوه وروَّجوه ونشروه بغباءٍ أو بسوء نية أو بكليهما؛ لم يكن كل ذلك هو المقصد الحقيقي، وإنما كان المقصد الحقيقي هو: إضعاف الأمة المسلمة في شبه القارة الهندية وتمزيقها واستنزافها في الفتن والصراعات والحروب، ثم فوق كل ذلك مهاجمة رأس مالها وسرِّ قوتها ألا وهو عقيدة الإسلام.
وما يجري اليوم في باكستان وبنجلاديش والهند وأفغانستان ما هو إلا خطواتٌ متقدمة في ذلك المخطط الخبيث، وكان المجرمون -الذين أشرت إليهم آنفًا- هم أدوات أعداء الإسلام في هذه المؤامرة الخبيثة، إنّ الذين قتلوا المسلمين في بنجلاديش بالأمس هم الذين يقتلون المسلمين في باكستان اليوم، والذين تحالفوا مع الهند ضد باكستان بدعوى الدفاع عن كرامة وحرمات البنجلاديشيين بالأمس هم الذين يعتدون على حرمات ومقدسات وعقيدة وكرامة وأنفس وأموال البنجلاديشيين اليوم، لقد زعموا أنهم أنشؤوا باكستان منذ أكثر من ستين عامًا لتدافع عن الإسلام والمسلمين في شبه القارة الهندية، وها هي باكستان اليوم بلا شريعة وبلا سيادة وبلا كرامة، تعمل حكومتها وجيشها واستخباراتها وشرطتها وقضاؤها كمرتزقة للدفاع عن مصالح الحملة الصليبية في جنوب آسيا.
وها هي بنجلاديش اليوم التي زعموا أنهم أنشؤوها منذ أكثر من أربعين عامًا لحماية استقلال وعزة وكرامة وحرية أهلها تتحول اليوم لسجنٍ كبير تنتهك فيه حرمات وكرامة وعزة وعقيدة ومقدسات أهلها، بل وتزهق فيه أرواحهم ويسجنون ويعذبون دفاعًا عن الحملة الصليبية التي تحارب الإسلام عسكريًّا وسياسيًّا وعقديًّا.
ها هي بنجلاديش التي زعموا أنهم فصلوها عن باكستان لتنال حريتها تتحول اليوم لتابعٍ ذليلٍ للهند، وما هذه السياسات المعادية للإسلام التي تتطاول على عقائد الإسلام وشعائره ونبيه الكريم صلى الله عليه وسلم إلا مظهرٌ من مظاهر التبعية الكاملة للهند التي تُبارك مع أمريكا ما يحدث في بنجلاديش بعد أن اتَّفقت مصالحهما على محاربة الإسلام، ولذلك تتقوى علاقتهما وتتزايد يومًا بعد يوم، هذه هي الحقيقة المُرَّة التي يجب أن نَعِيَها حتى نبدأ في سلوك طريق الخلاص من هذه المحن والمهانات والذل.

