E
Çevrimdışı
Men Ceraha Ebu Hanife:
Ebuşşeyh Tabakat(2/110)
حدثنا محمد بن عمرو قال ثنا رسته قال ثني موسى بن المساور قال سمعت عصام بن يزيد يقول سمعت سفيان الثوري يقول كان أبو حنيفة ضالا مضلا
EbuşŞeyh Tabakat(2/155)
775 - سمعت أبي ذكر الجلد بن أيوب فقال ليس يسوي حديثه شيئا قلت له الجلد ضعيف قال نعم ضعيف الحديث سمعت أبا معمر يقول ما سمعت بن المبارك ذكر أحدا بسوء إلا يوما ذكر عنده الجلد بن أيوب فقال أيش حديث الجلد وما الجلد من الجلد وقال أبي قال يزيد بن زريع ذاك أبو حنيفة لم يجد شيئا يحتج به إلا بالجلد حديث الحيض
Ahmed Bin Hanbel el-İlel(1/391)
4842 - حدثني أبي قال حدثنا مسكين قال حدثنا الأوزاعي قال سئل أبو حنيفة قال أبي لم يسمع الأوزاعي من أبي حنيفة شيئا إنما عابه به
Ahmed el-ilel(3/195)
2253 - نعمان بن ثابت أبو حنيفة الكوفي مولى لبني تيم الله بن ثعلبة روى عنه عباد بن العوام وابن المبارك وهشيم ووكيع ومسلم بن خالد وأبو معاوية والمقري كان مرجئا سكتوا عنه وعن رأيه وعن حديثه قال أبو نعيم مات أبو حنيفة سنة خمسين ومائة
Buhari Tarihul Kebir(8/81)
132 - أبو إسحاق إبراهيم بن عبد الله الخزاف الجرجاني المعروف بالقصير روى عن عبد الله بن يزيد المقري وسليمان بن عيسى السجزي وأبي معاذ الضحاك بن شمر وغيرهم روى عنه أحمد بن حفص السعدي وعبد الرحمن بن عبد المؤمن وغيرهما أخبرنا عبد الله بن عدي الحافظ قال سمعت حمدان بن حفص يقول سمعت إبراهيم بن عبد الله بن عدي الخزاف الجرجاني يقول سمعت عبد الله بن يزيد المقري يقول حدثنا أبو حنيفة وكان مرجئا يرفع صوته ويمده فقال له رجل فلم تحدث عنه إذا كان مرجئا قال أنا لا أبيع اللحم إلا مع العظام
Sehmî Tarihu Curcan(s.130)
وأما ما ذكره حماد بن زيد في حجاج ونبه ما رأى العلماء يسألونه فليس بداخل في الروايات لأنه حكى أنه سمعهم يقولون ما تقول في كذا يريد الفقه وأبو حنيفة فقد كان من الفقه ما لا يدفع من علمه فيه ولم يكن في الحديث بالمرضى لأن للأسانيد نقادا فإذا لم يعرف الأستاذ ما يكتب وما كذب نسب إلى الضعف والله أعلم
Tarihu Curcan(s.555)
169 - محمد بن أحمد بن رزق بن عبد الله جد شيخنا أبو الحسن بن رزقويه سمع محمد بن غالب التمتام حدثنا أبو الحسن بن رزقويه عن وجوده في كتابه سمعت محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن رزق يقول وجدت في كتاب جديمحمد بن أحمد بن رزق حدثنا محمد بن غالب بن حرب الضبي قال سمعت أبا حذيفة يقول سمعت سفيان الثوري يقول استتيب أبو حنيفة من الكفر مرتين
Hatib Tarih(1/303)
أخبرنا أبو بكر البرقاني قال قرئ على إسحاق النعالي وانا اسمع حدثكم عبد الله بن إسحاق المدائني قال نا حنبل بن إسحاق قال سمعت عمى يعنى احمد بن حنبل يقول وكان يعقوب أبو يوسف متصفا في الحديث فاما أبو حنيفة ومحمد بن الحسن فكانا مخالفين للاثر وهاذان لهما رأى سوء يعنى أبا حنيفة ومحمد بن الحسن وأخبرنا البرقاني قال نا يعقوب بن موسى الأردبيلي قال نبأنا احمد بن طاهر بن النجم الميانجي قال نبأنا سعيد بن عمرو البرذعي قال سمعت أبا زرعة يعنى الرازي يقول كان أبو حنيفة جهميا وكان محمد بن الحسن جهميا وكان أبو يوسف سليما من التهجم
Hatib(2/179)
والرواية الثانية فيها ذكر أبي حنيفة وحذفه بعض النقلة قلت منع من ذلك امران أحدهما ان عبد الرزاق بن هارون روى عن بن عيينة مثل هذا القول الثاني سواء والأمر الأخر ان المحفوظ عن بن عيينة سوء القول في أبى حنيفة من ذلك ما أخبرنا محمد بن عبيد الله الحنائي أخبرنا أبو محمد عبد الله بن احمد بن الصديق المروزي حدثنا احمد بن محمد المنكدري حدثنا محمد بن أبى عمر قال سمعت بن عيينة يقول وأخبرنا بن الفضل أخبرنا عبد الله بن جعفر بندرستويه حدثنا يعقوب بن سفيان قال حدثني محمد بن أبى عمر يعنى العدني قال قال سفيان ما ولد في الإسلام مولود أضر على أهل الإسلام من أبى حنيفة وهكذا روى الحميدي عن بن عيينة ولسفيان بن عيينة في أبى حنيفة كلام غير هذا كثير شبهه في المعنى ثم ذكرناه في أخبار أبى حنيفة ولو كان بن عيينة أعظم أبا حنيفة ذاك الاعظام وجعله رابع أئمة علماء الإسلام لم يقدم عليه بالقول الشنيع هذا الاقدام فبان بما ذكرناه ان بن المغلس زاد فيما روى واختلق ما حكى ونسال الله العصمة من الزلل والتوفيق لصالح القول والعمل
Hatib(4/208-9)
7297 - النعمان بن ثابت أبو حنيفة التيمي إمام أصحاب الرأي وفقيه أهل العراق
رهط حمزة الزيات وكان خزازا يبيع الخز أنبأنا محمد بن احمد بن رزق أخبرنا محمد بن العباس بن أبي دهل الهروي حدثنا احمد بن محمد بن يونس الحافظ حدثنا عثمان بن سعيد الدارمي قال سمعت محبوب بن موسى يقول سمعت بن أسباط يقول ولد أبو حنيفة وأبوه نصراني أخبرنا الحسن بن محمد الخلال أخبرنا علي بن عمرو الحريري أن أبا القاسم علي بن محمد بن كاس النخعي أخبرهم قال حدثنا محمد بن علي بن عفان حدثنا محمد بن إسحاق البكائي عن عمر بن حماد بن أبي حنيفة قال أبو حنيفة النعمان بن ثابت بن زوطي فاما زوطي فإنه من أهلكابل وولد ثابت على الإسلام وكان زوطي مملوكا لبني تيم الله بن ثعلبة فاعتق فولاؤه لبني تيم الله بن ثعلبة ثم لبني قفل وكان أبو حنيفة خزازا ودكانه معروف في دار عمرو بن حريث قال محمد بن علي بن عفان وسمعت أبا نعيم الفضل بن دكين يقول