Neler yeni
İslami Forum, Dini Forum, islami site, islami sohbet, radyo, islami bilgiler

İslam-tr.org'a hoş geldiniz! Hemen üye olun ve kendi konularınızı, düşüncelerinizi paylaşarak bu platforma katılın. Oturum açtıktan sonra, İslam dini, tarih ve güncel konularla ilgili paylaşımlarda bulunabilirsiniz.

Tartusiden IŞID a Ağır Tepki

Durum
Üzgünüz bu konu cevaplar için kapatılmıştır...
Kuteybe Çevrimdışı

Kuteybe

İyi Bilinen Üye
İslam-TR Üyesi
acaba bu alimler neden laik sekuler vedemokratik bir sistemi isteyen oso gurupları icin birfetva veya bir acıklama yapmıyorlar. özellikle işidi eleştirdikleri kadar oso'yuda eleştirselerya bunların hiçmi eleştirilecek yonu yok
Kardeş şu aşamada zaten Esed'i bırakıp öso ile uğraşmak akıl karı değil. Zaten IŞID'ın eleştirilen tarafı bu. Tam bir bölge kurtarılmaya başlıyor sen burada Esed karşıtı başka gruplarla çatışıyorsun. Kaldıki bunlar sadece öso değil Ahrar gibi islami gruplar.

Peygamber efendimiz aralarındaki münafıkları vahiy ile bildiği halde onlara dokunmuyordu.
 
Ö Çevrimdışı

Ömer Hattab

Üyeliği İptal Edildi
Banned
peki IŞİD neden ırakda tek başına savaşıyor? aşiretleri saymıyorum. orada neden haricilik olayları yok? tartusi IŞİD'in ırakdaki başarısı için konuşmuyorda suriyedeki IŞİD için böyle insanlık dışı fetva veriyor? şeyh zerkavi bile IŞİD'i fitnelik haricilik ile suçlamıyor tartusi suçluyor. IŞİD için yeni kurulmuş diyenler IŞİD hep vardı diğerleri yeni kurulmuşdu.
 
farkındayız Çevrimdışı

farkındayız

İyi Bilinen Üye
İslam-TR Üyesi
peki IŞİD neden ırakda tek başına savaşıyor? aşiretleri saymıyorum. orada neden haricilik olayları yok? tartusi IŞİD'in ırakdaki başarısı için konuşmuyorda suriyedeki IŞİD için böyle insanlık dışı fetva veriyor? şeyh zerkavi bile IŞİD'i fitnelik haricilik ile suçlamıyor tartusi suçluyor. IŞİD için yeni kurulmuş diyenler IŞİD hep vardı diğerleri yeni kurulmuşdu.

Ben de birçok soruyu soruyorum kendime. Ama gelinen noktada İşidin içine düştüğü durum için sanırım kibir kelimesi uygun düşüyor
 
Kuteybe Çevrimdışı

Kuteybe

İyi Bilinen Üye
İslam-TR Üyesi
peki IŞİD neden ırakda tek başına savaşıyor? aşiretleri saymıyorum. orada neden haricilik olayları yok? tartusi IŞİD'in ırakdaki başarısı için konuşmuyorda suriyedeki IŞİD için böyle insanlık dışı fetva veriyor? şeyh zerkavi bile IŞİD'i fitnelik haricilik ile suçlamıyor tartusi suçluyor. IŞİD için yeni kurulmuş diyenler IŞİD hep vardı diğerleri yeni kurulmuşdu.
peki IŞİD neden ırakda tek başına savaşıyor? aşiretleri saymıyorum. orada neden haricilik olayları yok? tartusi IŞİD'in ırakdaki başarısı için konuşmuyorda suriyedeki IŞİD için böyle insanlık dışı fetva veriyor? şeyh zerkavi bile IŞİD'i fitnelik haricilik ile suçlamıyor tartusi suçluyor. IŞİD için yeni kurulmuş diyenler IŞİD hep vardı diğerleri yeni kurulmuşdu.
Irak'ta da Ensar el İslam ile ilgili çatışma haberleri geliyordu. Nusret cephesi bu hataların tekrarlanmayacağını söyleyerek Suriye'de işe başladı.
Cihad sadece savaşmak değildir. Yüksek bir strateji ve siyaset gerektirir.
 
M Çevrimdışı

Murat Bayraktar

Üye
İslam-TR Üyesi
ISID'de kibir yok baskalarida var, ve ISID orgut degildir devlettir. Cevlani(Allah onu korusun) IIS tarafindan yollandi Suriyeye. Kendisi Bagdadiye biattan donmustur sonra, bu yuzden bolunme ISID degil, Nusra yapmistir. Saygi deger alimlerden Ebu Munzir el-Sankiti'nin fetvasi okuyun tavsiyem ozellikle arapca bilenler admin kim varsa cevirsin http://fisyria.com/?p=2329 , buradan indirebilirsiniz, http://www.gulfup.com/?YDwBAj


فتاوى بلا طيار ..!

لفضيلة الشيخ

أبو المنذر الشنقيطي

حفظه الله

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على النبي الكريم وعلى آله وصحبه أجمعين.

منذ أن كان المجاهدون جماعات صغيرة وفتاوى الشيوخ تعارضهم وتعرقل عملهم وتجيش الناس ضدهم.

لم يعبأ المجاهدون بهذه الفتاوى المخذلة عن الجهاد والمنفرة عن أهله, بل توكلوا على الله وأكملوا مسيرة جهادهم..

لكن تلك الفتاوى ظلت تلاحقهم , وتركض خلفهم لتصد الناس عنهم,كما كان أبو لهب يركض خلف النبي صلى الله عليه وسلم ويقول للناس : لا تصدقوه فإنه كذاب ومجنون .

ولم يختلف الأمر حتى بعد ما مكن الله للمجاهدين وأعلنوا عن قيام دولة إسلامية وأصبح لهم إمام وراية ..

لقد ظن المجاهدون أن أصحاب الفتاوى السلطانية سيكفون ألسنتهم لأن الشروط التي كانوا يشترطونها للجهاد كالإمام والراية ويزعمون أن الجهاد معدوم لانعدامها أصبحت اليوم موجودة مع الإعلان عن الدولة ..

لكن المفاجأة كانت أن هؤلاء الشيوخ هم أول من اعترض على قيام الدولة ورفض إحداث البيعة واعتبرها باطلة غير نافذة ..!

بل زعم بعض الشيوخ - ويا للعجب- أنه لا يشرع إحداث البيعة أثناء الحرب وأن الإمارات الموجودة الآن ما هي إلا إمارات حرب ..!

فيا سبحان الله ..لكأن هؤلاء الشيوخ يلعبون على جدلية "الدجاجة والبيضة أيهما الأول ؟" !!

قالوا بالأمس : لاجهاد بلا إمام ولا راية ..

فلما جاء الإمام والراية قالوا : لا يشرع نصب الإمام حتى ينته الجهاد !!

ما كان بالأمس شرطا للجهاد أصبح اليوم ممنوعا بسبب الجهاد !

كيف يتحول المشروط إلى مانع بين عشية وضحاها ؟

وماذا يفعل الطالب حين يكتشف أن جميع احتمالات الإجابة خاطئة , سوى القول أن الأستاذ مصر على رسوبه في الامتحان ..!

ما معنى أن توجد دولة شرعية مبايعة من طرف المجاهدين في العراق فتقوم بإطلاق شرارة الجهاد في بلاد الشام والتصدي لعدوان النصيرية وطردهم من بعض المناطق ثم يدعي بعض الشيوخ أن هذه ليست دولة ولا بيعة شرعية وإنما هي إمارة حرب !

بأي حق وبأي منطق تزعم هذا الزعم يا فضيلة الشيخ ..؟

إذا كان أهل الحل والعقد الذين بايعوا أمير الدولة بايعوه على الإمامة العامة وسموها دولة , فكيف يتأتى لك القول بأنها مجرد إمارة حرب ؟

أو تظن أنهم سموها دولة فقط من باب التفاؤل ؟

إن القول بمنع نصب الإمام أثناء الحرب قول باطل لا دليل عليه من كتاب أو سنة بل هو مصادم للكتاب والسنة ..

وقائل هذا الكلام هو أعرف الناس ببطلانه ..!

يقول النبي صلى الله عليه وسلم : "إذا كان ثلاثة في سفر فليؤمروا عليهم أحدهم" ..فيقول بعض الشيوخ إذا كنتم في حرب مع العدو فلا تؤمروا أحدكم ..!

يقول النبي صلة الله عليه وسلم : "من مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية" ..

فيقول بعض الشيوخ : قاتلوا بلا بيعة شرعية وموتوا ميتة جاهلية !

كيف تأتي يا فضيلة الشيخ بما هو مصادم للكتاب والسنة ثم تقول :هذه فتوى ؟

ألست تعلم أن الفتوى توقيع عن الله ؟

أو تزعم أن الله تعالى نهى عن نصب الإمام في حالة الحرب ورخص في الفرقة في هذه الحال ؟

إذا كانت المعركة طويلة ومستمرة – كما هو الواقع- فكيف يظل المجاهدون طيلة هذه الفترة بلا بيعة ولا إمام ؟

******

كل من يدعو إلى ترك البيعة فكلامه مرفوض ومخالف للكتاب والسنة ..

وكل من يتصدى للبيعة ويسعى إلى إبطالها أو تأخيرها فهو داعية للفتنة ومنظر لها ..

هؤلاء الشيوخ الذين يرفعون أصواتهم بانتقاد الدولة زاعمين أنهم يريدون درء الفتنة هم الذين صنعوا الفتنة وساهموا في انتشارها .

هل هناك فتنة أعظم من أن تقول للناس ابقوا متفرقين بلا راية ولا إمام ؟

هاهم يا فضيلة الشيخ قد بقوا متفرقين لكل عشرة راية وزعيم .. فكيف ستجمع هذه الجماعات المتناثرة بعد أن فرقتها بفتواك المخالفة لمحكمات الشرع ؟

أحد الشيوخ صاح على المجاهدين : تفرقوا ..

ثم جاء يولول محذرا من الفتنة..!

ألست أنت الذي صنعتها بفتواك المنمقة ؟

يداك أوكتا وفوك نفخ ..!

كم من مسلم اليوم رفض البيعة الشرعية وهو يدعى إليها ومات ميتة جاهلية بسبب فتواك ..

كم من مسلم كان يمكن أن يكون جنديا من جنود الدولة فصار بسبب فتواك ندا لها ومحاربا ..

يا من حاربتم الدولة بفتاواكم أنتم من صنع هذه الفتنة .. واعلموا أنها ستستمر لا محالة طالما المسلمون جماعات متفرقة ..

نعم سوف تنشأ جماعات فسيفسائية كل منها يدعي أن له الحق في تقرير مصيره .

وكل منها يفسر تدخل الدولة في بلاد الشام على أنه تغول وبحث عن السلطة كما قال المرتدون في زمن الصديق رصي الله عنه .

إن الدولة الإسلامية هي الفرصة الوحيدة للاجتماع ..

والبيعة على الإمامة هي وحدها التي تجمع المسلمين ..ومن لا بيعة لهم فلا جماعة لهم .

لقد اتفق أهل العلم على وجوب نصب الإمام , واتفقوا على أن نصبه واجب على الفور لا على التراخي ..

واتفقوا على أن مبايعة الإمام بعد نصبه فرض على كل مسلم ..

ولا يوجد دليل من كتاب أو سنة يدل على أن بيعة الحرب تنوب عن البيعة العامة أو تقوم مقامها .

وبالتالي فكل الجماعات التي تجاهد بلا بيعة عامة مع قدرتها على المبايعة عاصية بترك البيعة , ويتضاعف إثمها مع وجود الإمام المبايع ورفضها لمبايعته .

لقد أيقن المجاهدون بأنه لا ثمرة لجهادهم إذا لم يكن مشفوعا بتأسيس دولة إسلامية ,أما ان يقاتل المجاهدون ويأتي العلمانيون لقطف ثمرة جهادهم فهذا ما اضر بالأمة طيلة العقود الماضية .

فلا بد من قطع الطريق على كل الطفيليين الذين يريدون استغلال الجهاد لأهداف غير إسلامية .

ولهذا قام المجاهدون في الدولة الإسلامية بالمبادرة إلى هذه البيعة استجابة لأمر الله تعالى وعقدا لرابطة الدين التي تجمع المسلمين, فواجب على بقية المسلمين مؤازرتهم ومتابعتهم والاستجابة لبيعتهم .