الظواهري: الآلاف يقتلون في بنغلاديش على يد العلمانيين
وأضاف الظواهري:” إخواني المسلمين في كل مكان، إنّ الآلاف يُقتلون اليوم في بنجلاديش لا لجريمةٍ إلا لأنهم قد خرجوا ليرفضوا تواطؤ الحكومة العلمانية المعادية للإسلام مع حفنةٍ من العلمانيين الفجرة الذين يكيلون السباب والبذاءات لدين الإسلام ولنبي الإسلام صلى الله عليه وسلم. والمئات من الدعاة والعلماء يتعرضون للتضييق عليهم ومطاردتهم وسجنهم ومحاكمتهم والحكم عليهم بالإعدام والسجن الطويل لا لجريمة إلا لأنهم وقفوا ضد عملاء الحملة الصليبية الذين يسخِّرهم أكابر المجرمين في الغرب لتشويه صورة الإسلام والسخرية منه ومن نبيه ومن عقيدته.
ووجه الظواهري دعوة للمسلمين في بنجلاديش قال فيها:
أدعوكم لأن تتصدوا لهذه الحملة المعادية للإسلام التي يديرها أكابر المجرمين في الهند والغرب ضد الإسلام ونبي الإسلام وعقيدة الإسلام حتى يحوِّلوكم لعبيدٍ للنظام الجبروتي الطاغوتي الذي يسعى لاستعباد البشر وسرقة ثرواتهم وتحويلهم لقطعٍ في آلته الجهنمية الجبارة.
أدعوكم لأن تلتزموا بشرائع الإسلام وأحكامه وآدابه وأن تحافظوا عليها وتنشِّئوا أبناءكم وبناتكم على التمسك بها.
وأدعوكم لأن تلتفُّوا حول العلماء الصادقين وتؤازروهم وتؤيدوهم وتحموهم.
وأدعوكم لأن توحِّدوا جهودكم في حركةٍ دعويةٍ شعبيةٍ شاملة دفاعًا عن الإسلام ضد أعداء الإسلام.
وأدعو السادة العلماء الكرام في بنجلاديش لأن يقوموا بدورهم الذي فرضه الإسلام عليهم، قال المولى سبحانه: ?وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ?ويقول الحق سبحانه: “إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ فَلَا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلَا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ” .
أدعوكم لأن تتمسكوا بحاكمية الشريعة وعلوها فوق الدساتير والقوانين لكي تكون حاكمةً على إرادة الجماهير لا محكومةً بها ولا بأي مرجعيةٍ أخرى.
أدعوكم لأن تقودوا جماهير الأمة في انتفاضةٍ شعبيةٍ دعويةٍ جماهيرية واسعةٍ شاملة لا تهدأ أمواجها ولا تسكن حركاتها حتى تكون شريعة الإسلام في أرض الإسلام حاكمةً لا محكومة، آمرةً لا مأمورة، قائدةً لا مقودة.
أدعوكم لأن تكشفوا لجماهير المسلمين خديعة النظام الديموقراطي الذي يستخدمه الغرب لتسخير المسلمين، فإن أتى بحكومةٍ يرضى عنها الغرب شجَّعها وأيَّدها، وإن أتى بحكومةٍ خالفت الغرب وأعداء الإسلام ولو يسيرًا فدبابات عبيد الغرب ومدافعهم وقذائفهم وطلقاتهم في انتظارها كما حدث في مصر مؤخرًا ومن قبلها في الجزائر.
أدعوكم أيها العلماء الكرام لأن تحرِّضوا الأمة على حب الاستشهاد في سبيل الله وفي سبيل الدفاع عن دينها وحرمة نبيها ومقدساتها، وأن تعلِّموها أنَّ موتًا في سبيل الله خيرٌ من حياةٍ في معصية الله، وأنَّ ضريبة مقاومة الظلم أهون وأقل من ضريبة الخضوع للظلم، وأن تعلِّموا أمتكم أنَّ من أراد الحرية فعليه أن يدفع ثمنها وأنَّ ثمن الحرية هو الموت، وأدعوكم لأن تدعوا أمتكم لتعمل بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: “سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب ورجلٌ قام إلى إمامٍ جائرٍ فأمره ونهاه فقتله”.

ونقل الشيخ الظواهري عن الشيخ عبد الله عزام رحمه الله قوله: “يا أيها الإخوة، طريق الدعوات محفوفٌ بالمكاره مليءٌ بالمخاطر، سجونٌ وقتلٌ وتشريدٌ ونفيٌ، فمن أراد أن يحمل مبدأ أو يبلغ دعوة فليضع في حسابه هذه، ومن أرادها نزهةً ممتعةً وكلمةً طيبةً ومهرجانًا حافلاً وخطبةً ناصعةً في كلماتها فليراجع سجل الرسل والدعاة من أتباعهم منذ أن جاء هذا الدين بل منذ أن بُعث الرسل صلوات الله وسلامه عليهم وإلى يومنا هذا”.