أبو حنيفة النعمان بن ثابت بن زوطي أصله من كابل أخبرنا أبو نعيم الحافظ حدثنا أبو احمد الغطريفي قال سمعت الساجي يقول سمعت محمد بن معاوية الزيادي يقول سمعت أبا جعفر يقول كان أبو حنيفة اسمه عتيك بن زوطرة فسمى نفسه النعمان وأباه ثابتا أخبرنا محمد بن احمد بن رزق أخبرنا احمد بن جعفر بن محمد بن سلم الختلي حدثنا احمد بن علي الأبار حدثنا عبد الله بن محمد العتكي البصري حدثنا محمد بن أيوب الذارع قال سمعت يزيد بن زريع يقول كان أبو حنيفة نبطيا أخبرنا احمد بن عمر بن روح النهرواني أخبرنا المعافى بن زكريا حدثنا احمد بن نصر بن طالب حدثنا إسماعيل بن عبد الله بن ميمون قال سمعت أبا عبد الرحمن المقرئ يقول كان أبو حنيفة من أهل بابل وربما قال في قول البابلي كذا أخبرنا الخلال أخبرنا علي بن محمد بن كاس النخعي حدثهم قال حدثنا أبو بكر المروزي حدثنا النضر بن محمد حدثنا يحيى بن النضر القرشي قال كان والد أبو حنيفة من نسا وقال النخعي حدثنا سليمان بن الربيع قال سمعت الحارث بن إدريس يقول أبو حنيفة أصله من ترمذ وقال النخعي أيضا حدثنا أبو جعفر احمد بن إسحاق بن البهلول القاضي قال سمعت أبي يقول عن جدي قال ثابت والد أبي حنيفة من أهل الأنبار أخبرنا القاضي أبو عبد الله الحسين بن علي الصيمري أخبرنا عمر بن إبراهيم المقرئ حدثنا مكرم بن احمد بن عبيد الله بن شاذان المروزي قالحدثني أبي عن جدي قال سمعت إسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة يقول أنا إسماعيل بن حماد بن النعمان بن ثابت بن النعمان بن المرزبان من أبناء فارس الأحرار والله ما وقع علينا رق قط ولد جدي في سنة ثمانين وذهب ثابت إلى علي بن أبي طالب وهو صغير فدعا له بالبركة فيه وفي ذريته ونحن نرجوا من الله أن يكون قد استجاب الله ذلك لعلي بن أبي طالب فينا قال والنعمان بن المرزبان أبو ثابت هو الذي أهدى لعلي بن أبي طالب الفالوذج في يوم النيروز فقال نورزونا كل يوم وقيل كان ذلك في المهرجان فقال مهرجونا كل يوم ذكر إرادة بن هبيرة أبا حنيفة على ولاية القضاة وامتناع أبي حنيفة من ذلك أخبرنا القاضي أبو العلاء محمد بن علي الواسطي حدثنا أبو الحسن محمد بن حماد بن سفيان بالكوفة حدثنا الحسين بن محمد بن الفرزدق الفزاري حدثنا أبو عبد الله عمرو بن احمد بن عمرو بن السرح بمصر حدثنا يحيى بن سليمان الجعفي الكوفي حدثنا علي بن معبد حدثنا عبيد الله بن عمرو الرقي قال كلم بن هبيرة أبا حنيفة أن يلي له قضاء الكوفة فأبى عليه فضربه مائة سوط وعشرة أسواط في كل يوم عشرة أسواط وهو على الامتناع فلما رأى ذلك خلى سبيله كتب إلى القاضي أبو القاسم الحسن بن محمد بن احمد بن إبراهيم المعروف بالانباري من مصر وحدثني أبو طاهر محمد بن احمد بن محمد بن أبي الصقر امام الجامع بالأنبار عنه قال أخبرنا محمد بن احمد بن المسور البزاز حدثنا أبو عمرو المقدام بن داود الرعيني حدثنا علي بن معبد حدثنا عبيد الله بن عمرو ان بن هبيرة ضرب أبا حنيفة مائة سوط وعشرة أسواط في أن يلي القضاء فأبى وكان بن هبيرة عامل مروان على العراق في زمن بني أمية أخبرنا أبو الحسن علي بن القاسم بن الحسن الشاهد بالبصرة حدثنا علي بن إسحاق المادراني قال سمعت إبراهيمبن عمر الدهقان يقول سمعت أبا معمر يقول سمعت أبا بكر بن عياش يقول إن أبا حنيفة ضرب على القضاء أخبرنا التنوخي حدثنا احمد بن عبد الله الدوري أخبرنا احمد بن القاسم بن نصر أخو أبي الليث الفرائضي حدثنا سليمان بن أبي شيخ قال حدثني الربيع بن عاصم مولى بني فزارة قال أرسلني يزيد بن عمر بن هبيرة فقدمت بأبي حنيفة فاراده على بيت المال فأبى فضربه أسواطا أخبرنا الخلال أخبرنا الحريري ان النخعي حدثهم قال حدثنا محمد بن علي بن عفان حدثنا يحيى بن عبد الحميد عن أبيه قال كان أبو حنيفة يخرج كل يوم أو قال بين الأيام فيضرب ليدخل في القضاء فابى ولقد بكى في بعض الأيام فلما أطلق قال لي كان غم والدتي أشد علي من الضرب وقال النخعي حدثنا إبراهيم بن مخلد البلخي حدثنا محمد بن سهل بن أبي منصور المروزي حدثني محمد بن النضر قال سمعت إسماعيل بن سالم البغدادي يقول ضرب أبو حنيفة على الدخول في القضاء فلم يقبل القضاء قال وكان احمد بن حنبل إذا ذكر ذلك بكى وترحم على أبي حنيفة وذلك بعد أن ضرب احمد أخبرني عبد الباقي بن عبد الكريم بن عمر المؤدب أخبرنا عبد الرحمن بن عمر الخلال حدثنا محمد بن احمد بن يعقوب بن شيبة حدثنا جدي أخبرني عبد الله بن الحسن بن المبارك عن إسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة قال مررت مع أبي بالكناسة فبكى فقلت له يا أبت ما يبكيك قال يا بني في هذا الموضع ضرب بن هبيرة أبي عشرة أيام في كل يوم عشرة أسواط على أن يلي القضاء فلم يفعل وقيل إن أبا جعفر المنصور أشخص أبا حنيفة من الكوفة إلى بغداد ليوليه القضاء ذكر قدوم أبي حنيفة بغداد وموته بها أخبرنا أبو عمر الحسن بن عثمان الواعظ أخبرنا جعفر بن محمد بن احمد بن الحكم الواسطي وأخبرنا القاضي أبو العلاء الواسطي حدثنا طلحة بن محمد بنجعفر المعدل قالا حدثنا محمد بن احمد بن يعقوب حدثنا جدي حدثنا بشر بن الوليد الكندي قال أشخص أبو جعفر أمير المؤمنين أبا حنيفة فاراده على أن يوليه القضاء فأبى فحلف عليه ليفعلن فحلف أبو حنيفة أن لا يفعل فحلف المنصور ليفعلن فحلف أبو حنيفة أن لا يفعل