والغريب العجيب أن الشيخ الذي تجاهل بيعة الدولة الإسلامية ووجودها ناقض نفسه لأنه قال بمشروعية نصب الإمام بشرط أن يكون ذالك عن طريق شورى بين جميع الفصائل الموجودة على الساحة ..وقد كانت هذه هي الطريقة التي تم إعلان الدولة الإسلامية في العراق من خلالها عن طريق مجلس شورى المجاهدين ..

فهل يقر الشيخ بشرعية الدولة الإسلامية في العراق أم سيناقض كلامه ويرفضها ؟

إذا كانت الدولة الإسلامية دولة شرعية قبل أن تولد جميع الفصائل الحالية في الشام فهي لا تحتاج إلى إذن منها , بل الواجب على هذه الفصائل الوليدة الدخول في بيعة الدولة بشكل فوري وبلا تأخير ..

وإذا لم يكن هذا هو معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم : "فوا ببيعة الأول" فما هو معناه إذن ؟

الشيوخ للأسف يعرفون هذا ..ولكن الهوى غلب على النفوس فأنكرت المسلمات ..!

هاهم اليوم يحاولون إقناعنا بوجوب الاعتراف بشرعية الحاكم المبدل لشرع الله والموالي لأعداء الله والمحارب لدين الله !!

إذا تعلق الأمر بكفر الحكام من آل سعود فإن هيئة كبار العلماء تتحول إلى أطفال صغار لا يعرفون المسلمات العقدية في باب الإيمان والكفر ..

وأخيرا جاء أحد الشيوخ المكلفين بمحاربة الدولة الإسلامية ليقول لنا : إن هذه الدولة تتحاكم إلى الطاغوت !!

طيب.. يا فضيلة الشيخ إذا كنت تعتبر كلامك هذا "كلمة حق عند سلطان جائر" , فهلا حدثتنا عن حكام آل سعود الذين يتحاكمون إلى الطاغوت قبل أن تولد الدولة الإسلامية؟

الحق أن عدم الاعتراف بالدولة هو جزء مهم من الاعتراف بشرعية آل سعود , لأن المحصلة النهائية للاعتراف بالدولة الإسلامية هي الكفر بشرعية النظام السعودي ..

ولهذا دخل النظام السعودي في مواجهة الدولة الإسلامية بشكل واضح , فالفصائل التي تحارب الدولة الإسلامية تم إنشاؤها وتدريبها وتمويلها من طرف النظام السعودي ..

والفتاوى التي تقصف المجاهدين تنطلق من بلاد الحرمين كما كانت الطائرات الأمريكية تنطلق من قواعدها الجوية في بلاد الحرمين لقصف إخواننا في العراق .

والإعلام السعودي والقطري أصبح اليوم بمثابة الناطق الرسمي باسم الفصائل المحاربة للدولة الإسلامية .

والخطة المطبقة لمحاربة المجاهدين في مختلف الأماكن اليوم تعتمد على عدة أجنحة :

1- عملاء في الميدان يحاربون المجاهدين , قد يكونون جيشا نظاميا , وقد يكونون بعض الجماعات التي ترفع شعارات إسلامية.

2- طائرات أمريكية بدون طيار تقصف الأهداف التي يحددها العملاء .

3- فتاوى سعودية تحرض على المجاهدين وتبرر الحرب ضدهم وتضفي الشرعية على العملاء.

4- إعلام سعودي وقطري يزور الحقائق ويشوه صورة المجاهدين ويجيش الرأي العام ضدهم .

وإذا أردت أن تعرف كيف يقوم الإعلام بتحويل الضحية إلى جلاد فانظر إلى ما يقوم به الإعلام السعودي والمصري من تشويه لكل المعارضين للسيسي واتهامهم بالإجرام ..يناقضهما الإعلام القطري في هذه المسألة , لكنه يتفق معهما إذا تعلق الأمر بتشويه الدولة الإسلامية..

حتى الصورة التي يظهرها هذا الإعلام لحزب إيران الشيعي تبدوا أنقى بكثير من الصورة التي يحاول إبرازها للدولة الإسلامية ..

بل لا يتم تناول هذا الحزب الشيعي في البرامج الحوارية إلا بعد استضافة من يدافع عنه ويتبنى وجهة نظره ..

أما البرامج الحوارية التي تتحدث عن الدولة الإسلامية فلا يستضاف فيها إلا أعداء الدولة إضافة إلى مقدم البرنامج الذي يكون في الغالب هو الأشد عداء ...

في نظر الجزيرة ليس هناك من هو أشد إجراما من السيسي الذي يقتل كل يوم عددا جديدا من المتظاهرين ..

ومع ذالك فإن قناة الجزيرة التي تتابع هذا الإجرام وتفضحه تقوم في كل البرامج الحوارية باستضافة أحد المدافعين عنه , حرصا منها على الظهور بالمهنية والحياد ..

لكن الجزيرة لا تكلف نفسها حتى محاولة الظهور بالحياد والمهنية إذا تعلق الأمر بالدولة الإسلامية ..

إذا أردت فحص مهنية الجزيرة فلن تجدها إلا عجوزا شمطاء !!

سلها ..عن قصة يقال لها "مسجد شيخ الإسلام ابن تيمية" !

سلها ..عن شيخ يقال له "أبو النور" !

أقبح بوجه العجوز إذا تذكرت ذالك الشيخ !!

كانت الجزيرة في تلك الجريمة غائبة لا تحس لها حسا ولا تسمع لها ركزا ..

وعلى ضخامة أرشيف الجزيرة فأنا على يقين من أنه لن يحوي أي مشاهد عن مجزرة مسجد شيخ الإسلام ابن تيمية ..

والجزيرة دائما مع الإنسان !!

كانت الجزيرة عن تلك الجريمة غائبة أو مشغولة ..

أما إذا تعلق الأمر بالدولة الإسلامية فهي حساسة ومنتبهة لا تترك صغيرة ولا كبيرة ..

تعد لها الجرائم عدا وتنشر أمام الملايين كلما جادت به خواطر وتصورات أحرار الشام عن الدولة الإسلامية !

أقرأ قوله تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ} ,فاقول : لكأنما نزلت هذه الآية لتحذر من الجزيرة !

ليت المشاهدين تذكروها عند بداية كل نشرة ..

تعتقد الدوائر القانونية للجزيرة أن الأصل في جماعة الإخوان هو البراءة حتى تثبت عليها الجريمة ,وأن الأصل في الدولة الإسلامية هو الجريمة حتى تثبت البراءة ..

واليوم أصبحت الجزيرة هي الذراع الإعلامي لجبهة احرار الشام !

وهي السيف المصلت على دولة الإسلام ..

تنسحب الدولة الإسلامية من مقراتها ..

تتابع الجزيرة اخبار الدولة لأول مرة ..

تقرأ المذيعة الخبر ونشوة النصر تتراقص في عينيها ..!!

تحرص الجزيرة على التكرار والتكرار والتكرار لكل التهم التي يوجهها أعضاء أحرار الشام إلى الدولة الإسلامية بغض النظر عن صحتها أو عدمها ..

لكنك لن تسمع لها حديثا عن الجرائم التي تقوم بها أحرار الشام ضد المهاجرين والمنتسبين إلى الدولة الإسلامية .

الجزيرة لديها من أساليب الكذب والحيل ما يجعلك تشك في نفسك ..فكيف إذا تعلق الأمر بدولة يحاربها العالم كله ويتنافس الإعلام في شيطنتها !

هل صحيح أن الإعلام لا يشيطن إلا الشياطين ؟

و لماذا هذه الشيطنة للدولة الإسلامية دون غيرها من الفصائل ؟

إن الدولة الإسلامية هي العقبة الكأداء أمام مؤتمر جنيف, فكل مرة يتم تأجيله لأنه لا يجد أرضية لتطبيق قراراته في ظل هيمنة الدولة الإسلامية ..

ما يسعى إليه مؤتمر جنيف هو التمكين لحكومة بديلة عن بشار تقوم بمهمته وتؤدي الدور الذي كان يؤديه , حكومة عميلة ترعى مصالح الغرب وتتشدق بالوطنية على شاكلة الحكومات التي صنعها الاستعمار.

وإن نجحت الفصائل لا قدر الله في إقصاء الدولة فسوف تكون أول نتيجة ذالك هي انعقاد مؤتمر جنيف والتمكين لتلك الحكومة التي ذكرنا .

ما معنى أن يتعاطى العالم مع جبهة النصرة إعلاميا وفي الوقت نفسه يبني جدارا من التعتيم على الدولة الإسلامية -لا يخرقه سوى بعض الأنباء الكاذبة بقصد التشويه- مع أنهم يعتبرون الجميع إرهابيا ؟

طبعا الإرهابيون بلا دولة بالنسبة لهم أفضل من الإرهابيين مع الدولة .. ولا يسقي المر إلا ما هو أمر منه !

فمسألة التغاضي عن جبهة النصرة بعض الشيء لا تعدو كونها من باب : قطّع اللحم إلى اجزاء صغيرة حتى لا تغص به.

*****

إلى حد الساعة لا يستطيع خصوم الدولة الجهر برفضهم لقيام الدولة الإسلامية من حيث المبدأ وليست لديهم أي شبه في هذا المجال لأن المسألة واضحة .

ولهذا فهم يعتمدون في الدرجة الأساس على تشويه المجاهدين ليقولوا للناس : نحن لسنا ضد فكرة الدولة ولكنا ضد هؤلاء الذين تبنوا مشروعها ..

وهي الطريقة نفسها التي سعوا من خلالها إلى محاربة الجهاد سابقا , فقالوا : نحن لسنا ضد الجهاد , ولكنا ضد جهاد هؤلاء.

إذا كنتم لا تعترفون بشرعية الدولة الإسلامية في العراق والشام فما هي الدولة الشرعية التي تبحثون عنها ..

لنفرض لا قدر الله أن الدولة الإسلامية انسحبت وفككت نفسها واختفت من الوجود , فما هي الدولة البديلة بالنسبة لكم ؟

وما هي آلية صناعة الدولة التي تعتبرونها سليمة مائة بالمائة ؟

إن الرافضين لبيعة الدولة لا يخرجون عن عدة احتمالات :

1- إما أن يكونوا رافضين لمشروع الدولة الإسلامية لأنهم لا يريدون إلا دولة علمانية , ولا شك في وجوب قتال هؤلاء .

2- وإما أن يكونوا قابلين للدولة الإسلامية من حيث المبدأ ولكنهم يريدون دولة إسلامية خاصة بسوريا ولا علاقة لها بالعراق , فهؤلاء يعتمدون على طرح غير إسلامي وينظّرون للإسلام بطريقة غير إسلامية , فالدولة الإسلامية لا حدود لها مع المسلمين .

أليس من مخالفة الشرع أن يقال للمجاهدين الذين قدموا لنصرة أهل الشام : لا حق لكم في إقامة إمارة في هذا البلد, الحق لأهل البلد وحدهم ؟

أليسوا هم أيضا من أهل البلد ما دام بلدا مسلما ؟

أم أنه من السائغ أن يقول أهل حمص مثلا : لا يتأمرن علينا أحد من أهل حلب ؟

ما هو الفرق بين علاقة حمص بحلب وعلاقة حمص ببغداد إن لم يكن تلك الخطوط التي خطها سايكس وبيكو وهما يتسليان ..ثم صار بعض أبناء الامة اليوم يموت دونها ويجعلها حدا للولاء والبراء !!

3- وإما أن يكونوا قابلين للدولة الإسلامية في العراق والشام من حيث المبدأ ولكنهم يرون تأجيل هذا الأمر والاستمرار في القتال تحت رايات مختلفة .

وهذا أمر غير مشروع لما تقرر في الشرع من وجوب المبادرة إلى نصب الإمام .

أما بالنسبة لمسألة التحكيم التي دندنوا حولها كثيرا : فهناك فرق بين الدولة وآحاد الناس

التحكيم يكون بين أفراد وأفراد وبين دولة ودولة , لكن لا يكون بين دولة وأفراد ..

بل يجب أن يخضع الأفراد للمحاكم التي تقيمها الدولة ..

لا يمكن أن تحكم الدولة الإسلامية على نفسها حكما مزدوجا بحيث تعتبر نفسها دولة ثم تتعامل مع الناس كما لو كانت أفرادا أو جماعة كسائر الجماعات الصغيرة ..

هل إذا قامت الدولة بدعوة النظام السعودي إلى التحاكم معها إلى لجنة مشتركة بينها وبينه تبحث في جرائمه ضد المجاهدين ودعمه للصحوات وعمالته للأمريكان ..هل سيستجيب النظام السعودي ..