وأضاف:” يا علماء الإسلام في بنجلاديش، عليكم أن تخوضوا مع العلمانيين والملحدين معركةً دعوية فكرية لتكشفوا تهافت عقائدهم وأفكارهم ولتبيِّنوا للشعب مخازيهم وفضائحهم وسقطاتهم والمصير المظلم الذي يقودون إليه البلاد، وعليكم أن تبيِّنوا للأمة المسلمة في بنجلاديش محاسن الشريعة وما تدعو له من عدلٍ وإنصاف وحريةٍ وكرامة وعفةٍ وحفظٍ للأخلاق والقيم والكرامة الإنسانية.
يا علماء الإسلام، أنتم قادة الأمة إن صلحتم صلحت وإن صمدتم صمدت وإن ثبتم ثبتت، فالله الله في الأمانة التي حملتموها والمسؤولية التي ستسألون عنها، فلا يؤتينّ الإسلام من قبلكم.
يا علماء الإسلام، اتحدوا واتفقوا واجتمعوا تحت لواء الإسلام، واجمعوا الأمة من خلفكم في مواجهة حلف الغرب والهند والعلمانيين والملحدين، اتحدوا ضدهم قبل أن يحوِّلوكم لعبيدٍ لسادتهم ويحرموكم من عقيدتكم وعزتكم واستقلالكم وحريتكم، وحِّدوا كلمتكم حول كلمة التوحيد.
وإخوانكم في جماعة قاعدة الجهاد قد أصدروا وثيقة نصرة الإسلام التي دعوا فيها الأمة المسلمة للوحدة، فأطرحها بين أيديكم لتنظروا فيها وتستفيدوا منها.
إخواني المسلمين في بنجلاديش، إنّ انتصار الإمارة الإسلامية القريب -بعون الله وقوته- في أفغانستان سيكون انتصارًا للإسلام وأنصاره وهزيمةً لأعداء الإسلام من أكابر المجرمين الدوليين وأعوانهم وعملائهم المحليين في المشرق الإسلامي بإذن الله، فوجِّهوا جهودكم لنصرة هذه الإمارة المباركة بما تستطيعون من مالٍ ورجالٍ ورأيٍ وفكرٍ ودعوة، واثبتوا واصبروا فإنّ نصر الله قريب “وَقَالَ مُوسَى يَا قَوْمِ إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُسْلِمِينَ * فَقَالُوا عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ * وَنَجِّنَا بِرَحْمَتِكَ مِنَ الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ * وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى وَأَخِيهِ أَنْ تَبَوَّآ لِقَوْمِكُمَا بِمِصْرَ بُيُوتًا وَاجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ * وَقَالَ مُوسَى رَبَّنَا إِنَّكَ آتَيْتَ فِرْعَوْنَ وَمَلَأَهُ زِينَةً وَأَمْوَالًا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا رَبَّنَا لِيُضِلُّوا عَنْ سَبِيلِكَ رَبَّنَا اطْمِسْ عَلَى أَمْوَالِهِمْ وَاشْدُدْ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُوا حَتَّى يَرَوُا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ *قَالَ قَدْ أُجِيبَتْ دَعْوَتُكُمَا فَاسْتَقِيمَا وَلَا تَتَّبِعَانِّ سَبِيلَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ” .