فقال الربيع الحاجب ألا ترى أمير المؤمنين يحلف فقال أبو حنيفة أمير المؤمنين على كفارة أيمانه أقدر مني على كفارة أيماني وأبى أن يلي فأمر به إلى الحبس في الوقت هذا لفظ أبي العلاء وانتهى حديث الواعظ وزاد أبو العلاء والعوام يدعون أنه تولى عدد اللبن أياما ليكفر بذلك عن يمينه ولم يصح هذا من جهة النقل والصحيح أنه توفى وهو في السجن أخبرنا الخلال أخبرنا الحريري ان النخي حدثهم قال حدثنا سليمان بن الربيع حدثنا خارجة بن مصعب بن خارجة قال سمعت مغيث بن بديل يقول قال خارجة دعا أبو جعفر أبا حنيفة إلى القضاء فأبى عليه فحبسه ثم دعا به يوما فقال أترغب عما نحن فيه قال أصلح الله أمير المؤمنين لا أصلح للقضاء فقال له كذبت قال ثم عرض عليه الثانية فقال أبو حنيفة قد حكم علي أمير المؤمنين أني لا أصلح للقضاء لأنه ينسبني إلى الكذب فان كنت كاذبا فلا اصلح وإن كنت صادقا فقد أخبرت أمير المؤمنين أني لا أصلح قال فرده إلى الحبس أخبرني أبو بشر محمد بن عمر الوكيل وأبو الفتح عبد الكريم بن محمد بن احمد الضبي المحاملي قالا حدثنا عمر بن احمد الواعظ حدثنا مكرم بن احمد حدثنا احمد بن محمد الحماني قال سمعت إسماعيل بن أبي أويس يقول سمعت الربيع بن يونس يقول رأيت أمير المؤمنين المنصور ينازل أبا حنيفة في أمر القضاء وهو يقول اتق الله ولا ترعى أمانتك إلا من يخاف الله والله ما أنا بمأمون الرضى فكيف أكون مأمون الغضب ولو اتجه الحكم عليك ثم هددتني أن تغرقني في الفرات أو ان تلي الحكم لاخترت ان أغرق ولك حاشية يحتاجون إلى من يكرمهم لكفلا أصلح لذلك فقال له كذبت أنت تصلح فقال قد حكمت لي على نفسك كيف يحل لك أن تولي قاضيا على أمانتك وهو كذاب أخبرنا الصيمري أخبرنا أبو عبيد الله المرزباني حدثنا محمد بن احمد الكاتب حدثنا عباس الدوري قال حدثونا عن المنصور أنه لما بنى مدينته ونزلها ونزل المهدي في الجانب الشرقي وبنى مسجد الرصافة أرسل إلى أبي حنيفة فجيئ فعرض عليه قضاء الرصافة فأبى فقال له إن لم تفعل ضربتك بالسياط قال أو تفعل قال نعم فقعد في القضاء يومين فلم يأته أحد فلما كان في اليوم الثالث أتاه رجل صفار ومعه آخر فقال الصفار لي على هذا درهمان وأربعة دوانيق بقية ثمن تور صفر فقال أبو حنيفة اتق الله وانظر فيما يقول الصفار قال ليس له علي شيء فقال أبو حنيفة للصفار ما تقول قال استحلفه لي فقال أبو حنيفة للرجل قل والله الذي لا إله ألا هو فجعل يقول فلما رآه أبو حنيفة معزما على أن يحلف قطع عليه وضرب بيده إلى كمه فحل صرة وأخرج درهمين ثقيلين فقال للصفار هذان الدرهمان عوض من باقي تورك فنظر الصفار إليهما وقال نعم فأخذ الدرهمين فلما كان بعد يومين اشتكى أبو حنيفة فمرض ستة أيام ثم مات قال أبو الفضل يعني عباس فهذا قبره في مقام الخيزران إذا دخلت من باب القطانين يسرة بعد قبرين أو ثلاثة وقيل إن المنصور أقدمه بغداد لأمر آخر غير القضاء أخبرنا القاضي أبو العلاء الواسطي حدثنا أبو القاسم طلحة بن محمد بن جعفر حدثنا أبو بكر محمد بن احمد بن يعقوب بن شيبة عن جده يعقوب قال حدثني عبد الله بن الحسن قال سمعت الواقدي يقول كنت بالكوفة وقد أشخص أبو جعفر أمير المؤمنين أبا حنيفة إلى بغداد أخبرنا محمد بن احمد بن رزق أخبرنا إسماعيل بن علي الخطبي حدثنا محمد بن عثمان حدثنا نصر بن عبد الرحمن قال حدثنا الفضل بن دكين حدثني زفر بن الهذيل قال كان أبو حنيفة يجهر بالكلام أيام إبراهيم جهارا شديدا فقلتله والله ما أنت بمنته حتى توضع الحبال في أعناقنا قال فلم يلبث أن جاء كتاب المنصور إلى عيسى بن موسى أن أحمل أبا حنيفة قال فغدوت إليه ووجهه كأنه مسح قال فحمله إلى بغداد فعاش خمسة عشر يوما ثم سقاه فمات وذلك في سنة خمسين ومات أبو حنيفة وله سبعون سنة صفة أبي حنيفة وذكر السنة التي ولد فيها أخبرنا القاضي أبو عبد الله الصيمري قال قرأنا على الحسين بن هارون الضبي عن أبي العباس بن سعيد قال حدثنا عبد الله بن إبراهيم بن قتيبة حدثنا حسن بن الخلال قال سمعت مزاحم بن داود بن علية يذكر عن أبيه أو غيره قال ولد أبو حنيفة سنة إحدى وستين ومات سنة خمسين ومائة لا أعلم لصاحب هذا القول متابعا أخبرنا أبو نعيم الحافظ حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن عبد الله الأصبهاني بنيسابور حدثنا محمد بن إسحاق الثقفي حدثنا يوسف بن موسى حدثنا أبو نعيم قال ولد أبو حنيفة سنة ثمانين وكان له يوم مات سبعون سنة ومات في خمسين ومائة وهو النعمان بن ثابت أخبرنا التنوخي حدثني أبي حدثنا أبو بكر محمد بن حمدان بن الصباح النيسابوري بالبصرة حدثنا احمد بن الصلت بن المغلس الحماني قال سمعت أبا نعيم يقول ولد أبو حنيفة سنة ثمانين بلا مائة ومات سنة خمسين ومائة وعاش سبعين سنة قال أبو نعيم وكان أبو حنيفة حسن الوجه حسن الثياب طيب الريح حسن المجلس شديد الكرم حسن المواساة لاخوانه أخبرنا الخلال أخبرنا الحريري أن النخعي حدثهم قال حدثنا محمد بن علي بن عفان قال سمعت نمر بن جدار يقول سمعت أبا يوسف يقول كان أبو حنيفة ربعا من الرجال ليس بالقصير ولا بالطويل وكان أحسن الناس منطقاوأحلاهم نغمة وأنبههم على ما يريده وقال النخعي حدثنا محمد بن جعفر بن إسحاق عن عمر بن حماد بن أبي حنيفة أن أبا حنيفة كان طوالا تعلوه سمرة وكان لباسا حسن الهيئة كثير التعطر يعرف بريح الطيب إذا اقبل