الأول: أن التوسل بجاهِ غير النبي صلّى الله عليه وسلّم لا بأسَ به أيضا إن كان المتوسَّل بجاهِه ممن عُلِم أن له جاهاً عند الله تعالى كالمقطوعِ بصلاحه وولايته
وأما من لا قطعَ في حقه بذلك فلا يتوسَّل بجاهه لما فيه مِن الحكم الضمْني على الله تعالى بما لم يُعلَم تحققه منه عز شأنه، وفي ذلك جرأةٌ عظيمةٌ على الله تعالى