الظواهري: ما يحدث في بنغلاديش دليل على تواطؤ الاعلام مع اعداء الاسلام
وأضاف الظواهري ” أمتنا المسلمة، إنّ ما يحدث في بنجلاديش دليلٌ واضح على تواطؤ الإعلام الغربي ومن ورائه الإعلام في العالم الإسلامي مع ساسة الغرب والهند وأعداء الإسلام، فإنّ الآلاف قد قتلوا في الشوارع في بنجلاديش دون أن يتحرك لهم أحد بل مرَّ عليهم الإعلام مرورًا عابرًا ونشروا بيانات الحكومة بأنّ القتلى قرابة مئة قتيل، سقط ويسقط الآلاف في بنجلاديش فلا يتحرك الغرب وتسعد الهند ويمدون الحكومة البنجلاديشية الفاسدة المفسدة بالمعونات والمساعدات.
ويُقتل أكثر من خمسة آلاف قتيلٍ في مصر وتُحرق جثثهم في الشوارع فتدعو أمريكا للهدوء والتفاهم. ويُقتل ملايين المسلمين في أفغانستان والعراق وفلسطين وكشمير والفلبين وكوجرات وأحمد آباد والصومال فلا يتحرك أحد.
ولكن إذا أراد أهل أفغانستان ومالي والصومال التحرر من الغزو الخارجي والحكام العلمانيين وقرروا إقامة حكم الشريعة فلا بد أن تفرض عليهم عقوبات اقتصادية وتشن عليهم حملاتٌ صليبية يجتمع عليهم فيها أكابر المجرمين الدوليين وعملاؤهم المحليون، وتدمر فيها قراهم وبيوتهم ويقتل فيها نساؤهم وأطفالهم ولا يُمكَّنون من إقامة الشريعة لأنهم إرهابيون أعداءٌ للحرية! ولكن إذا سبَّ سلمان رشدي وتسليمة نسرين وعلي رجب حيدر الإسلامَ ونبي الإسلام وعقائد الإسلام فهُم أبطال يجب الدفاع عنهم وتكريمهم ومنحهم الجوائز واستقبالهم في البيت الأبيض وفي عشرة داوننج ستريت لأنهم رموز الحرية التي يدافع عنه الغرب وأعداء الإسلام.

أما المعتقلون من أسارى المسلمين في جوانتنامو وسجون السي آي إيه السرية والعلنية فلا يستحقون الحرية ولا بد من تعذيبهم وحرمانهم من حقوقهم وحبسهم بلا عقوبة لمددٍ تقررها أمريكا بهواها، فهم ليسوا من جنس الإنسان لتمنحهم أمريكا حقوق الإنسان، ولا لتطبق عليهم المعاهدات التي التزمت بها في معاملة البشر! هذا هو منطق القوة والتكبر والاستكبار، وهذه ليست هي حقوق الإنسان بل هي حقوق الإنسان المعادي للإسلام في العدوان على الإنسان المسلم، وهذه الحالة الاستكبارية الغربية فهمها الإمام المجدد الشيخ أسامة بن لادن -رحمه الله- فواجههم بالمنطق الذي يفهمونه ويقتنعون به؛ منطق القوة في مواجهة الظلم والطغيان.