وإذا خرج من منزله قبل أن تراه أخبرنا القاضي أبو بكر احمد بن الحسن الحرشي حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم حدثنا محمد بن الجهم حدثنا إبراهيم بن عمر بن حماد بن أبي حنيفة قال قال أبو حنيفة لا يكتنى بكنيتي بعدي إلا مجنون قال فرأينا عدة اكتنوا بها فكان في عقولهم ضعف أخبرنا أبو نعيم الحافظ حدثنا أبو بكر عبد الله بن يحيى الطلحي حدثنا عثمان بن عبيد الله الطلحي حدثنا إسماعيل بن محمد الطلحي حدثنا سعيد بن سالم البصري قال سمعت أبا حنيفة يقول لقيت عطاء بمكة فسألته عن شيء فقال من أين أنت قلت من أهل الكوفة قال أنت من أهل القرية الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا قلت نعم قال فمن أي الأصناف أنت قلت ممن لا يسب السلف ويؤمن بالقدر ولا يكفر أحدا بذنب قال فقال لي عطاء عرفت فالزم ذكر خبر ابتداء أبي حنيفة بالنظر في العلم أخبرنا الخلال أخبرنا علي بن عمر الحريري أن علي بن محمد النخعي حدثهم قال حدثنا محمد بن محمود الصيدناني حدثنا محمد بن شجاع بن الثلجي حدثنا الحسن بن أبي مالك عن أبي يوسف قال قال أبو حنيفة لما أردت طلب العلم جعلت اتخير العلوم وأسأل عن عواقبها فقيل لي تعلم القرآن فقلت إذا تعلمت القرآن وحفظته فما يكون آخره قالوا تجلس في المسجد ويقرأ عليك الصبيان والاحداث ثم لا تلبث أن يخرج فيهم من هو أحفظ منك أو يساويك في الحفظ فتذهب رياستك قلت فان سمعت الحديث وكتبته حتى لم يكن في الدنيا أحفظ مني قالوا إذا كبرت وضعفت حدثت واجتمع عليك الاحداث والصبيان ثم لا تأمن أن تغلط فيرمونك بالكذب فيصير عارا عليك في عقبك فقلت لا حاجة لي في هذا ثمقلت أتعلم النحو فقلت إذا حفظت النحو والعربية ما يكون آخر أمري قالوا تقعد معلما فأكثر رزقك ديناران إلى ثلاثة قلت وهذا لا عاقبة له قلت فان نظرت في الشعر فلم يكن أحد أشعر مني ما يكون أمري قال تمدح هذا فيهب لك أو يحملك على دابة أو يخلع عليك خلعة وان حرمك هجوته فصرت تقذف المحصنات قلت لا حاجة لي في هذا قلت فان نظرت في الكلام ما يكون آخره قالوا لا يسلم من نظر في الكلام من مشنعات الكلام فيرمى بالزندقة فاما أن تؤخذ فتقتل وأما أن تسلم فتكون مذموما ملوما قلت فان تعلمت الفقه قالوا تسأل وتفتي الناس وتطلب للقضاء وان كنت شابا قلت ليس في العلوم شيء أنفع من هذا فلزمت الفقه وتعلمته أخبرنا العتيقي حدثنا محمد بن العباس حدثنا أبو أيوب سليمان بن إسحاق الجلاب قال سمعت إبراهيم الحربي يقول كان أبو حنيفة طلب النحو في أول أمره فذهب يقيس فلم يجئ وأراد أن يكون فيه استاذا فقال قلب وقلوب وكلب وكلوب فقيل له كلب وكلاب فتركه ووقع في الفقه فكان يقيس ولم يكن له علم بالنحو فسأله رجل بمكة فقال له رجل شج رجلا بحجر فقال هذا خطأ ليس عليه شيء لو أنه حتى يرميه بابا قبيس لم يكن عليه شيء أخبرني البرقاني أخبرنا محمد بن العباس الخزاز حدثنا عمر بن سعد حدثنا عبد الله بن محمد حدثني أبو مالك بن أبي بهز البجلي عن عبد الله بن صالح عن أبي يوسف قال قال لي أبو حنيفة انهم يقرؤون حرفا في يوسف يلحنون فيه قلت ما هو قال قوله لا يأتيكما طعام ترزقانه فقلت فكيف هو قال ترزقانه أخبرنا الخلال أخبرنا الحريري أن النخعي حدثهم قال حدثني جعفر بن محمد بن حازم حدثنا الوليد بن حمادعن الحسن بن زياد عن زفر بن الهذيل قال سمعت أبا حنيفة يقول كنت أنظر في الكلام حتى بلغت فيه مبلغا يشار الي فيه بالأصابع وكنا نجلس بالقرب من حلقة حماد بن أبي سليمان فجاءتني امرأة فقالت لي رجل له امرأة أمة أراد أن يطلقها للسنة كم يطلقها فلم أدري ما أقول فامرتها أن تسأل حماد ثم ترجع فتخبرني فسألت حماد فقال يطلقها وهي طاهر من الحيض والجماع تطليقة ثم يتركها حتى تحيض حيضتين فإذا اغتسلت فقد حلت للأزواج فرجعت فأخبرتني فقلت لا حاجة لي في الكلام وأخذت نعلي فجلست إلى حماد فكنت أسمع مسائله فاحفظ قوله ثم يعيدها من الغد فاحفظها ويخطئ أصحابه فقال لا يجلس في صدر الحلقة بحذائي غير أبي حنيفة فصحبته عشر سنين ثم نازعتني نفسي الطلب للرياسة فأحببت أن اعتزله وأجلس في حلقة لنفسي فخرجت يوما بالعشي وعزمي أن أفعل فلما دخلت المسجد فرأيته لم تطب نفسي أن أعتزله فجئت وجلست معه فجاءه في تلك الليلة نعي قرابة له قد مات بالبصرة وترك مالا وليس له وارث غيره فأمرني أن أجلس مكانه فما هو الا أن خرج حتى وردت علي مسائل لم أسمعها منه فكنت أجيب وأكتب جوابي فغاب شهرين ثم قدم فعرضت عليه المسائل وكانت نحوا من ستين مسألة فوافقني في أربعين وخالفني في عشرين فآليت على نفسي أن لا أفارقه حتى يموت فلم أفارقه حتى مات أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الواحد حدثنا الوليد بن بكر الأندلسي حدثنا علي بن احمد بن زكريا الهاشمي حدثنا أبو مسلم صالح بن احمد بن عبد الله العجلي حدثني أبي قال قال أبو حنيفة قدمت البصرة فظننت اني لا أسأل عن شيء إلا اجبت فيه فسألوني عن أشياء لم يكن عندي فيها جواب فجعلت على نفسي ان لا أفارق حمادا حتى يموت فصحبته ثماني عشرة سنة أخبرني الصيمري قال قرأنا على الحسين بن هارون الضبي عن أبي العباس احمد بن محمد بن سعيد قال حدثنا محمد بن عبيد بن عتبة حدثنا محمد بن الحسينأبو بشير حدثنا إبراهيم بن سماعه مولى بني ضبة قال سمعت أبا حنيفة يقول ما صليت صلاة منذ مات حماد الا استغفرت