وإذا لم يستجب هل ستعتبره هيئة كبار العلماء لأول مرة في التاريخ معرضا عن شرع الله ؟

لماذا يعتبر المخالفون للدولة أن لهم الحق في عدم الاعتراف بالمحاكم الشرعية التي أقامتها الدولة, وأن الدولة ليس لها الحق في عدم الاستجابة لما دعوا إليه من التحكيم ..؟

إن هؤلاء الذين يحتجون بمسألة التحكيم لا يزعمون أنهم دولة ولكنهم يتصرفون كما لو أنهم هم دولة ..!

إن أراد المخالفون للدولة التحاكم إلى الشرع في خلافهم معها استجابة لقوله تعالى : {وإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر} إن أرادوا ذالك فهذا المطلب مشروع والامتثال له واجب , لكن يجب ان يبدأ من نقطة الخلاف وهي : هل الدولة الإسلامية دولة شرعية ؟

وإذا كانت دولة شرعية فهل يتعين على الجماعات الموجودة مبايعتها ؟

أعتقد أن الجواب على هذه الأسئلة بالأدلة الشرعية هو الذي سيحسم الخلاف أو يظهر المخطئ من المصيب .

الدولة تقول لكل المخالفين لها : إذا أردتم التعامل معنا فتعاملوا معنا كما تتعاملون مع الدول..

وإن رفضتم اعتبارنا دولة فليكن رفضكم مبنيا على أساس شرعي ..

أما أن تتهربوا من نقاش هذه المسألة وتخالفوا الشرع بعدم الاعتراف بالدولة الإسلامية -التي يعلم كل صبي من المسلمين وجوب السعي إلى إقامتها ووجوب المسارعة إلى بيعتها بعد إقامتها- ثم تريدون أن تجعلوا هذه المخالفة أساسا تنطلقون منه وتريدون من الدولة أن تجاريكم فيه فذالك ما لا يكون .

******

إن الشرعية في باب الإمامة إما أن تكون من خلال البيعة وإما أن تكون من خلال القوة ..

وكل من يرفض الخضوع للبيعة فهو لا يريد الخضوع إلا للقوة .

فالرافضون لبيعة الدولة الإسلامية يقولون بلسان حالهم : لن نخضع للدولة على أساس شرعيتها وإنما سنخضع لها حين تفرض علينا نفسها , ولهذا كنا خاضعين للنظام النصيري ..!!

وإني لأعجب من شيوخ جعلوا المحدد الوحيد للشرعية هو القوة من خلال رفضهم للبيعة ثم بعد ذالك يعتبرون الدولة الإسلامية باغية حينما تسعى إلى فرض سلطتها في أماكن نفوذها بالقوة ..

لقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالانقياد لبيعة أول من يبايع وقتال كل من يدعو إلى بيعة ثانية ..

والذي يرفض البيعة مطلقا أشد جرما ممن جاء يدعو إلى بيعة ثانية ..

لأنه جمع بين معصيتين : معصية الخروج على الأمير المبايع , ومعصية الدعوة إلى تفرق المسلمين وبقائهم بلا إمام .

عندما تحدث البيعة يجب على المسلمين الاستجابة لها طواعية , ويتعين ذالك على الأقرب فالأقرب , وعندما لا يستجيب البعض للبيعة طواعية يجب أن تفرض عليه بالقوة ..

إذ لا حق لأحد في تفريق كلمة المسلمين , ولا حق لأحد في طلب البيعة الشرعية بعد وجودها ولا حق له في الإعراض عنها بعد عقدها.

والدولة الإسلامية التي بايعها المسلمون في العراق والشام يتعين عليها دعوة الناس في مناطق نفوذها إلى البيعة, ومن رفض الاستجابة للبيعة بلا برهان شرعي فلا حل إلا أن تفرض عليه بالقوة .

هناك حقيقة ينبغي ألا نغفل عنها وهي ان الدولة الإسلامية في هذه الفترة لا يمكن أن تتوسع وتتمدد إلا من خلال فرض نفسها ووجودها , نظرا للحالة الفسيفسائية التي تتوزع عليها الأفكار والجماعات وتعصب كل طرف لنفسه وجماعته ورفضه لأي مشروع للدولة لم يتم طرحه من طرف جماعته ..

كما أن الناس اليوم لا يعرفون الاستجابة الطواعية للبيعة , بسبب طول مسيرتهم مع الحكام الطغاة, فلم يعودوا يخضعون إلا لمن يقهرهم بالسيف ..!

لكأنما رسخ في أذهانهم أن الأولى بالحكم هو صاحب القوة ..

وأما من عداه فلا حق له في الشرعية والطاعة, حتى وإن كان هو صاحب البيعة الشرعية ..

والشريعة الإسلامية جعلت لكل نمط من المبشر نوعا من الخطاب حسب مستواه وفهمه ..

فمن كان يفهم الخطاب الشرعي ويستجيب له خوطب بالوحي والبرهان ..

ومن كان لا يفهم إلا منطق القوة خوطب بالسيف والسنان ..

قال تعالى: { لقد أرسلنا رسلنا بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد ومنافع للناس وليعلم الله من ينصره ورسله بالغيب إن الله قوي عزيز}.

فما هو الا الوحي او حد مرهف ... يقيم ظباه أخدعي كل مائل

فهذا شفاء الداء من كل عاقل .... وهذا دواء الداء من كل جاهل

ولهذا نقول للمجاهدين في دولة الإسلام : لا تستعجلوا الأمر , فالكثير من الناس لن يقبل الخضوع للدولة إلا بعد ان تفرض عليه كواقع .

فينبغي ان توجد تعبئة إعلامية وحملة للدعوة إلى لانضمام للدولة وتكثير سوادها ..

وأن تقوم الدولة بدعوة الناس إلى البيعة بالحجة والبرهان , ومن لم يستجب فلا دواء له إلا أن يؤطر على الحق أطرا .

إن رفض البيعة (بلا موجب شرعي) ليس عذرا يمكن الاتكاء عليه أو حجة يمكن التعلل بها بل هو جريمة يستوجب صاحبها العقوبة ..

لقد كانت الردة في زمن الصديق رضي الله عنه مغلفة برفض البيعة حتى قال بعضهم : انقضت النبوة بموت النبي صلى الله عليه وسلام فلا نطيع أحدا بعده ..

وقال آخر :

أطعنا رسول الله ما عاش بيننا ... فيا لعباد الله ما لأبى بكر

أيورثها بكرا إذا مات بعده ... فتلك وبيت الله قاصمة الظهر

ومع ذالك فإن التعلل برفض البيعة لم يشفع لهؤلاء بل أجمع الصحابة على وجوب قتالهم .

وقضى على رضي الله عنه فترة خلافته كلها في القتال من أجل بسط النفوذ وإحكام القبضة .

قد يقول المخالفون للدولة : بأي سلطان تفرض علينا هذه الدولة نفسها ؟

والجواب : أنها تفرض نفسها بسلطان الشرع , ومن أعرض عن سلطان الشرع فرضت عليه نفسها بالقوة كما هو شأن كل من لم يزعه الشرع من المرتدين والخوارج والبغاة , والرافضون للبيعة داخلون في هذا الباب .

الممتنعون عن البيعة(بلا موجب شرعي) إذا قاتلوا الدولة وحملوا السلاح ضدها فهم طائفة ممتنعة عن الشريعة لأنهم امتنعوا عن شريعة من شرائع الإسلام وقاتلوا علي منعها , وقد نص شيخ الإسلام ابن تيمة على أن من امتنعوا عن رغيبة الفجر يقاتلون عليها قتال الطائفة الممتنعة عن الشريعة ..

فكيف إذا تعلق الأمر بشريعة من أهم الشرائع وهي البيعة الشرعية ؟

بل إن رفض البيعة (بلا موجب شرعي) عند عقدها لا يختلف في الحكم أو النتيجة عن الخروج عليها بعد عقدها وتوثيقها .

فالاعتراض على البيعة أو الاعراض عنها (بلا موجب شرعي) من الأسباب الموجبة للقتال .

وليس من الحكمة أن يقطع المجاهدون كل هذه المراحل في تأسيس الدولة الإسلامية , ثم يتركوا للناس الحرية في بيعتها أو المشاقة لها ..

إن توحيد الناس بالقوة خير من بقائهم فوضى بلا رائد ولا رادع ..وهو أهون الشرين .

النظام السعودي الآن يدرس في مدارسه أن المعارك التي خاضها عميل الإنجليز عبد العزيز بن سعود في الجزيرة العربية مدة 32سنة من أجل بسط نفوذه وكانت كلها ضد المسلمين وبمعونة من الإنجليز تعتبر كلها معارك من أجل توحيد البلاد .

قتل في هذه المعارك من قتل من المسلمين بالغدر والخيانة والظلم والعدوان حتى الإخوان الذين ساندوه أبادهم في النهاية.

واليوم يحتفل الشيوخ من كبار العلماء بتلك الجرائم على أنها معارك لتوحيد البلاد .

فهل يستطيع هؤلاء الشيوخ إنكار مشروعية توحيد البلاد بالقوة .

إذا كنتم تجيزون هذا لعميل الإنجليز من أجل توحيد البلاد أفلا تجيزونه للدولة من أجل توحيد الأمة ؟

فالسياسة التي تتبناها الدولة الآن تقوم على السعي إلى توحيد الصف والجبهة أمام عدو متحد .

قد يقول قائل : لماذا إذا اعترضتم على حماس عندما قتلت الشيخ أبا النور وإخوانه ؟

وجوبا على ذالك نقول : هناك فرقان في هذه المسألة :

1- حكومة حماس لم تطبق الشريعة وإنما فرضت على الناس القوانين الوضعية والديمقراطية الشركية , وحكومة هذا حالها لا يجوز الخضوع لها , وقد قال لهم الشيخ أبو النور رحمة الله عليه : إذا طبقتم الشريعة فسوف نكون لكم خدامين .

ومن هذا حاله فلا يوصف بأنه ممتنع عن البيعة الشرعية بل هو ممتنع من الخضوع للقوانين الوضعية .

2-أن حكومة حماس تعاملت مع الإخوة بقوة مفرطة كان بإمكانها التعامل بما هو اخف منها عشر مرات , وكان بإمكانها أن تأسر الإخوة الذين كان معظمهم يريد الاستسلام ,لكن حماس لم تكن تريد إلا إبادتهم وقتلهم وقد فعلت .

ولهذا نقول : إن استخدام القوة في فرض البيعة يجب أن يكون محكوما بالضوابط الشرعية لا بمجرد التشهي وحب الانتقام, كما هو حال من لا يتقيد بالشرع .

*******

وفي الختام :

نقول للمخالفين للدولة الإسلامية : إذا كانت الدولة بالفعل قد بدرت منها بعض الأخطاء فيجب عليها أن تعترف بأخطائها وأن تقوم بتصحيحها ..

ومع ذالك ..تبقى الدولة هي الدولة , وهي صاحبة البيعة الشرعية, والسمع والطاعة لها واجب. كما قال النبي صلى الله عليه وسلم "تسمع وتطيع وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك" .

فكون ولي الأمر اعتراه شيء من الظلم العارض فتلك مسألة لا علاقة لها بقضية الشرعية.

فالشرعية قائمة على أساس وجود البيعة وتحقق الشروط في المبايع وأما الظلم والخطأ فلا أثر له على مسألة الشرعية .

البعض يخير الدولة : إما أن تكون ملكا وإما أن تكون شيطانا , وهذا ظلم وجور .

ونقول للمجاهدين في مشارق الأرض ومغاربها في مصر والسودان واليمن وليبيا وتونس وأوروبا وسائر بقاع الأرض : هبوا لنصرة إخوانكم في الدولة الإسلامية وساهموا في رد هذه الهجمة الشرسة التي تشن عليها ..

إن الدولة الإسلامية هي أملنا اليوم في نهوض الأمة فاستنهضوا كل طاقاتكم من أجل نصرتها , فإن الأعداء لما أدركوا حقيقتها وشدة خطرها استنهضوا كل طاقاتهم من اجل القضاء عليها .

إن معركة الدولة هي معركة الأمة اليوم , وقد قال مستشار الأمن القومي إيريك إيدلمان : "مستقبل العراق إما سيشجع الإرهابيين على توسيع دائرة عملهم ليقيموا الخلافة وإما أن يتنتج عنه القضاء عليهم" .

فالقضاء على مشروع الدولة الإسلامية قضاء على المشروع الجهادي برمته .

ونقول لفرسان الإعلام الجهادي :هذا وقتكم فهبوا لنصرة الدولة والذب عن عرض مجاهديها.

فهذه الحملة الإعلامية الشرسة ضد الدولة ينبغي أن تواجه بحملة إعلامية تظهر محاسنها ومدى شرعيتها وترد على الشبهات الباطلة والأكاذيب التي تفترى ضدها .