الظواهري: سقوط اكذوبة الديمقراطية
وأذاف الظواهري ” إنّ الحرية في نظر الغرب هي أن تكون عبدًا له تكرر كالببغاء ما يقول وتتسول رضاه وقربه، ولكن أن تدعو للتوحيد والإسلام والجهاد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وإقامة حكم الشريعة فأنت إرهابي لا حل معك إلا بالقصف والقتل والحرب، وليس من حقك أن تحكم شريعتك حتى ولو كانت الأغلبية الساحقة من شعبك تؤيدك؛ لأن الديموقراطية لها طريقٌ ذو اتجاهٍ واحد تسير فيه لتصل لخدمة الغرب، أما إذا حاولت أن تستخدم الديموقراطية لتخالف مصالح الغرب فأنت إرهابي!
إنّ حقيقة الديموقراطية التي يخفيها أنصارها أنها استبداد هوى الأغلبية، فما شاءت الأغلبية وما رغبت وما اشتهت وما قررت فهو الحق وهو الشرعية وهو الدين الواجب الطاعة، وذلك ناشئٌ من مبدأ في غاية الخطورة وهي أنّ السيادة عندهم للشعب وليست لله.
وحقيقة الديموقراطية أنها لا تعرف دينًا ولا خلقًا ولا مبدأً فكل شيءٍ فيها جائز طالما حصل على أغلبية الأصوات، فبريطانيا الديموقراطية هي التي احتلت ديار المسلمين وقتلت الملايين منهم وسرقت ثرواتهم لمئات السنين، ووعدت إسرائيل بفلسطين وانسحبت منها بعد أن سلمتها للصهاينة.
وأمريكا الديموقراطية هي التي قصفت اليابان بقنبلتين ذريتين، وأمريكا الديموقراطية هي التي أحرقت فيتنام وقتلت فيها خمسة ملايين إنسان، وأمريكا الديموقراطية هي التي تسرق بترول المسلمين وتحتل ديارهم، وهي التي قتلت نصف مليون طفل في العراق وهي التي قتلت الملايين في حملتها الصليبية على أفغانستان والعراق، وأمريكا الديموقراطية هي التي أنشأت إسرائيل وسلحتها وموَّلتها ودعمتها وتعهدت بالدفاع عنها، وأمريكا الديموقراطية هي التي تنكرت في حربها الصليبية على المسلمين لكل ما وقَّعت عليه من معاهدات في معاملة الأسرى ومنع التعذيب.
وإسرائيل الديموقراطية هي التي تقتل الفلسطينيين وتنتزع منهم أراضيهم وديارهم وإذا قاوموها وجاهدوها اعتبرتهم والغرب من ورائها إرهابيين مجرمين.
والهند الديموقراطية هي التي تقتل آلاف المسلمين في كشمير وكوجرات وأحمد آباد وآسام وكل هذه الجرائم تتم بموافقة الأغلبية فتصير شرعيةً طبقًا لدين الديموقراطية.
فالديموقراطية دينٌ يخالف دين الإسلام لأن الطاعة في الإسلام هي لشرع الله بينما الطاعة في الديموقراطية هي لهوى الأغلبية، والسيادة في الإسلام هي لله، ولكنها في الديموقراطية هي للشعب، قال تعالى: “إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ” .
ولذا لا يمكن الوصول لحكم الإسلام عبر الديموقراطية لأنه لا يمكن الوصول لحكم الإسلام مثلاً عبر العقيدة النصرانية، هل يُعقل أن يقول لك إنسان تحول للنصرانية لتصل لتحريم الخمر والزنى؟ وكذلك لا يمكن أن يُقبل أن يقول لك إنسان تخل عن حاكمية الشريعة وسيادة الله وسلم بحاكمية الأغلبية وسيادة الشعب لتصل لتطبيق أحكام الإسلام.

الظواهري: ما يجري في بنغلاديش مشابه لما يجري للمسلمين في بورما
وأضاف الظواهري “أمتنا المسلمة المضطهدة المقهورة، إنّ ما يحدث في بنجلاديش ليس بعيدًا عما يحدث للمسلمين في بورما حيث يفتح أعداء الإسلام لحكومتها مع كل مجزرةٍ مزيدًا من المساعدات الاقتصادية بدعوى تحسن حالة حقوق الإنسان فيها، نعم حقوق الإنسان المجرم في الاعتداء على الإنسان المسلم المظلوم المقهور المضطهد، حقوق الإنسان المحارب للإسلام في العدوان على الإنسان المسلم، هذه هي حقيقة كذبة حقوق الإنسان التي يريدون أن يقنعونا بها بينما دماؤنا تسيل وحرماتنا تنتهك وزعيمة المعارضة (سو تشي) التي منحوها جائزة نوبل للسلام من أجل دفاعها عمّا يسمونه حقوق الإنسان في بورما واستقبلوها في البيت الأبيض تقف هذه الزعيمة موقفًا سلبيًّا من المذابح ضد المسلمين في بلدها.
إنّ أمريكا تبارك في صمت ما يحدث للمسلمين في بورما التي تصفها بأنها تتقدم على طريق الديموقراطية وحقوق الإنسان التي تختارها أمريكا وتحددها؛ حقوق الإنسان الإسرائيلي في قتل الإنسان الفلسطيني، وحقوق الإنسان الأمريكي في قصف العراق وأفغانستان واليمن، وحقوق الإنسان الفرنسي في قصف مالي واحتلالها. إنّ أمريكا مشاركة بالصمت والرضى والتأييد في ما يحدث في بورما للمسلمين ولولا تأييد وحماية أمريكا والغرب لمن يسبون النبي صلى الله عليه وسلم لما تجرّأ عليه أذنابهم في بنجلاديش.
علينا أن نقارن بين تباكي الغرب على ما حدث للأقليات في السودان وأندونيسيا وبين تعاميه وصمِّه لآذانه عمّا يحدث للمسلمين في بورما وبنجلاديش والفلبين والهند وأفغانستان وكشمير والعراق واليمن والصومال ومالي وفلسطين ومصر لندرك أنّ حقوق الإنسان هي حقوق إنسانهم وليست حقوق إنساننا، وما يحدث في بنجلاديش وبورما ليس بعيدًا عمّا يحدث للمسلمين من قتلٍ واضطهاد في كشمير وما يحدث للمسلمين في الهند في آسام وكوجرات وأحمد آباد، فهل يمكن أن يكون توافق كل هذه المظالم ضد المسلمين في جنوب وشرق آسيا بلا ترتيب ولا تدبير أم أنها مؤامرةٌ تشارك فيها القوى المعادية للإسلام في الغرب ودلهي وبكين؟
ثم إذا ربطنا ما يحدث هناك بما يحدث للمسلمين في مناطق القبائل في باكستان وفي أفغانستان والعراق والشام وفلسطين واليمن والصومال ومالي بل وبما حدث لهم مؤخرًا في مصر فماذا يمكن أن نستنتج؟