له مع والدي واني لاستغفر لمن تعلمت منه علما أو علمته علما وأخبرنا الصيمري أخبرنا عمر بن إبراهيم المقرئ حدثنا مكرم بن احمد حدثنا بن مغلس حدثنا هناد بن السري قال سمعت يونس بن بكير يقول سمعت إسماعيل بن حماد بن أبي سليمان يقول غاب أبي غيبة في سفر له ثم قدم فقلت له يا أبت إلى أي شيء كنت أشوق قال وأنا أرى أنه يقول إلى ابني فقال إلى أبي حنيفة ولو أمكنني أن لا أرفع طرفي عنه فعلت أخبرني محمد بن عبد الملك القرشي أنبأنا أبو العباس احمد بن محمد بن الحسين الرازي حدثنا علي بن احمد الفارسي أخبرنا محمد بن فضيل هو البلخي العابد أنبأنا أبو مطيع قال قال أبو حنيفة دخلت على أبي جعفر أمير المؤمنين فقال لي يا أبا حنيفة عمن أخذت العلم قال قلت عن حماد عن إبراهيم عن عمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب وعبد الله بن مسعود وعبد الله بن عباس قال فقال أبو جعفر بخ بخ استوثقت ما شئت يا أبا حنيفة الطيبين الطاهرين المباركين صلوات الله عليهم أخبرني أبو بشر محمد بن عمر الوكيل وأبو الفتح عبد الكريم بن محمد الضبي قالا حدثنا عمر بن احمد الواعظ حدثنا مكرم بن احمد القاضي حدثنا احمد بن عطية الكوفي حدثنا بن أبي أويس قال سمعت الربيع بن يونس يقول دخل أبو حنيفة يوما على المنصور وعنده عيسى بن موسى فقال للمنصور هذا عالم الدنيا اليوم فقال له يا نعمان عمن أخذت العلم قال عن أصحاب عمر عن عمر وعن أصحاب علي عن علي وعن أصحاب عبد الله عن عبد الله وما كان في وقت بن عباس على وجه الأرض أعلم منه قال لقد استوثقت لنفسك أخبرنا القاضي أبو بكر محمد بن عمر الداودي أخبرنا عبيد الله بن احمد بن يعقوب المقرئ حدثنا محمد بن محمد بن سليمان الباغندي حدثني شعيب بن أيوب حدثنا أبو يحيى الحماني قال سمعت أبا حنيفة يقول رأيت رؤيا افزعتني حتى رأيت كأني انبش قبر النبي صلى الله عليه وسلم فأتيت البصرة فأمرت رجلا يسأل محمد بن سيرين فسأله فقال هذا رجل ينبش أخبار النبي صلى الله عليه وسلم أخبرني الصيمري قال قرأنا على الحسين بن هارون عن أبي العباس بن سعيد قال أخبرنا محمد بن عبد الله بن سالم قال سمعت أبي يقول سمعت هشام بن مهران يقول رأى أبو حنيفة في النوم كأنه ينبش قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم فبعث من سأل له محمد بن سيرين فقال محمد بن سيرين من صاحب هذه الرؤيا فلم يجبه عنها ثم سأله الثانية فقال مثل ذلك ثم سأله الثالثة فقال صاحب هذه الرؤيا يثير علما لم يسبقه إليه أحد قبله قال هشام فنظر أبو حنيفة وتكلم حينئذ
(Hatib(13/323-334)
2062 - النعمان بن ثابت أبو حنيفة مولى بنى تيم الله بن ثعلبة روى عن عطاء ونافع وأبى جعفر محمد بن على وقتادة وسماك بن حرب وحماد بن أبى سليمان روى عنه هشيم وعباد بن العوام وابن المبارك ووكيع وعبد الرزاق وأبو نعيم ثم تركه بن المبارك بأخرة سمعت أبى يقول ذلك نا عبد الرحمن حدثني أبى قال سمعت محمد بن كثير العبدي يقول كنت عند سفيان الثوري فذكر حديثا فقال رجل حدثني فلان بغير هذا فقال من هو قال أبو حنيفة قال احلتنى على غير ملىء حدثنا عبد الرحمن حدثني أبى نا الحميدي نا وكيع نا أبو حنيفة انه سمع عطاء إن كان سمعه نا عبد الرحمن نا صالح بن احمد بن محمد بن حنبل نا على يعنى بن المديني قال سمعت يحيى بن سعيد يقول مر بي أبو حنيفة وانا في سوق الكوفة فلم أسأله عن شيء وكان جارى بالكوفة فما قربته ولا سألته عن شيء نا عبد الرحمن انا إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني فيما كتب الى عن أبى عبد الرحمن المقرىء قال كان أبو حنيفة يحدثنا فإذا فرغ من الحديث قال هذا الذي سمعتم كله ريح وباطل نا عبد الرحمن انا إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني فيما كتب الى قال حدثني إسحاق بن راهويه قال سمعت جريرا يقول قال محمد بن جابر اليمامي سرق أبو حنيفة كتب حماد منى نا عبد الرحمن نا احمد بن منصور المروزي قال سمعت سلمة بن سليمان قال قال عبد الله يعنى بن المبارك ان أصحابي ليلوموننى في الرواية عن أبى حنيفة وذاك انه أخذ كتاب محمد بن جابر عن حماد بن أبى سليمان فروى عن حماد ولم يسمعه منه نا عبد الرحمن نا محمد بن حمويه بن الحسن قال سمعت الحسين بن الحسن المروزي يقول ذكر أبو حنيفة عند احمد بن حنبل فقال رأيه مذموم وبدنه لا يذكر حدثنا عبد الرحمن ثنا حجاج بن حمزة قال نا عبدان بن عثمان قال سمعت بن المبارك يقول كان أبو حنيفة مسكينا في الحديث قال أبو محمد
İbnu Ebi Hatim Cerh ve Tadil(8/449)
1954 - النعمان بن ثابت أبو حنيفة التيمى كوفى مولى تيم بكر بن وائل أخبرنا عبد الله بن محمد بن حيان بن مقير أخبرنا محمود بن غيلان ثنا مؤمل قال كنت مع سفيان الثوري في الحجر فجاء رجل فسأله عن مسألة فأجاب فقال الرجل ان أبا حنيفة قال كذا وكذا فأخذ سفيان نعليه حتى خرق الطواف ثم قال لا ثقة ولا مأمون ثنا محمد بن احمد بن حماد سمعت عمرو بن على يقول سمعت يحيى بن سعيد يقول سألت سفيان قلت سمعت حديث المرتدة من عاصم قال قلت سمعت من أخذ عنه قال اما من ثقة فلا ثنا احمد بن محمد بن سعيد ثنا عبد الله بن احمد ثنا أبى ثنا بن مهدى سألت سفيان عن حديث عاصم في المرتدة قال اما من ثقة فلا قال أبى وكان أبو حنيفة يحدثه عن عاصم ثنا احمد بن محمد بن سعيد ثنا احمد بن زهير بن حرب قال سمعت