ذبوا عن عرض إخوانكم ذب الله عنكم النار يوم القيامة ..

عن أسماء بنت يزيد، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من ذب عن عرض أخيه بالمغيب كان حقا على الله عز وجل أن يعتقه من النار)رواه الطبراني في المعجم الكبير .

و نقول لأهل الإيمان والمحبين لدولة الإسلام : إن هذه الهجمة الشرسة على الدولة لن تزيدها إلا قوة بإذن الله ..

ووالله الذي لا إله إلا هو إني لعلى يقين بأنها منصورة ظافرة لأنها هي الطائفة المنصورة في هذا الزمان .

في العراق قامت جماعات تدعي الجهاد بتأييد من أعداء الجهاد وسقطت هذه الجماعات وبقيت الدولة شامخة .

واليوم قامت في الشام جماعات تدعي الجهاد بدعم وتأييد من أعداء الجهاد وسوف تسقط إن شاء الله وتبقى الدولة شامخة .

فلا تحزنوا ..وكونوا على يقين وثقة من وعد الله .

والله غالب على أمره لكن أكثر الناس لا يعلمون .

كتبه نصرة للطائفة المنصورة :

أبو المنذر الشنقيطي

الأربعاء 6 ربيع الأول 1435 هــ

8 / 1 / 2014 م
 
S Çevrimdışı

Seyirci

Üye
İslam-TR Üyesi
Seyh Tartusi, 2012 yilinda Yemen el Kaide'sini de siddetle elestirmis, orgutun Yemen ordusuna karsi yaptigi canli boma eylemlerinin Seriat'te bir yerinin olmadigini soylemisti. Yemen el Kaidesi'nin Ser'i kadisi Seyh Ebu Zubeyr Adil el Abab (sehid insallah) 13 Nisan 2012, Seyh Tartusi'ye reddiye vermis ve Yemen ordusuna karsi yapilan saldirilarin mesru oldugunu savunmustu. Dileyen kardeslere (ingilizce) link verebilirim.

Seyh Tartusi yine 2012 yilinin sonbaharinda bu kez Nusret Cephesini OSO ile yeterince isbirligi yapmamakla suclamis, kuresel cihad alimlerinden Moritanyali Seyh Ebu Munzir el Shanqiti ise ona sert cevaplar vermisti. Seyh Ebu Munzir'in Seyh Ebu Basir'e verdigi reddiyeleri burdan okuyabilirsiniz:

http://hanein.info/vb/showthread.php?t=293763
http://alplatformmedia.com/vb/showthread.php?p=38182
 
M Çevrimdışı

Muvahhid Mücahid

İslam-tr Mudâvimi
İslam-TR Üyesi
ISID'de kibir yok baskalarida var, ve ISID orgut degildir devlettir. Cevlani IIS tarafindan yollandi Suriyeye. Kendisi Bagdadiye biattan donmustur sonra, bu yuzden bolunme ISID degil, Nusra yapmistir. Saygi deger alimlerden Ebu Munzir el-Sankiti'nin fetvasi okuyun tavsiyem ozellikle arapca bilenler admin kim varsa cevirsin http://fisyria.com/?p=2329 , buradan indirebilirsiniz, http://www.gulfup.com/?YDwBAj


فتاوى بلا طيار ..!

لفضيلة الشيخ

أبو المنذر الشنقيطي

حفظه الله

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على النبي الكريم وعلى آله وصحبه أجمعين.

منذ أن كان المجاهدون جماعات صغيرة وفتاوى الشيوخ تعارضهم وتعرقل عملهم وتجيش الناس ضدهم.

لم يعبأ المجاهدون بهذه الفتاوى المخذلة عن الجهاد والمنفرة عن أهله, بل توكلوا على الله وأكملوا مسيرة جهادهم..

لكن تلك الفتاوى ظلت تلاحقهم , وتركض خلفهم لتصد الناس عنهم,كما كان أبو لهب يركض خلف النبي صلى الله عليه وسلم ويقول للناس : لا تصدقوه فإنه كذاب ومجنون .

ولم يختلف الأمر حتى بعد ما مكن الله للمجاهدين وأعلنوا عن قيام دولة إسلامية وأصبح لهم إمام وراية ..

لقد ظن المجاهدون أن أصحاب الفتاوى السلطانية سيكفون ألسنتهم لأن الشروط التي كانوا يشترطونها للجهاد كالإمام والراية ويزعمون أن الجهاد معدوم لانعدامها أصبحت اليوم موجودة مع الإعلان عن الدولة ..

لكن المفاجأة كانت أن هؤلاء الشيوخ هم أول من اعترض على قيام الدولة ورفض إحداث البيعة واعتبرها باطلة غير نافذة ..!

بل زعم بعض الشيوخ - ويا للعجب- أنه لا يشرع إحداث البيعة أثناء الحرب وأن الإمارات الموجودة الآن ما هي إلا إمارات حرب ..!

فيا سبحان الله ..لكأن هؤلاء الشيوخ يلعبون على جدلية "الدجاجة والبيضة أيهما الأول ؟" !!

قالوا بالأمس : لاجهاد بلا إمام ولا راية ..

فلما جاء الإمام والراية قالوا : لا يشرع نصب الإمام حتى ينته الجهاد !!

ما كان بالأمس شرطا للجهاد أصبح اليوم ممنوعا بسبب الجهاد !

كيف يتحول المشروط إلى مانع بين عشية وضحاها ؟

وماذا يفعل الطالب حين يكتشف أن جميع احتمالات الإجابة خاطئة , سوى القول أن الأستاذ مصر على رسوبه في الامتحان ..!

ما معنى أن توجد دولة شرعية مبايعة من طرف المجاهدين في العراق فتقوم بإطلاق شرارة الجهاد في بلاد الشام والتصدي لعدوان النصيرية وطردهم من بعض المناطق ثم يدعي بعض الشيوخ أن هذه ليست دولة ولا بيعة شرعية وإنما هي إمارة حرب !

بأي حق وبأي منطق تزعم هذا الزعم يا فضيلة الشيخ ..؟

إذا كان أهل الحل والعقد الذين بايعوا أمير الدولة بايعوه على الإمامة العامة وسموها دولة , فكيف يتأتى لك القول بأنها مجرد إمارة حرب ؟

أو تظن أنهم سموها دولة فقط من باب التفاؤل ؟

إن القول بمنع نصب الإمام أثناء الحرب قول باطل لا دليل عليه من كتاب أو سنة بل هو مصادم للكتاب والسنة ..

وقائل هذا الكلام هو أعرف الناس ببطلانه ..!

يقول النبي صلى الله عليه وسلم : "إذا كان ثلاثة في سفر فليؤمروا عليهم أحدهم" ..فيقول بعض الشيوخ إذا كنتم في حرب مع العدو فلا تؤمروا أحدكم ..!

يقول النبي صلة الله عليه وسلم : "من مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية" ..

فيقول بعض الشيوخ : قاتلوا بلا بيعة شرعية وموتوا ميتة جاهلية !

كيف تأتي يا فضيلة الشيخ بما هو مصادم للكتاب والسنة ثم تقول :هذه فتوى ؟

ألست تعلم أن الفتوى توقيع عن الله ؟

أو تزعم أن الله تعالى نهى عن نصب الإمام في حالة الحرب ورخص في الفرقة في هذه الحال ؟

إذا كانت المعركة طويلة ومستمرة – كما هو الواقع- فكيف يظل المجاهدون طيلة هذه الفترة بلا بيعة ولا إمام ؟

******

كل من يدعو إلى ترك البيعة فكلامه مرفوض ومخالف للكتاب والسنة ..

وكل من يتصدى للبيعة ويسعى إلى إبطالها أو تأخيرها فهو داعية للفتنة ومنظر لها ..

هؤلاء الشيوخ الذين يرفعون أصواتهم بانتقاد الدولة زاعمين أنهم يريدون درء الفتنة هم الذين صنعوا الفتنة وساهموا في انتشارها .

هل هناك فتنة أعظم من أن تقول للناس ابقوا متفرقين بلا راية ولا إمام ؟

هاهم يا فضيلة الشيخ قد بقوا متفرقين لكل عشرة راية وزعيم .. فكيف ستجمع هذه الجماعات المتناثرة بعد أن فرقتها بفتواك المخالفة لمحكمات الشرع ؟

أحد الشيوخ صاح على المجاهدين : تفرقوا ..

ثم جاء يولول محذرا من الفتنة..!

ألست أنت الذي صنعتها بفتواك المنمقة ؟

يداك أوكتا وفوك نفخ ..!

كم من مسلم اليوم رفض البيعة الشرعية وهو يدعى إليها ومات ميتة جاهلية بسبب فتواك ..

كم من مسلم كان يمكن أن يكون جنديا من جنود الدولة فصار بسبب فتواك ندا لها ومحاربا ..

يا من حاربتم الدولة بفتاواكم أنتم من صنع هذه الفتنة .. واعلموا أنها ستستمر لا محالة طالما المسلمون جماعات متفرقة ..

نعم سوف تنشأ جماعات فسيفسائية كل منها يدعي أن له الحق في تقرير مصيره .

وكل منها يفسر تدخل الدولة في بلاد الشام على أنه تغول وبحث عن السلطة كما قال المرتدون في زمن الصديق رصي الله عنه .

إن الدولة الإسلامية هي الفرصة الوحيدة للاجتماع ..

والبيعة على الإمامة هي وحدها التي تجمع المسلمين ..ومن لا بيعة لهم فلا جماعة لهم .

لقد اتفق أهل العلم على وجوب نصب الإمام , واتفقوا على أن نصبه واجب على الفور لا على التراخي ..

واتفقوا على أن مبايعة الإمام بعد نصبه فرض على كل مسلم ..

ولا يوجد دليل من كتاب أو سنة يدل على أن بيعة الحرب تنوب عن البيعة العامة أو تقوم مقامها .

وبالتالي فكل الجماعات التي تجاهد بلا بيعة عامة مع قدرتها على المبايعة عاصية بترك البيعة , ويتضاعف إثمها مع وجود الإمام المبايع ورفضها لمبايعته .

لقد أيقن المجاهدون بأنه لا ثمرة لجهادهم إذا لم يكن مشفوعا بتأسيس دولة إسلامية ,أما ان يقاتل المجاهدون ويأتي العلمانيون لقطف ثمرة جهادهم فهذا ما اضر بالأمة طيلة العقود الماضية .

فلا بد من قطع الطريق على كل الطفيليين الذين يريدون استغلال الجهاد لأهداف غير إسلامية .

ولهذا قام المجاهدون في الدولة الإسلامية بالمبادرة إلى هذه البيعة استجابة لأمر الله تعالى وعقدا لرابطة الدين التي تجمع المسلمين, فواجب على بقية المسلمين مؤازرتهم ومتابعتهم والاستجابة لبيعتهم .

والغريب العجيب أن الشيخ الذي تجاهل بيعة الدولة الإسلامية ووجودها ناقض نفسه لأنه قال بمشروعية نصب الإمام بشرط أن يكون ذالك عن طريق شورى بين جميع الفصائل الموجودة على الساحة ..وقد كانت هذه هي الطريقة التي تم إعلان الدولة الإسلامية في العراق من خلالها عن طريق مجلس شورى المجاهدين ..

فهل يقر الشيخ بشرعية الدولة الإسلامية في العراق أم سيناقض كلامه ويرفضها ؟

إذا كانت الدولة الإسلامية دولة شرعية قبل أن تولد جميع الفصائل الحالية في الشام فهي لا تحتاج إلى إذن منها , بل الواجب على هذه الفصائل الوليدة الدخول في بيعة الدولة بشكل فوري وبلا تأخير ..

وإذا لم يكن هذا هو معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم : "فوا ببيعة الأول" فما هو معناه إذن ؟

الشيوخ للأسف يعرفون هذا ..ولكن الهوى غلب على النفوس فأنكرت المسلمات ..!

هاهم اليوم يحاولون إقناعنا بوجوب الاعتراف بشرعية الحاكم المبدل لشرع الله والموالي لأعداء الله والمحارب لدين الله !!

إذا تعلق الأمر بكفر الحكام من آل سعود فإن هيئة كبار العلماء تتحول إلى أطفال صغار لا يعرفون المسلمات العقدية في باب الإيمان والكفر ..

وأخيرا جاء أحد الشيوخ المكلفين بمحاربة الدولة الإسلامية ليقول لنا : إن هذه الدولة تتحاكم إلى الطاغوت !!