الظواهري يدعو الكتاب وأهل الرأي لإبراز قضية المسلمين في بنغلاديش
وأضاف الظواهري ” إخواني المسلمين في كل مكان، علينا أن نسعى في رفع الظلم عن إخواننا المسلمين في بنجلاديش والهند وبورما وسيرلانكا بكل ما نستطيع، وعلى الدعاة والكتّاب والصحفيين والإعلاميين وأهل الرأي الغيورين على دينهم أن يُبرزوا هذه المظالم ويكشفوها للناس ليضغطوا على حكومات تلك الدول لتوقف جرائمها ضد المسلمين، وعلى أهل الخير والأموال والتجار المناصرين لقضايا المسلمين أن يمدوا إخوانهم في بورما بما يسد حاجتهم وفاقتهم.
أما إخواننا وأهلنا المسلمون في كشمير وكوجرات وآسام وأحمد آباد الواقعون تحت الاحتلال الهندوسي البغيض، فأقول لهم: لعل الجرائم التي شاهدتموها وتشاهدونها في الهند وكشمير تثبت لكم مدى زيف وكذب الدعوة القومية الديموقراطية التي تدعوكم للمشاركة مع الهندوس في نظامٍ قومي ديموقراطي يجمع المسلمين والهندوس، ولعلكم اكتشفتم أنّ هذا النظام يجمع المسلمين والهندوس ليقدم المسلمين فريسةً للهندوس.

إخواني الكرام وأهلنا المسلمين تحت نير الاحتلال الهندوسي البغيض، علينا أن نتمسك بعقيدة الولاء والبراء وأن نتذكر قول الحق سبحانه: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَنْ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِنْ كُنْتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَادًا فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاءَ مَرْضَاتِي تُسِرُّونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنْتُمْ وَمَنْ يَفْعَلْهُ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ * إِنْ يَثْقَفُوكُمْ يَكُونُوا لَكُمْ أَعْدَاءً وَيَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ وَأَلْسِنَتَهُمْ بِالسُّوءِ وَوَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ” وقوله سبحانه: “لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ * إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ” .
وعلينا أن نعمل بقول الحق سبحانه: “وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيرًا * الَّذِينَ آمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا” .
أما الحكومة الهندية الغاشمة الظالمة المجرمة فأقول لها: إنّ الجرائم لا تمرُّ بغير ثمن، ومن يزرع الشوك لا يجني الورد، وإنّ الحق لا بد أن يعود لأصحابه ولو بعد حين، وصدق الله العظيم “وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ” .

الكلمة كاملة مرئية:

السحاب // كلمة بعنوان ( بنجلاديش ... مذبحة خلف جدار الصمت ) للشيخ أيمن الظواهري

  • Publication date : 15-01-2014
  • Duration : 15:00
عالية
322.29 MB
http://archive.org/download/BN-M1/AR1.mp4

kaynak
http://www.dawaalhaq.com/?p=9957
 
Üst Ana Sayfa Alt