يحيى بن معين يقول كان الثوري يعيب على أبى حنيفة حديثا يرويه ولم يكن يرويه غير أبى حنيفة عن عاصم عن أبى رزين عن بن عباس فلما خرج الى اليمن دلسه عن عاصم حدثنا احمد بن محمد بن سعيد ثنا على بن حسن بن سهل ثنا محمد بن فضيل البلخي ثنا داود بن حماد بن فرافصة عن وكيع عن أبى حنيفة عن عاصم عن أبى رزين عن بن عباس في النساء إذا ارتددن قال يحبسن ولا يقتلن قال وكيع كان سفيان يسأل عن هذا الحديث بالشام فربما قال ثنا النعمان عن عاصم وربما قال ثنا بعض أصحابنا ثنا محمد بن احمد بن حماد ثنا محمد بن عبد الله بن يزيد المقري ثنا عبد الله بن الوليدالعدني عن سفيان عن رجل عن عاصم بن بهدلة عن أبى رزين عن بن عباس قال لا تقتل النساء إذا ارتددن عن الإسلام وثنا محمد بن القاسم سمعت الخليل بن خالد يعرف بأبي هند يقول سمعت عبد الصمد بن حسان يقول كان بين سفيان الثوري وأبى حنيفة شيء فكان أبو حنيفة اكفهما لسانا ثنا على بن احمد بن سليمان ثنا بن أبى مريم قال سألت يحيى بن معين عن أبى حنيفة قال لا يكتب حديثه ثنا احمد بن علي المدائني ثنا محمد بن عمرو بن نافع ثنا نعيم بن حماد ثنا بن عيينة قال قدمت الكوفة فحدثتهم عن عمرو بن دينار عن جابر بن زيد بحديث فقالوا ان أبا حنيفة يذكر ذا عن جابر بن عبد الله قلت لا اعلم هو جابر بن زيد قال فذكر ذلك لأبي حنيفة قال فقال لا تبالوا ان شئتم اجعلوه جابر بن عبد الله وان شئتم اجعلوه جابر بن زيد قال عمرو بن على وأبو حنيفة صاحب الراى واسمه النعمان بن ثابت ليس بالحافظ مضطرب الحديث واهي الحديث ثنا بن أبى داود ثنا الربيع بن سليمان الجيزي عن الحارث بن مسكين عن بن القاسم قال قال مالك الداء العضال الهلاك في الدين وابو حنيفة من الداء العضال ثنا بن حماد حدثني عبد الله بن احمد حدثني أبو معمر عن الوليد بن مسلم قال قال لي مالك أيذكر أبو حنيفة في بلدكم قلت نعم قال ما ينبغي لبلدكم ان تسكن ثنا احمد بن محمد بن سعيد ثنا محمد بن عبد الله بن سليمان ثنا سلمة بن شبيب ثنا المقري عبد الله بن يزيد أبو عبد الرحمن قال سمعت أبا حنيفة يقول عامة ما أحدثكم خطأ ثناه عبد الله بن محمد بن عبد العزيز حدثني محمود بن غيلان ثنا المقري سمعت أبا حنيفة يقول ما رأيت أفضل من عطاء وعامة ما أحدثكم خطا ثنا احمد بن حفص عن عمرو بن على حدثني أبو غادر الفلسطيني أخبرني رجل انه رأى النبي صلى الله عليه وسلم في المنام فقلت يا رسول الله حدثنا هذا عمن ناخذه قال صلى الله عليه وسلم عن سفيان الثوري فقلت فأبو حنيفة قال صلى الله عليه وسلم ليس هناك يعنى ليس في موضع الاخد عنه ثنا محمد بن يوسف الفربري ثنا على بن خشرم ثنا على بن إسحاق قال سمعت بن المبارك يقول كان أبو حنيفة في الحديث يقيم ثنا بن أبى عصمة ثنا احمد بن الفرات قال سمعت الحسن بن زياد اللؤلؤى يقول سمعت أبا حنيفة يقول لا باس ان تفتح الصلاة بالفارسيةحدثنا بن حماد حدثني صالح ثنا على قال سمعت يحيى بن سعيد يقول مر بي أبو حنيفة وأنا في سوق الكوفة فقال لي قيس القياس هذا أبو حنيفة فلم أسأله عن شيء قيل ليحيى كيف كان حديثه قال ليس بصاحب حديث ثنا احمد بن على المدائني ثنا موسى بن النعمان ثنا سعيد بن راشد قال جلس أبو حنيفة الى أيوب فقال حدثني سالم الأفطس ان سعيد بن جبير كان يرى الارجاء فقال له أيوب كذبت قال لي سعيد بن جبير لا تقربن طلق فإنه مرجئ سمعت بن حماد يقول قال السعدي لا يقنع بحديثه ولا برأيه يعني أبا حنيفة وقال النسائي النعمان بن ثابت أبو حنيفة كوفى ليس بالقوي ثنا احمد بن حفص ثنا احمد بن سعيد الدارمي قال سمعت النضر بن شميل يقول كان أبو حنيفة متروك الحديث ليس بثقة ثنا محمد بن يوسف ثنا محمد بن المهلب البخاري ثنا إبراهيم بن الأشعث قال سمعت الفضل يقول لم يكن بين المشرق والمغرب فقيها يذكر بخير الا عاب أبو حنيفة مجلسه سمعت عبد الله بن محمد بن عبد العزيز يقول سمعت منصور بن أبى مزاحم يقول سمعت شريك يقول لان يكون في كل ربع من رباع الكوفة خمار يبيع الخمر خير من ان يكون فيها من يقول بقول أبى حنيفة ثنا احمد بن محمد بن عبيدة ثنا المزني إسماعيل بن يحيى ثنا على بن معبد عن عبيد الله بن عمرو الجزري قال قال الأعمش يا نعمان يعنى أبا حنيفة ما تقول في كذا قال كذا قال ما تقول في كذا قال كذا قال من أين قلت قال أنت حدثتني عن فلان عنه فقال الأعمش يا معشر الفقهاء أنتم الأطباء ونحن الصيادلة ثنا حاجب بن مالك ثنا عبد الله بن سعيد الكندي ثنا يونس بن بكير عن أبى حنيفة قال لو أعطيت في صدقة الفطر هليج أجزأك ثنا الحسن بن سفيان ثنا محمد بن الصباح قال سمعت سفيان بن عيينة يقول قال مساور الوراق ... إذا ما القوم يوما قايسونا ... بمعضلة من الفتوى طريفة ... ... رميناهم بمقياس صليب ... مصيب من طراز أبى حنيفة ... ... إذا سمع الفقيه بها وعاها ... واثبتها بحبر في صحيفة ... قال فكان أبو حنيفة إذا رأى مساور قال ها هنا واوسع له ثنا إسحاق بن احمد بن حفص ثنا يعقوب بن إبراهيم الدورقي حدثني أبو خالد يزيد بنحكيم العسكري وذكر من فضلة ثنا أبو عبد الرحمن السروجى وكان يحدث عن حماد بن زيد وغيره قال أخبرني وكيع انه اجتمع في بيت بالكوفة بن أبى ليلى وشريك والثوري وأبو حنيفة بن حي وهو الحسن بن صالح كوفى قال أبو حنيفة ايمانه على ايمان جبريل وان نكح أمه وكان شريك لا يجيز شهادته