طيب.. يا فضيلة الشيخ إذا كنت تعتبر كلامك هذا "كلمة حق عند سلطان جائر" , فهلا حدثتنا عن حكام آل سعود الذين يتحاكمون إلى الطاغوت قبل أن تولد الدولة الإسلامية؟

الحق أن عدم الاعتراف بالدولة هو جزء مهم من الاعتراف بشرعية آل سعود , لأن المحصلة النهائية للاعتراف بالدولة الإسلامية هي الكفر بشرعية النظام السعودي ..

ولهذا دخل النظام السعودي في مواجهة الدولة الإسلامية بشكل واضح , فالفصائل التي تحارب الدولة الإسلامية تم إنشاؤها وتدريبها وتمويلها من طرف النظام السعودي ..

والفتاوى التي تقصف المجاهدين تنطلق من بلاد الحرمين كما كانت الطائرات الأمريكية تنطلق من قواعدها الجوية في بلاد الحرمين لقصف إخواننا في العراق .

والإعلام السعودي والقطري أصبح اليوم بمثابة الناطق الرسمي باسم الفصائل المحاربة للدولة الإسلامية .

والخطة المطبقة لمحاربة المجاهدين في مختلف الأماكن اليوم تعتمد على عدة أجنحة :

1- عملاء في الميدان يحاربون المجاهدين , قد يكونون جيشا نظاميا , وقد يكونون بعض الجماعات التي ترفع شعارات إسلامية.

2- طائرات أمريكية بدون طيار تقصف الأهداف التي يحددها العملاء .

3- فتاوى سعودية تحرض على المجاهدين وتبرر الحرب ضدهم وتضفي الشرعية على العملاء.

4- إعلام سعودي وقطري يزور الحقائق ويشوه صورة المجاهدين ويجيش الرأي العام ضدهم .

وإذا أردت أن تعرف كيف يقوم الإعلام بتحويل الضحية إلى جلاد فانظر إلى ما يقوم به الإعلام السعودي والمصري من تشويه لكل المعارضين للسيسي واتهامهم بالإجرام ..يناقضهما الإعلام القطري في هذه المسألة , لكنه يتفق معهما إذا تعلق الأمر بتشويه الدولة الإسلامية..

حتى الصورة التي يظهرها هذا الإعلام لحزب إيران الشيعي تبدوا أنقى بكثير من الصورة التي يحاول إبرازها للدولة الإسلامية ..

بل لا يتم تناول هذا الحزب الشيعي في البرامج الحوارية إلا بعد استضافة من يدافع عنه ويتبنى وجهة نظره ..

أما البرامج الحوارية التي تتحدث عن الدولة الإسلامية فلا يستضاف فيها إلا أعداء الدولة إضافة إلى مقدم البرنامج الذي يكون في الغالب هو الأشد عداء ...

في نظر الجزيرة ليس هناك من هو أشد إجراما من السيسي الذي يقتل كل يوم عددا جديدا من المتظاهرين ..

ومع ذالك فإن قناة الجزيرة التي تتابع هذا الإجرام وتفضحه تقوم في كل البرامج الحوارية باستضافة أحد المدافعين عنه , حرصا منها على الظهور بالمهنية والحياد ..

لكن الجزيرة لا تكلف نفسها حتى محاولة الظهور بالحياد والمهنية إذا تعلق الأمر بالدولة الإسلامية ..

إذا أردت فحص مهنية الجزيرة فلن تجدها إلا عجوزا شمطاء !!

سلها ..عن قصة يقال لها "مسجد شيخ الإسلام ابن تيمية" !

سلها ..عن شيخ يقال له "أبو النور" !

أقبح بوجه العجوز إذا تذكرت ذالك الشيخ !!

كانت الجزيرة في تلك الجريمة غائبة لا تحس لها حسا ولا تسمع لها ركزا ..

وعلى ضخامة أرشيف الجزيرة فأنا على يقين من أنه لن يحوي أي مشاهد عن مجزرة مسجد شيخ الإسلام ابن تيمية ..

والجزيرة دائما مع الإنسان !!

كانت الجزيرة عن تلك الجريمة غائبة أو مشغولة ..

أما إذا تعلق الأمر بالدولة الإسلامية فهي حساسة ومنتبهة لا تترك صغيرة ولا كبيرة ..

تعد لها الجرائم عدا وتنشر أمام الملايين كلما جادت به خواطر وتصورات أحرار الشام عن الدولة الإسلامية !

أقرأ قوله تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ} ,فاقول : لكأنما نزلت هذه الآية لتحذر من الجزيرة !

ليت المشاهدين تذكروها عند بداية كل نشرة ..

تعتقد الدوائر القانونية للجزيرة أن الأصل في جماعة الإخوان هو البراءة حتى تثبت عليها الجريمة ,وأن الأصل في الدولة الإسلامية هو الجريمة حتى تثبت البراءة ..

واليوم أصبحت الجزيرة هي الذراع الإعلامي لجبهة احرار الشام !

وهي السيف المصلت على دولة الإسلام ..

تنسحب الدولة الإسلامية من مقراتها ..

تتابع الجزيرة اخبار الدولة لأول مرة ..

تقرأ المذيعة الخبر ونشوة النصر تتراقص في عينيها ..!!

تحرص الجزيرة على التكرار والتكرار والتكرار لكل التهم التي يوجهها أعضاء أحرار الشام إلى الدولة الإسلامية بغض النظر عن صحتها أو عدمها ..

لكنك لن تسمع لها حديثا عن الجرائم التي تقوم بها أحرار الشام ضد المهاجرين والمنتسبين إلى الدولة الإسلامية .

الجزيرة لديها من أساليب الكذب والحيل ما يجعلك تشك في نفسك ..فكيف إذا تعلق الأمر بدولة يحاربها العالم كله ويتنافس الإعلام في شيطنتها !

هل صحيح أن الإعلام لا يشيطن إلا الشياطين ؟

و لماذا هذه الشيطنة للدولة الإسلامية دون غيرها من الفصائل ؟

إن الدولة الإسلامية هي العقبة الكأداء أمام مؤتمر جنيف, فكل مرة يتم تأجيله لأنه لا يجد أرضية لتطبيق قراراته في ظل هيمنة الدولة الإسلامية ..

ما يسعى إليه مؤتمر جنيف هو التمكين لحكومة بديلة عن بشار تقوم بمهمته وتؤدي الدور الذي كان يؤديه , حكومة عميلة ترعى مصالح الغرب وتتشدق بالوطنية على شاكلة الحكومات التي صنعها الاستعمار.

وإن نجحت الفصائل لا قدر الله في إقصاء الدولة فسوف تكون أول نتيجة ذالك هي انعقاد مؤتمر جنيف والتمكين لتلك الحكومة التي ذكرنا .

ما معنى أن يتعاطى العالم مع جبهة النصرة إعلاميا وفي الوقت نفسه يبني جدارا من التعتيم على الدولة الإسلامية -لا يخرقه سوى بعض الأنباء الكاذبة بقصد التشويه- مع أنهم يعتبرون الجميع إرهابيا ؟

طبعا الإرهابيون بلا دولة بالنسبة لهم أفضل من الإرهابيين مع الدولة .. ولا يسقي المر إلا ما هو أمر منه !

فمسألة التغاضي عن جبهة النصرة بعض الشيء لا تعدو كونها من باب : قطّع اللحم إلى اجزاء صغيرة حتى لا تغص به.

*****

إلى حد الساعة لا يستطيع خصوم الدولة الجهر برفضهم لقيام الدولة الإسلامية من حيث المبدأ وليست لديهم أي شبه في هذا المجال لأن المسألة واضحة .

ولهذا فهم يعتمدون في الدرجة الأساس على تشويه المجاهدين ليقولوا للناس : نحن لسنا ضد فكرة الدولة ولكنا ضد هؤلاء الذين تبنوا مشروعها ..

وهي الطريقة نفسها التي سعوا من خلالها إلى محاربة الجهاد سابقا , فقالوا : نحن لسنا ضد الجهاد , ولكنا ضد جهاد هؤلاء.

إذا كنتم لا تعترفون بشرعية الدولة الإسلامية في العراق والشام فما هي الدولة الشرعية التي تبحثون عنها ..

لنفرض لا قدر الله أن الدولة الإسلامية انسحبت وفككت نفسها واختفت من الوجود , فما هي الدولة البديلة بالنسبة لكم ؟

وما هي آلية صناعة الدولة التي تعتبرونها سليمة مائة بالمائة ؟

إن الرافضين لبيعة الدولة لا يخرجون عن عدة احتمالات :

1- إما أن يكونوا رافضين لمشروع الدولة الإسلامية لأنهم لا يريدون إلا دولة علمانية , ولا شك في وجوب قتال هؤلاء .

2- وإما أن يكونوا قابلين للدولة الإسلامية من حيث المبدأ ولكنهم يريدون دولة إسلامية خاصة بسوريا ولا علاقة لها بالعراق , فهؤلاء يعتمدون على طرح غير إسلامي وينظّرون للإسلام بطريقة غير إسلامية , فالدولة الإسلامية لا حدود لها مع المسلمين .

أليس من مخالفة الشرع أن يقال للمجاهدين الذين قدموا لنصرة أهل الشام : لا حق لكم في إقامة إمارة في هذا البلد, الحق لأهل البلد وحدهم ؟

أليسوا هم أيضا من أهل البلد ما دام بلدا مسلما ؟

أم أنه من السائغ أن يقول أهل حمص مثلا : لا يتأمرن علينا أحد من أهل حلب ؟

ما هو الفرق بين علاقة حمص بحلب وعلاقة حمص ببغداد إن لم يكن تلك الخطوط التي خطها سايكس وبيكو وهما يتسليان ..ثم صار بعض أبناء الامة اليوم يموت دونها ويجعلها حدا للولاء والبراء !!

3- وإما أن يكونوا قابلين للدولة الإسلامية في العراق والشام من حيث المبدأ ولكنهم يرون تأجيل هذا الأمر والاستمرار في القتال تحت رايات مختلفة .

وهذا أمر غير مشروع لما تقرر في الشرع من وجوب المبادرة إلى نصب الإمام .

أما بالنسبة لمسألة التحكيم التي دندنوا حولها كثيرا : فهناك فرق بين الدولة وآحاد الناس

التحكيم يكون بين أفراد وأفراد وبين دولة ودولة , لكن لا يكون بين دولة وأفراد ..

بل يجب أن يخضع الأفراد للمحاكم التي تقيمها الدولة ..

لا يمكن أن تحكم الدولة الإسلامية على نفسها حكما مزدوجا بحيث تعتبر نفسها دولة ثم تتعامل مع الناس كما لو كانت أفرادا أو جماعة كسائر الجماعات الصغيرة ..

هل إذا قامت الدولة بدعوة النظام السعودي إلى التحاكم معها إلى لجنة مشتركة بينها وبينه تبحث في جرائمه ضد المجاهدين ودعمه للصحوات وعمالته للأمريكان ..هل سيستجيب النظام السعودي ..

وإذا لم يستجب هل ستعتبره هيئة كبار العلماء لأول مرة في التاريخ معرضا عن شرع الله ؟

لماذا يعتبر المخالفون للدولة أن لهم الحق في عدم الاعتراف بالمحاكم الشرعية التي أقامتها الدولة, وأن الدولة ليس لها الحق في عدم الاستجابة لما دعوا إليه من التحكيم ..؟

إن هؤلاء الذين يحتجون بمسألة التحكيم لا يزعمون أنهم دولة ولكنهم يتصرفون كما لو أنهم هم دولة ..!

إن أراد المخالفون للدولة التحاكم إلى الشرع في خلافهم معها استجابة لقوله تعالى : {وإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر} إن أرادوا ذالك فهذا المطلب مشروع والامتثال له واجب , لكن يجب ان يبدأ من نقطة الخلاف وهي : هل الدولة الإسلامية دولة شرعية ؟

وإذا كانت دولة شرعية فهل يتعين على الجماعات الموجودة مبايعتها ؟

أعتقد أن الجواب على هذه الأسئلة بالأدلة الشرعية هو الذي سيحسم الخلاف أو يظهر المخطئ من المصيب .

الدولة تقول لكل المخالفين لها : إذا أردتم التعامل معنا فتعاملوا معنا كما تتعاملون مع الدول..

وإن رفضتم اعتبارنا دولة فليكن رفضكم مبنيا على أساس شرعي ..

أما أن تتهربوا من نقاش هذه المسألة وتخالفوا الشرع بعدم الاعتراف بالدولة الإسلامية -التي يعلم كل صبي من المسلمين وجوب السعي إلى إقامتها ووجوب المسارعة إلى بيعتها بعد إقامتها- ثم تريدون أن تجعلوا هذه المخالفة أساسا تنطلقون منه وتريدون من الدولة أن تجاريكم فيه فذالك ما لا يكون .

******

إن الشرعية في باب الإمامة إما أن تكون من خلال البيعة وإما أن تكون من خلال القوة ..

وكل من يرفض الخضوع للبيعة فهو لا يريد الخضوع إلا للقوة .

فالرافضون لبيعة الدولة الإسلامية يقولون بلسان حالهم : لن نخضع للدولة على أساس شرعيتها وإنما سنخضع لها حين تفرض علينا نفسها , ولهذا كنا خاضعين للنظام النصيري ..!!

وإني لأعجب من شيوخ جعلوا المحدد الوحيد للشرعية هو القوة من خلال رفضهم للبيعة ثم بعد ذالك يعتبرون الدولة الإسلامية باغية حينما تسعى إلى فرض سلطتها في أماكن نفوذها بالقوة ..

لقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالانقياد لبيعة أول من يبايع وقتال كل من يدعو إلى بيعة ثانية ..

والذي يرفض البيعة مطلقا أشد جرما ممن جاء يدعو إلى بيعة ثانية ..

لأنه جمع بين معصيتين : معصية الخروج على الأمير المبايع , ومعصية الدعوة إلى تفرق المسلمين وبقائهم بلا إمام .

عندما تحدث البيعة يجب على المسلمين الاستجابة لها طواعية , ويتعين ذالك على الأقرب فالأقرب , وعندما لا يستجيب البعض للبيعة طواعية يجب أن تفرض عليه بالقوة ..

إذ لا حق لأحد في تفريق كلمة المسلمين , ولا حق لأحد في طلب البيعة الشرعية بعد وجودها ولا حق له في الإعراض عنها بعد عقدها.

والدولة الإسلامية التي بايعها المسلمون في العراق والشام يتعين عليها دعوة الناس في مناطق نفوذها إلى البيعة, ومن رفض الاستجابة للبيعة بلا برهان شرعي فلا حل إلا أن تفرض عليه بالقوة .

هناك حقيقة ينبغي ألا نغفل عنها وهي ان الدولة الإسلامية في هذه الفترة لا يمكن أن تتوسع وتتمدد إلا من خلال فرض نفسها ووجودها , نظرا للحالة الفسيفسائية التي تتوزع عليها الأفكار والجماعات وتعصب كل طرف لنفسه وجماعته ورفضه لأي مشروع للدولة لم يتم طرحه من طرف جماعته ..

كما أن الناس اليوم لا يعرفون الاستجابة الطواعية للبيعة , بسبب طول مسيرتهم مع الحكام الطغاة, فلم يعودوا يخضعون إلا لمن يقهرهم بالسيف ..!

لكأنما رسخ في أذهانهم أن الأولى بالحكم هو صاحب القوة ..

وأما من عداه فلا حق له في الشرعية والطاعة, حتى وإن كان هو صاحب البيعة الشرعية ..

والشريعة الإسلامية جعلت لكل نمط من المبشر نوعا من الخطاب حسب مستواه وفهمه ..

فمن كان يفهم الخطاب الشرعي ويستجيب له خوطب بالوحي والبرهان ..

ومن كان لا يفهم إلا منطق القوة خوطب بالسيف والسنان ..

قال تعالى: { لقد أرسلنا رسلنا بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد ومنافع للناس وليعلم الله من ينصره ورسله بالغيب إن الله قوي عزيز}.

فما هو الا الوحي او حد مرهف ... يقيم ظباه أخدعي كل مائل

فهذا شفاء الداء من كل عاقل .... وهذا دواء الداء من كل جاهل

ولهذا نقول للمجاهدين في دولة الإسلام : لا تستعجلوا الأمر , فالكثير من الناس لن يقبل الخضوع للدولة إلا بعد ان تفرض عليه كواقع .

فينبغي ان توجد تعبئة إعلامية وحملة للدعوة إلى لانضمام للدولة وتكثير سوادها ..

وأن تقوم الدولة بدعوة الناس إلى البيعة بالحجة والبرهان , ومن لم يستجب فلا دواء له إلا أن يؤطر على الحق أطرا .

إن رفض البيعة (بلا موجب شرعي) ليس عذرا يمكن الاتكاء عليه أو حجة يمكن التعلل بها بل هو جريمة يستوجب صاحبها العقوبة ..

لقد كانت الردة في زمن الصديق رضي الله عنه مغلفة برفض البيعة حتى قال بعضهم : انقضت النبوة بموت النبي صلى الله عليه وسلام فلا نطيع أحدا بعده ..

وقال آخر :

أطعنا رسول الله ما عاش بيننا ... فيا لعباد الله ما لأبى بكر

أيورثها بكرا إذا مات بعده ... فتلك وبيت الله قاصمة الظهر

ومع ذالك فإن التعلل برفض البيعة لم يشفع لهؤلاء بل أجمع الصحابة على وجوب قتالهم .

وقضى على رضي الله عنه فترة خلافته كلها في القتال من أجل بسط النفوذ وإحكام القبضة .

قد يقول المخالفون للدولة : بأي سلطان تفرض علينا هذه الدولة نفسها ؟

والجواب : أنها تفرض نفسها بسلطان الشرع , ومن أعرض عن سلطان الشرع فرضت عليه نفسها بالقوة كما هو شأن كل من لم يزعه الشرع من المرتدين والخوارج والبغاة , والرافضون للبيعة داخلون في هذا الباب .

الممتنعون عن البيعة(بلا موجب شرعي) إذا قاتلوا الدولة وحملوا السلاح ضدها فهم طائفة ممتنعة عن الشريعة لأنهم امتنعوا عن شريعة من شرائع الإسلام وقاتلوا علي منعها , وقد نص شيخ الإسلام ابن تيمة على أن من امتنعوا عن رغيبة الفجر يقاتلون عليها قتال الطائفة الممتنعة عن الشريعة ..

فكيف إذا تعلق الأمر بشريعة من أهم الشرائع وهي البيعة الشرعية ؟

بل إن رفض البيعة (بلا موجب شرعي) عند عقدها لا يختلف في الحكم أو النتيجة عن الخروج عليها بعد عقدها وتوثيقها .

فالاعتراض على البيعة أو الاعراض عنها (بلا موجب شرعي) من الأسباب الموجبة للقتال .

وليس من الحكمة أن يقطع المجاهدون كل هذه المراحل في تأسيس الدولة الإسلامية , ثم يتركوا للناس الحرية في بيعتها أو المشاقة لها ..

إن توحيد الناس بالقوة خير من بقائهم فوضى بلا رائد ولا رادع ..وهو أهون الشرين .

النظام السعودي الآن يدرس في مدارسه أن المعارك التي خاضها عميل الإنجليز عبد العزيز بن سعود في الجزيرة العربية مدة 32سنة من أجل بسط نفوذه وكانت كلها ضد المسلمين وبمعونة من الإنجليز تعتبر كلها معارك من أجل توحيد البلاد .

قتل في هذه المعارك من قتل من المسلمين بالغدر والخيانة والظلم والعدوان حتى الإخوان الذين ساندوه أبادهم في النهاية.

واليوم يحتفل الشيوخ من كبار العلماء بتلك الجرائم على أنها معارك لتوحيد البلاد .

فهل يستطيع هؤلاء الشيوخ إنكار مشروعية توحيد البلاد بالقوة .

إذا كنتم تجيزون هذا لعميل الإنجليز من أجل توحيد البلاد أفلا تجيزونه للدولة من أجل توحيد الأمة ؟

فالسياسة التي تتبناها الدولة الآن تقوم على السعي إلى توحيد الصف والجبهة أمام عدو متحد .

قد يقول قائل : لماذا إذا اعترضتم على حماس عندما قتلت الشيخ أبا النور وإخوانه ؟

وجوبا على ذالك نقول : هناك فرقان في هذه المسألة :

1- حكومة حماس لم تطبق الشريعة وإنما فرضت على الناس القوانين الوضعية والديمقراطية الشركية , وحكومة هذا حالها لا يجوز الخضوع لها , وقد قال لهم الشيخ أبو النور رحمة الله عليه : إذا طبقتم الشريعة فسوف نكون لكم خدامين .

ومن هذا حاله فلا يوصف بأنه ممتنع عن البيعة الشرعية بل هو ممتنع من الخضوع للقوانين الوضعية .

2-أن حكومة حماس تعاملت مع الإخوة بقوة مفرطة كان بإمكانها التعامل بما هو اخف منها عشر مرات , وكان بإمكانها أن تأسر الإخوة الذين كان معظمهم يريد الاستسلام ,لكن حماس لم تكن تريد إلا إبادتهم وقتلهم وقد فعلت .

ولهذا نقول : إن استخدام القوة في فرض البيعة يجب أن يكون محكوما بالضوابط الشرعية لا بمجرد التشهي وحب الانتقام, كما هو حال من لا يتقيد بالشرع .

*******

وفي الختام :

نقول للمخالفين للدولة الإسلامية : إذا كانت الدولة بالفعل قد بدرت منها بعض الأخطاء فيجب عليها أن تعترف بأخطائها وأن تقوم بتصحيحها ..

ومع ذالك ..تبقى الدولة هي الدولة , وهي صاحبة البيعة الشرعية, والسمع والطاعة لها واجب. كما قال النبي صلى الله عليه وسلم "تسمع وتطيع وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك" .

فكون ولي الأمر اعتراه شيء من الظلم العارض فتلك مسألة لا علاقة لها بقضية الشرعية.

فالشرعية قائمة على أساس وجود البيعة وتحقق الشروط في المبايع وأما الظلم والخطأ فلا أثر له على مسألة الشرعية .

البعض يخير الدولة : إما أن تكون ملكا وإما أن تكون شيطانا , وهذا ظلم وجور .

ونقول للمجاهدين في مشارق الأرض ومغاربها في مصر والسودان واليمن وليبيا وتونس وأوروبا وسائر بقاع الأرض : هبوا لنصرة إخوانكم في الدولة الإسلامية وساهموا في رد هذه الهجمة الشرسة التي تشن عليها ..

إن الدولة الإسلامية هي أملنا اليوم في نهوض الأمة فاستنهضوا كل طاقاتكم من أجل نصرتها , فإن الأعداء لما أدركوا حقيقتها وشدة خطرها استنهضوا كل طاقاتهم من اجل القضاء عليها .

إن معركة الدولة هي معركة الأمة اليوم , وقد قال مستشار الأمن القومي إيريك إيدلمان : "مستقبل العراق إما سيشجع الإرهابيين على توسيع دائرة عملهم ليقيموا الخلافة وإما أن يتنتج عنه القضاء عليهم" .

فالقضاء على مشروع الدولة الإسلامية قضاء على المشروع الجهادي برمته .

ونقول لفرسان الإعلام الجهادي :هذا وقتكم فهبوا لنصرة الدولة والذب عن عرض مجاهديها.

فهذه الحملة الإعلامية الشرسة ضد الدولة ينبغي أن تواجه بحملة إعلامية تظهر محاسنها ومدى شرعيتها وترد على الشبهات الباطلة والأكاذيب التي تفترى ضدها .

ذبوا عن عرض إخوانكم ذب الله عنكم النار يوم القيامة ..

عن أسماء بنت يزيد، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من ذب عن عرض أخيه بالمغيب كان حقا على الله عز وجل أن يعتقه من النار)رواه الطبراني في المعجم الكبير .

و نقول لأهل الإيمان والمحبين لدولة الإسلام : إن هذه الهجمة الشرسة على الدولة لن تزيدها إلا قوة بإذن الله ..

ووالله الذي لا إله إلا هو إني لعلى يقين بأنها منصورة ظافرة لأنها هي الطائفة المنصورة في هذا الزمان .

في العراق قامت جماعات تدعي الجهاد بتأييد من أعداء الجهاد وسقطت هذه الجماعات وبقيت الدولة شامخة .

واليوم قامت في الشام جماعات تدعي الجهاد بدعم وتأييد من أعداء الجهاد وسوف تسقط إن شاء الله وتبقى الدولة شامخة .

فلا تحزنوا ..وكونوا على يقين وثقة من وعد الله .

والله غالب على أمره لكن أكثر الناس لا يعلمون .

كتبه نصرة للطائفة المنصورة :

أبو المنذر الشنقيطي

الأربعاء 6 ربيع الأول 1435 هــ

8 / 1 / 2014 م
Şeyh makdisinin bu fetvayı eleştirdiğini biliyor musun?
 
J Çevrimdışı

jihat fisabilillah

İyi Bilinen Üye
İslam-TR Üyesi
İşid i eleştiren herkese sorulacak soru şu.

1)Siz israilin abd nin suud un aptal olduğuna inanmıyorsunuz herhalde yani israilin dibinde bağımsız bir islamcı devlet olmasına izin vereceklerine inanmıyorsunuzdur.Demek ki bu devletler suriyede çoktan bazı planlar içine girmiş olmalıdır

2)Suriye halkının itikaden çok düzgün çok bilgili bir toplum olduğunu da iddia etmiyorsunuzdur herhalde.Bunlardan daha önemlisi sizler bu suriye halkı içinde kafirlerle işbirliği yapacak münafıkların olmadığını suriyenin münafıksız bir toplum olduğunu da düşünmüyorsunuzdur.

Peki suriyede işid birilerini tekfir ediyor.
Maqdisi de tekfir ediyordu
Peki soru:İslam cephesi kimi tekfir ediyor
Abu Basir al Tartusi kimi tekfir ediyor

Yoksa bu son iki seçenek daha kimin münafık kimin işbirlikçi olduğunu çözemedi mi?

Eğer bu grup ve kişiler bu soruya cevap verirlerse o zaman her şey daha açık olur.İşid de böyle yalnız duruma düşmemiş olur.
Bunlar bana bir işbirlikçi ismi vermedikçe onlar hakkında konuşmadıkça ben parmağın gösterdiği işidi değil parmağın sahiplerini suçlarım ve fitnenin sorumlusu olarak onları görürüm.
 
M Çevrimdışı

Murat Bayraktar

Üye
İslam-TR Üyesi
Biliyorum ahi, Makdisi(Allah onu esaretten kurtarsin) elestirdi, bu fetva yanlistir diye bir sey yok. Dogrusu Allah kitabina ve Sunnetine nispet etmesidir. Ben alim degilim, ama ISID'i elestiren fetvalari yayinliyo. Etraflica bakmak lazim. Allah mucahitleri korusun, dogru dogru olarak batili batil olarak gormemize nasip etsin.
 
İ Çevrimdışı

İbrahim_Asaf

İyi Bilinen Üye
İslam-TR Üyesi
Kimse IŞİD in katlettiği, Nusret Cephesinin Rakka komutanını görmüyor. Bir tek bu suç bile benim için IŞİD hakkında onlardan beri olduğuma yetecek kadar mühimdir. Kakdı ki nice komutanlar bile bile katledildi. Bakın, iki müslüman grubun kendi aralarındaki çatışmada ölen bir komutan değil bu. Nusret Cephesinin saygın ve önder komutanlarından biri olduğu bilindiği halde, buna rağmen kaçırılıp, aylarca teslim edilmeyip sonra da idam edilen bir Mücahid Komutandan söz ediyoruz. Bu durumun izahını kim hangi sünnete, hangi fıkha göre izah edebilir? Hadi Ahrarın veya ötekilerin katledilen komutanlarını görmedik diyelim. Peki Nusranın Rakka komutanıyla IŞİD in alıp veremediği ne olabilir ki bu kadar korkunç bir suç işleyip infaz yapılıyor?

Haydi diyelim ki Ahrarın, Tevhid Tugayı ve diğer bir çok Grubun IŞİD hakkındaki açıklamaları kuşkulu olsun. Peki ya Nusret Cephesinin açıklamaları? Peki ya Cihadın bilinen alimlerinden Tartusinin tepkisi? Peki ya Cihadın en emin alimlerinden olan Ebu Katade'nin beyanatları? Peki ya daha düne kadar hiç kimsenin sözünü yere düşüremediği Şeyh Makdisi'nin beyanatları?
Şimdi tüm bu mücahitleri, Suriye halkının tepkilerini, İslam için bedeller ödeyen Mücahit Şeyh ve Alimlerin beyanatlarını takmayıp sırf elindeki tevhid bayrağını taşıyıp ben devlet oldum demesi hoşumuza gidiyor diye IŞİD'i haklı görüp tüm diğer müslümanları haksızlıkla mı itham edeceğiz? O işid ki Suriye halkına yardım için geldiğini söyledikten sonra Suriyenin mücahit hiç bir grubuyla istişare etmeden, kendi dışındaki hiç kimseyi takıp ciddiye bile almadan ve kendi emiri Zevahiriyi bile takmadan oldu bitti devleti ilan ediyor. Bir kere böyle kendi başına davranıp oldu bitti devleti ilan etmek bile başlı başına bir fitnedir.

Suriyenin Mücahid evlatları ne Tevhidi IŞİD den öğrenecek kadar cahiller ne de İslam devleti ilan etmekten acizler. Ama daha ortada diğer müslümanlarla sağlanmış bir ittifak bile yokken, Baas rejimi ve rafızi katiller var gücüyle savaşıyorken, halk açlıktan gözünü açamııyorken devlet ilan etmeye kalkışmak sadece kendini kandırmaktır. Hele bir de o beldenin yerleşik mücahit grupları dururken kendisini halifelik hırsı kaplamış birisinin gelip herkesin kendisine biat etmesini beklemesi ne dinle ne akılla izah edilir bir durum değildir.

Işid kendisini devlet ilan edince geride kalan tüm müslümanlara zaten otomatikman meydan okumuş olmuyor mu? Şayet sen devlet isen o halde gelip sana tabi olmayan her grup, her müslüman o halde otomatikman bağiy oluyor. Ya sahveci oluyor, ya mürted, ya ajan, ya münafık vs vs vs. IŞİD kendisini devlet gibi görünce haliyle kendi dışındaki gruplarla garuplardan bir grup gibi diyalog kurmaya tenezzül etmiyor. Hiç bir devlet kalkıp gruplarla veya örgütlerle aynı paydada buluşup onları kendisiyle eşit kabul eder mi? Hiç bir İslam Devleti kendi egemenliğini ilan ettiği bir beldede kendi himaysini kabul etmemiş gruplarla eşit oranda yargılanacağı mahkemeleri kabul eder mi? Mahkeme olacaksa Devletin mahkemesi olmalı ve devlet sadece kendi mahkemesine hesap verir gerisi vızıltı. Hiç bir devlet kendisini devlet olarak kabul etmeyen geruplarla ortak sorumluluk içinde ve eşit paydada harekatlara, operasyonlara çıkar mı? Hayır, ya tamamen kendi operasyonunu kendi yürütür ve dileyen onun operasyonuna eşlik eder veya onun Devletlik kibri asla bir başka komuta altında silahını kullandırmaz.

IŞİD ortak mahkemeleri takmaz (çünkü kendisi devletya, devlet varken diğer mahkemeler haliyle batıldır). Kendisi için zararlı gördüğü herkesi grubuna, konumuna bakmadan vurur, tutuklar, sorgular, idam eder, tekfir eder vs ama kimseye de hesap vermez. IŞİD için Suriye Cihadı her şeyden önce bir halkın katil tağutlardan kurtulma, özgürlük ve onur mücadelesi değil; bilakis kendi devlet teorisini hayata geçirmek için tam fırsatlık meydandır. Bu yüzden Baas rejimiyle savaşmaktan önce ilerde kendisine tehdit olabilecek unsurları bertaraf etmek derdindedir. Ve maalesef gözünü Beşşar Esadın kellesine dikmek yerine küçük muhalif grupların ellerinde olanları almaya, sınır kapılarına, stratejik noktalara, petrol kuyularına dikmiştir. Çünkü bir devlet için bu hususlar hayati otorite kaynaklarıdır.

Suriye halkı IŞİD'i zorla davet etmedi. IŞİD yokken de bu insanlar cihad ediyordu. Rakka dahil bir çok beldeyi bu gruplar canlarını vere vere ele geçirdi. Bu mücahidlerin, Suriye Halkının en zor günlerde elde ettikleri zaferlere IŞİD maalesef saygı göstermek bir yana bir bir buralara göz dikip havadan sudan bahanelerle bu yerlerde nufuz operasyonları yaptı.

Şatey IŞİD bu kadar kolay devlet ilan edebiliyordu o halde şunu sormak lazım, Ey IŞİD , Suriye halkı kanını, canını vere vere bu kıyamı başlatıp en zor günlerde bir çok yeri Baas Rejiminden söke söke almadan önce neden gelip kıyamı sen başlatmadın? Sen gelip öncelik edip Beşşar katiline karşı fitili ateşleseydin ve sonra Devlet ilan etseydin o zaman hiç kimse kalkıp seni eleştiremezdi. Ama Suriye halkının kıyamı daha sonuçlanmadan, o halkın canıyla kanıyla özgürleştirdiği topraklarda otorite boşluğu görüp üstüne konman ve bir de devlet ilan etmen seni devlet yapmaz. Ve senin başlattığın bu ayrımcılık, bu fitne öyle tekfirlerle, cinayetlerle sürüp gitmez. Ya bu halka gerçekten ensar olup tüm diğer mücahid gruplarla beraber sadece Baas alçaklarına silahını doğrultursun yada dökülen her damla mücahid kanının vebali sana yeter. Ya Suriye Cihadının efendisi değil hizmetkarı olursun ya da Şam diyarından çıkıp gitmen tüm ümmet için en hayırlı seçim olur. Aksi taktirde ortaya attığın bu fitne sadece Esada ve Baas taraftarlarına yarıyor.
 
M Çevrimdışı

Muvahhid Mücahid

İslam-tr Mudâvimi
İslam-TR Üyesi
Biliyorum ahi, Makdisi(Allah onu esaretten kurtarsin) elestirdi, bu fetva yanlistir diye bir sey yok. Dogrusu Allah kitabina ve Sunnetine nispet etmesidir. Ben alim degilim, ama ISID'i elestiren fetvalari yayinliyo. Etraflica bakmak lazim. Allah mucahitleri korusun, dogru dogru olarak batili batil olarak gormemize nasip etsin.
Makdisi bu fetva yanlıştır dedi
 
M Çevrimdışı

Murat Bayraktar

Üye
İslam-TR Üyesi
Alimler bile bu konuda ihtilaf ederken, benim burada bu dogru bu yanlis dememim yanlis olur. En dogrusu Allah bilir. ISID yok Ibrahim Ahi diyorsun, izle Cevlanin(Allah onu korusun) roportajini incanews cevirdi, yanlis hatirlamiyorsam Devriminin 4. ayinda Suriye sahasina girmisler.
 
M Çevrimdışı

Muvahhid Mücahid

İslam-tr Mudâvimi
İslam-TR Üyesi
İşid i eleştiren herkese sorulacak soru şu.

1)Siz israilin abd nin suud un aptal olduğuna inanmıyorsunuz herhalde yani israilin dibinde bağımsız bir islamcı devlet olmasına izin vereceklerine inanmıyorsunuzdur.Demek ki bu devletler suriyede çoktan bazı planlar içine girmiş olmalıdır

2)Suriye halkının itikaden çok düzgün çok bilgili bir toplum olduğunu da iddia etmiyorsunuzdur herhalde.Bunlardan daha önemlisi sizler bu suriye halkı içinde kafirlerle işbirliği yapacak münafıkların olmadığını suriyenin münafıksız bir toplum olduğunu da düşünmüyorsunuzdur.

Peki suriyede işid birilerini tekfir ediyor.
Maqdisi de tekfir ediyordu
Peki soru:İslam cephesi kimi tekfir ediyor
Abu Basir al Tartusi kimi tekfir ediyor

Yoksa bu son iki seçenek daha kimin münafık kimin işbirlikçi olduğunu çözemedi mi?

Eğer bu grup ve kişiler bu soruya cevap verirlerse o zaman her şey daha açık olur.İşid de böyle yalnız duruma düşmemiş olur.
Bunlar bana bir işbirlikçi ismi vermedikçe onlar hakkında konuşmadıkça ben parmağın gösterdiği işidi değil parmağın sahiplerini suçlarım ve fitnenin sorumlusu olarak onları görürüm.
1-Bu devletlerin salak olmadığını biz de biliyoruz.Ama bu devletlerin ekmeğine yağ sürerek mücahidlere saldıran işidi neden görmüyorsun? İşidin haksız yere infaz ettiklerini, nusretin rakka emirini mürtedlikle suçlayıp öldürmelerini, İslami cepheden kişileri tekfir etmeyi (bizim tanıdığımız akidesi sağlam insanları), İşidden ayrılıp Nusraya geçen Çeçen lider emir Seyfullahı mürtedlikle suçlamalarını (nusretin rakka emirini de daha önce işiddeydi) neden görmüyorsun? Şimdi soruyorum sana nusrada mı sahveciler?

2-Makdisinin işid hakkındaki eleştirilerini bir oku.Tartusinin de kimi tekfir ettiğini kitaplarından okuyabilirsiniz.İslami cephedeki tanıdıklarımız şeyh makdisi gibi âlimleri takip eder.

Şimdi ben de sana soruyorum şeyh zevahirinin emrini dinlemeyip, bu olaylar başlamadan aylar öncesinden ahrarı tekfir eden işidciler ne yapıyordu? Bu adamlar bu olayları (haşa) önceden mi görüyordu da ahrarı o zamandan beri tekfir ediyordular? Bu adamlar nusret Cephesi emirini neden öldürüp nusra mücahidlerinin karargahını basıp kurşun yağdırdılar (Halepten bir nusra mücahidi söylüyor) onlarda mı sahveci? Esad bitti de sıra mücahidlere mi geldi? İşid cihadı sadece kendi tekelinde görürken niye gıkınız çıkmıyor?
 
M Çevrimdışı

Murat Bayraktar

Üye
İslam-TR Üyesi
Seyfullah ISID'den ayrilmadi(daha dogrusu girmedi ISID'e, sonra ondan ayirilsin diye) pressmedya'nin o haberi yanlistir, biat etmedi ahi. Bir sure ayri kaldi, sonra Nusraya katildi. Bi de Seyh Ebu Munziri'nin fetvasini oku. Hatalari olabilir onlarinda, digerlerin de var. Bize dusen susmaktir. Zevahiri'nin neden emri dinlemedikleri acikladilar sanirim.
 
!sLaM4eVeR Çevrimdışı

!sLaM4eVeR

لا اله الا الله
Admin
Kimse IŞİD in katlettiği, Nusret Cephesinin Rakka komutanını görmüyor. Bir tek bu suç bile benim için IŞİD hakkında onlardan beri olduğuma yetecek kadar mühimdir. Kakdı ki nice komutanlar bile bile katledildi. Bakın, iki müslüman grubun kendi aralarındaki çatışmada ölen bir komutan değil bu. Nusret Cephesinin saygın ve önder komutanlarından biri olduğu bilindiği halde, buna rağmen kaçırılıp, aylarca teslim edilmeyip sonra da idam edilen bir Mücahid Komutandan söz ediyoruz. Bu durumun izahını kim hangi sünnete, hangi fıkha göre izah edebilir? Hadi Ahrarın veya ötekilerin katledilen komutanlarını görmedik diyelim. Peki Nusranın Rakka komutanıyla IŞİD in alıp veremediği ne olabilir ki bu kadar korkunç bir suç işleyip infaz yapılıyor?

Haydi diyelim ki Ahrarın, Tevhid Tugayı ve diğer bir çok Grubun IŞİD hakkındaki açıklamaları kuşkulu olsun. Peki ya Nusret Cephesinin açıklamaları? Peki ya Cihadın bilinen alimlerinden Tartusinin tepkisi? Peki ya Cihadın en emin alimlerinden olan Ebu Katade'nin beyanatları? Peki ya daha düne kadar hiç kimsenin sözünü yere düşüremediği Şeyh Makdisi'nin beyanatları?
Şimdi tüm bu mücahitleri, Suriye halkının tepkilerini, İslam için bedeller ödeyen Mücahit Şeyh ve Alimlerin beyanatlarını takmayıp sırf elindeki tevhid bayrağını taşıyıp ben devlet oldum demesi hoşumuza gidiyor diye IŞİD'i haklı görüp tüm diğer müslümanları haksızlıkla mı itham edeceğiz? O işid ki Suriye halkına yardım için geldiğini söyledikten sonra Suriyenin mücahit hiç bir grubuyla istişare etmeden, kendi dışındaki hiç kimseyi takıp ciddiye bile almadan ve kendi emiri Zevahiriyi bile takmadan oldu bitti devleti ilan ediyor. Bir kere böyle kendi başına davranıp oldu bitti devleti ilan etmek bile başlı başına bir fitnedir.

Suriyenin Mücahid evlatları ne Tevhidi IŞİD den öğrenecek kadar cahiller ne de İslam devleti ilan etmekten acizler. Ama daha ortada diğer müslümanlarla sağlanmış bir ittifak bile yokken, Baas rejimi ve rafızi katiller var gücüyle savaşıyorken, halk açlıktan gözünü açamııyorken devlet ilan etmeye kalkışmak sadece kendini kandırmaktır. Hele bir de o beldenin yerleşik mücahit grupları dururken kendisini halifelik hırsı kaplamış birisinin gelip herkesin kendisine biat etmesini beklemesi ne dinle ne akılla izah edilir bir durum değildir.

Işid kendisini devlet ilan edince geride kalan tüm müslümanlara zaten otomatikman meydan okumuş olmuyor mu? Şayet sen devlet isen o halde gelip sana tabi olmayan her grup, her müslüman o halde otomatikman bağiy oluyor. Ya sahveci oluyor, ya mürted, ya ajan, ya münafık vs vs vs. IŞİD kendisini devlet gibi görünce haliyle kendi dışındaki gruplarla garuplardan bir grup gibi diyalog kurmaya tenezzül etmiyor. Hiç bir devlet kalkıp gruplarla veya örgütlerle aynı paydada buluşup onları kendisiyle eşit kabul eder mi? Hiç bir İslam Devleti kendi egemenliğini ilan ettiği bir beldede kendi himaysini kabul etmemiş gruplarla eşit oranda yargılanacağı mahkemeleri kabul eder mi? Mahkeme olacaksa Devletin mahkemesi olmalı ve devlet sadece kendi mahkemesine hesap verir gerisi vızıltı. Hiç bir devlet kendisini devlet olarak kabul etmeyen geruplarla ortak sorumluluk içinde ve eşit paydada harekatlara, operasyonlara çıkar mı? Hayır, ya tamamen kendi operasyonunu kendi yürütür ve dileyen onun operasyonuna eşlik eder veya onun Devletlik kibri asla bir başka komuta altında silahını kullandırmaz.

IŞİD ortak mahkemeleri takmaz (çünkü kendisi devletya, devlet varken diğer mahkemeler haliyle batıldır). Kendisi için zararlı gördüğü herkesi grubuna, konumuna bakmadan vurur, tutuklar, sorgular, idam eder, tekfir eder vs ama kimseye de hesap vermez. IŞİD için Suriye Cihadı her şeyden önce bir halkın katil tağutlardan kurtulma, özgürlük ve onur mücadelesi değil; bilakis kendi devlet teorisini hayata geçirmek için tam fırsatlık meydandır. Bu yüzden Baas rejimiyle savaşmaktan önce ilerde kendisine tehdit olabilecek unsurları bertaraf etmek derdindedir. Ve maalesef gözünü Beşşar Esadın kellesine dikmek yerine küçük muhalif grupların ellerinde olanları almaya, sınır kapılarına, stratejik noktalara, petrol kuyularına dikmiştir. Çünkü bir devlet için bu hususlar hayati otorite kaynaklarıdır.

Suriye halkı IŞİD'i zorla davet etmedi. IŞİD yokken de bu insanlar cihad ediyordu. Rakka dahil bir çok beldeyi bu gruplar canlarını vere vere ele geçirdi. Bu mücahidlerin, Suriye Halkının en zor günlerde elde ettikleri zaferlere IŞİD maalesef saygı göstermek bir yana bir bir buralara göz dikip havadan sudan bahanelerle bu yerlerde nufuz operasyonları yaptı.

Şatey IŞİD bu kadar kolay devlet ilan edebiliyordu o halde şunu sormak lazım, Ey IŞİD , Suriye halkı kanını, canını vere vere bu kıyamı başlatıp en zor günlerde bir çok yeri Baas Rejiminden söke söke almadan önce neden gelip kıyamı sen başlatmadın? Sen gelip öncelik edip Beşşar katiline karşı fitili ateşleseydin ve sonra Devlet ilan etseydin o zaman hiç kimse kalkıp seni eleştiremezdi. Ama Suriye halkının kıyamı daha sonuçlanmadan, o halkın canıyla kanıyla özgürleştirdiği topraklarda otorite boşluğu görüp üstüne konman ve bir de devlet ilan etmen seni devlet yapmaz. Ve senin başlattığın bu ayrımcılık, bu fitne öyle tekfirlerle, cinayetlerle sürüp gitmez. Ya bu halka gerçekten ensar olup tüm diğer mücahid gruplarla beraber sadece Baas alçaklarına silahını doğrultursun yada dökülen her damla mücahid kanının vebali sana yeter. Ya Suriye Cihadının efendisi değil hizmetkarı olursun ya da Şam diyarından çıkıp gitmen tüm ümmet için en hayırlı seçim olur. Aksi taktirde ortaya attığın bu fitne sadece Esada ve Baas taraftarlarına yarıyor.


Kardes Allah razi olsun, meseleleri cok güzel dile getirmissin, benimde anlamadigim sey sizin burada sitem ettiginiz söylemleri forumda isid taraftari olan hic kimsenin takmamasi.

Sanki bu gündemde olan meseleler hic olmamis gibi bir tavir takiniyorlar...

Yazikk gercekten yazik... Neden görmezden geliniyor anlamis degilim. Yok ösö yok tagut yok bilmem ney. Sanki forumda ösöyü savunan biri varda olan olaylarin üstü örtünüp sacma sapan konulara giriyorlar.

Isidi savunan mert biri varsa bu kardesin dile getirdigi meselelere akli selim cevap versin.

Ama nerede biliyorum(ummak) ki bu yaziyi da görmezlikden geleceksiniz..
 
Hilafet Sancağı Çevrimdışı

Hilafet Sancağı

İyi Bilinen Üye
İslam-TR Üyesi
nusret cephesinin rakka emirinin şehid edilmesini aklı başında hiç kimse savunmaz.Bu cinayeti yapanlar büyük günah işlemiştir.Fasık ve zalim konumundadır.Eğer gerçekten suçsuz yere yapmışsa bunu, şeriata göre cezasını çekmelidir.Ama yinede Işid'in neden böyle birşey yaptığını %100 net olarak biliyormuyuz?nusretin açıklaması var ama orada da Işid'in onu mürted ilan ettiğini söylüyor.Bunun sebebi nedir onu anlamak gerekiyor.Eğer bunu sırf kendilerine katılmadı diye yaptılarsa ve Işid yönetim kademesi bunu desteklediyse artık Işid'i desteklemem doğru olmaz.Ama bu komutanın canına haksız yere kıydılarsa bile yinede harici deyip bütün bir grubu tekfir etmeniz yine doğru olmaz.%100 olaya vakıf olmadan bunu yapmanız doğru değildir.Olayın içinde değilsiniz çünkü.Hadi şeyh tartusi hiç olmazsa cihadın içinden açıklama yapmış ama biz internet üzerinden konuşuyoruz sadece.Olaya bizzat şahid değiliz.Sabırla beklemek gerekiyor.Tam olarak elbet açığa çıkacak ve durum netleşecek.
 
M Çevrimdışı

Muvahhid Mücahid

İslam-tr Mudâvimi
İslam-TR Üyesi
Seyfullah ISID'den ayrilmadi(daha dogrusu girmedi ISID'e, sonra ondan ayirilsin diye) pressmedya'nin o haberi yanlistir, biat etmedi ahi. Bir sure ayri kaldi, sonra Nusraya katildi. Bi de Seyh Ebu Munziri'nin fetvasini oku. Hatalari olabilir onlarinda, digerlerin de var. Bize dusen susmaktir. Zevahiri'nin neden emri dinlemedikleri acikladilar sanirim.
Bunu ben değil Suriyeden bir bir mücahid söylüyor...
 
halid.bin.velid Çevrimdışı

halid.bin.velid

Üyeliği İptal Edildi
Banned
SubhanAllah

bizler burda bir konu üstünde bile aynı fikirde olamazken sinirimize yenik düşüp hakaret ederken ?
bizler nasıl bekleriz Cihad meydanlarındaki Müslümanların Aynı fikirde olmasını herkezin beyni farklı işler her beyin aynı foksiyonla çalışmaz

asıl eksik tarafımız buna bende dahilim Sabırla dinlemeyememektir Bir birimizi anlamak için dinlemiyoruz Tartışmak için Dinliyoruz ve bu sebepten fikirler hep çatışıyor

Forum Admine bir öneri
Forumda kavga veya Tartışma Bölümü açılsa farklı düşünce ve görüşler orda tartışma yapsa
( ama bu tartışma bölümü ilmi yönle yapılmak veya söylenen konu delillendirilerek ) yapılmak şartıyla olsa
Bu tartışma hakarete dönüşürse konu silinse

böyle bir bölüme ihtiyac var gimi çünkü
En güzel yaptıgımız bir birimizi dinlemek anlamak yerine Tartışma yapıyoruz en azından konun yeri belli olursa her bölümde tartışma olmaz konunu konudan çıkmaz
 
Durum
Üzgünüz bu konu cevaplar için kapatılmıştır...
Üst Ana Sayfa Alt