ولا شهادة أصحابه واما الثوري فما كلمه حتى مات أخبرنا القاسم بن زكريا قال قلت لعباد بن يعقوب اسمعت شريكا يقول رأيت يدار في حلق المسجد يستتاب فقال نعم سمعت شريكا يقول هذا ثنا عبد الملك ثنا أبو الأحوص ثنا موسى بن إسماعيل قال وسمعت حماد بن سلمة يقول أبو حنيفة ثنا عبد الله بن عبد الحميد الواسطي ثنا بن أبى برة قال سمعت المؤمل يقول سمعت حماد بن سلمة يقول كان أبو حنيفة شيطانا استقبل آثار رسول الله صلى الله عليه وسلم يردها برأيه ثنا عبد الملك ثنا يحيى بن عبدك قال سمعت المقري يقول حدثنا أبو حنيفة وكان مرجئيا يمد بها صوته صوتا عاليا قيل للمقري فأنت لم تروى عنه وكان مرجئا قال انى ابيع اللحم مع العظام ثنا عبد الله بن عبد الحميد ثنا بن أبى بزة سمعت المقري يقول ثنا أبو حنيفة وكان مرجئا ودعانى الى الإرجاء فأبيت عليه ثنا إسحاق بن احمد بن حفص ثنا زياد بن أيوب حدثني إبراهيم بن المنذر الخزامى بالمدينة قال سمعت أبا عبد الرحمن المقري يقول قال يا أبا حنيفة ممن أنت قلت أهل دورق قال فما منعك ان تنتمي الى بعض احياء العرب قال فانى هكذا كنت حتى اعتزيت الى هذا الحي من بكر بن وائل فوجدتهم احياء صدقا ثنا الجنيدي ثنا البخاري وحدثني نعيم بن حماد قال كنت عند سفيان ونعى أبو حنيفة فقال الحمد لله كان ينقض الإسلام عروة عروة وما ولد في الإسلام اشأم منه سمع خلف بن الفضل البلخي يقول سمعت محمد بن إبراهيم بن سعيد يقول سمعت أبا صالح الفراء يقول سمعت يوسف بن أسباط يقول سمعت أبا حنيفة يقول لو ادركنى رسول الله صلى الله عليه وسلم وادركته لاخد بكثير من قولي وهل الدين الا بالرأى الحسن ثنا الفضل بن عبد الله بن مخلد ثنا العباس بن الوليد الخلال سمعت محمد بن القاسم بن سميع يقول سألت أبا حنيفة في مسجد الحرام عن شرب النبيذ فقال لي عليك باشده فإنك لن تقوم بشكرهثنا عبد الله بن سليمان بن الأشعث ثنا احمد بن صالح ثنا عنبسة بن خالد ثنا يونس بن يزيد قال رأيت أبا حنيفة عند ربيعة بن أبى عبد الرحمن وكان مجهود أبى حنيفة ان يفهم ما يقول ربيعة سمعت على بن احمد بن سليمان يقول سمعت إبراهيم بن يعقوب يقول سمعت احمد بن حنبل يقول إنما كان أبو حنيفة تابعة ما اخترع قولا ولا انشر خلافه لان أهل الكوفة إبراهيم التيمى والشعبي والحكم وغيرهم ثنا احمد بن حفص ثنا حفص بن طرخان ثنا غسان بن الفضل ثنا حماد بن زيد قال قلت لأبي حنيفة ان جابرا روى عنك وانك تقول ايمانى كايمان جبريل وميكائيل قال ما قلت هذا ومن قال هذا فهو مبتدع قال فذكرت ذلك لمحمد بن الحسن صاحب الرأي قول حماد بن زيد فقال صدق حماد إن أبا حنيفة كان يكره ان يقول ذلك سمعت عمر بن محمد أبو حفص الباب شامي الوكيل يقول سمعت جعفر الطيالسي يقول سألت يحيى بن معين عن أبي حنيفة فقال أبو حنيفة أجل من أن يكذب سمعت بن حماد ثنا أحمد بن منصور الرمادي سمعت يحيى بن معين يقول سمعت يحيى بن سعيد القطان لا نكذب الله ربما سمعنا الشيء من رأي أبى حنيفة فاستحسناه فاخذنا به قال يحيى بن معين وكان يحيى بن سعيد يذهب في الفتوى الى مذهب الكوفيين ثنا بن حماد ثنا عباس سمعت يحيى يقول سمعت أبا قطن يقول بعث بي شعبة الى أبى حنيفة قال فاتيت أبا حنيفة فقال لي كيف أبو بسطام فقلت بخير فقال نعم حشو المصر هو ثنا بن حماد قال وحدثني أبو بكر الاعين حدثني يعقوب بن شيبة عن الحسن الحلواني سمعت شبابة يقول كان شعبة حسن الرأي في أبى حنيفة فكان يستنشد في هذه الأبيات قول مساور يقول لي كيف قال فقلت قال ... إذا ما الناس يوما قايسونا ... بآبدة من الفتوى طريفة ... ... اتيناهم بمقياس صليب ... مصيب من طراز أبى حنيفة ... ... إذا سمع الفقيه بها وعاها ... واثبتها بحبر في صحيفة ... قال الشيخ وأبو بكر الاعين شيخ بغدادي مصرى سمعت أبا عروبة يقول سمعت سفيان بن وكيع يقول سمعت أبى يقول سمعت أبا حنيفة يقول البول في المسجد أحسن من بعض القياس سمعت أبا عروبة يقول سمعت مالك بن الخليل يقول قلت لعبد الله بن داود تعرف في يعنى أبى حنيفة مثلة قال لا كان أبو حنيفة خزازا وكان الأعمش صيرفياثنا يحيى بن زكريا ثنا بن حيوة ثنا أيوب بن سافرى ثنا شاذان الأسود بن عامر ثنا أبو بكر بن عياش قال كان أبو حنيفة عريفا على الحاكة بدار الخزازين سمعت بن أبى داود يقول الوقيعة في أبى حنيفة جماعة من العلماء لان امام البصرة أيوب السختياني وقد تكلم فيه وإمام الكوفة الثوري وقد تكلم فيه وامام الحجاز مالك وقد تكلم فيه وامام مصر الليث بن سعد وقد تكلم فيه وامام الشام الأوزاعي وقد تكلم فيه وامام خراسان عبد الله بن المبارك وقد تكلم فيه فالوقيعة فيه إجماع من العلماء في جميع الأفاق أو كما قال ثنا أبو يعلى قال قرأ علي بشر بن الوليد أخبرنا أبو يوسف عن أبى حنيفة عن موسى بن أبى عائشة عن عبد الله بن شداد بن الهاد عن جابر بن عبد الله عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال من صلى خلف امام كان قرآنه له قراءة ثنا على بن سعيد بن بشير ثنا عبد الرحمن بن عبد الصمد بن شعيب بن إسحاق حدثني جدي سمعت بن إسحاق عن أبى حنيفة عن موسى بن الحسن عن عبد الله بن شداد عن جابر عن النبي انه صلى ورجل خلفه يقرا فجعل الرجل من أصحاب محمد ينهاه عن القراءة في الصلاة فقال تنهانى عن القراءة خلف رسول الله فتنازعا حتى ذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال من صلى خلف امام فان قراءة الامام له قراءة ثنا بن صاعد وابن حماد ومحمد بن احمد بن الحسين قالوا ثنا شعيب بن أيوب ثنا أبو يحيى الحماني ثنا أبو حنيفة ثنا موسى بن أبى عائشة عن عبد الله بن شداد بن الهاد عن جابر بن عبد الله ان رجلا قرأ خلف النبي صلى الله عليه وسلم سبح اسم ربك الأعلى فسكت القوم فسألهم ثلاث مرار كل ذلك يسكتون فقال الرجل انا فقال قد علمت ان بعضكم خالجنيها ورواه أبو يوسف عن أبى حنيفة عن موسى عن عبد الله بن شداد عن أبى الوليد عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم ان رجلا قرأ ثناه احمد بن على المدائني عن بن اخى بن وهب عن عمه عن الليث عن أبى يوسف بذلك وثنا الحسين بن عمير ثنا مجاهد بن موسى ثنا جرير وابن عيينة جميعا عن موسى بن أبى عائشة عن عبد الله بن شداد بن الهاد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من كان له امام فقراءته له قراءةثنا عمر ثنا سحيم ثنا المقري عن أبى حنيفة عن موسى بن أبى عائشة عن عبد الله بن شداد عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله ثنا محمد بن عمر بن عبد العزيز ثنا أبو عمير ثنا حجاج وثنا معاوية بن العباس ثنا سعيد بن عمرو ثنا بقية جميعا عن شعبة عن موسى بن أبى عائشة عن عبد الله بن شداد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من كان له امام فقراءته له قراءة ورواه مع من ذكرنا عن موسى بن أبى عائشة مرسلا والثوري وزائدة وزهير وأبو عوانة وابن أبى ليلى وشريك وقيس بن الربيع وغيرهم وروى عن المقري عن أبى حنيفة موصولا كما رواه غيره عنه قال المقري أنا لا أقول عن جابر أبو حنيفة يقول انا بريء من عهدته وروى عن الحسن بن عمارة وهذا زاد أبو حنيفة في إسناده جابر بن عبد الله ليحتج به في إسقاط الحمد عن المأمونين وقد ذكرناه عن الأئمة عن موسى مرسلا ووافقه الحسن بن عمارة وهو أضعف منه عن موسى موصولا أخبرنا أبو يعلى قال قرئ على بشر بن الوليد أخبركم أبو يوسف عن أبى حنيفة عن أبى سفيان قبل ان يلقاه يخبر عن أبى نضره عن أبى سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال مفتاح الصلاة الوضوء وتحريمها التكبير وتحليلها التسليم وفي كل ركعتين تسلم بعد التشهد ولا تجزيء صلاة إلا بفاتحة الكتاب ومعها شيء زاد أبو حنيفة في هذا المتن وفي كل ركعتين تسليم وقد رواه عن أبى سفيان أبو معاوية وابن فضيل وزياد البكائي ومندل بن على وحمزة الزيات وحسان الكرماني وغيرهم فلم يذكروه ثنا عبدان ثنا زيد بن الحريش ثنا أبو همام الأهوازي عن مروان بن سالم عن أبى حنيفة عن حماد عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله ان النبي صلى الله عليه وسلم أكل ذبيحة امرأة قال الشيخ لم يروه موصولا غير أبى حنيفة زاد فيه علقمة وعبد الله والنبي عليه السلام واما يرويه منصور ومغيرة وحماد عن إبراهيم قوله أخبرنا محمد بن احمد بن حماد ومحمد بن احمد بن الحسين قالا ثنا شعيب بن أيوب عن أبى هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا ارتفع النجم ارتفعت العاهة عن أهل كل بلدورواه كذلك عن وكيع ويزيد بن هارون الحماني ومحمد بن الحسن وجعفر بن عون والمقري وغيرهم ولا يحفظ عن عطاء إلا من رواية أبى حنيفة عنه وروى عن عسل عن عطاء مسندا وموقوفا وعسل وأبو حنيفة سيان في الضعف على ان عسل مع ضعفه أحسن ضبطا للحديث منه ثنا على بن احمد بن على بن عمران ثنا بندار ثنا إسحاق الأزرق أخبرنا نعمان عن علقمة بن مرثد عن سليمان بن بريدة عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال اذهب يا فلان فان الدال على الخير كفاعله قال الشيخ وهذا حديث لا يجود إسناده غير أبى حنيفة عن علقمة بن مرثد وتابعه حفص بن سليمان روى عن علقمة أحاديث مناكير لا يرويها غيره ورواها عن أبى حنيفة إسحاق الأزرق ومصعب بن المقدام وأرسله عنه محمد بن الحسن فلم يذكر فيه بن مرثد ولا بريدة ثنا يحيى بن على بن هاشم الخفاف حدثني محمد بن إبراهيم بن أبى سكينة ثنا محمد بن الحسن أخبرنا أبو حنيفة ثنا أبو حجية عن بن بريدة عن أبى الأسود الدئلى عن أبى ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم ان أحسن ما غيرتم به الشعر الحناء والكتم قال الشيخ وهكذا رواه عباد بن صهيب ورواه معافى عنه عن رجل قد سماه عن أبى بردة عن أبى الأسود عن أبي ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم ورواه الحسن بن زياد ومكي وابن بزيع عنه عن أبى حجية عن أبى الأسود عن أبى ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم ولم يذكروا بن بريدة فقد روى عنه هذه الألوان التي ذكرتها وأبو حجية هو الأجلح بن عبد الله الكندي قال الشيخ وأبو حنيفة له أحاديث صالحة وعامة ما يرويه غلط وتصاحيف وزيادات في أسانيدها ومتونها وتصاحيف في الرجال وعامة ما يرويه كذلك ولم يصح له في جميع ما يوريه الا بضعة عشر حديثا وقد روى من الحديث لعله أرجح من ثلاثمائة حديث من مشاهير وغرائب وكله على هذه الصورة لأنه ليس هو من أهل الحديث ولا يحمل على من تكون هذه صورته في الحديث
İbn Adiy el-Kamil(7/5-12)
1127 - النعمان بن ثابت أبو حنيفة الكوفي صاحب الرأي يروي عن عطاء
ونافع كان مولده سنة ثمانين في سوا الكوفة وكان أبوه مملوكا لرجل منبني ربيعة من تيم الله من نجد يقال لهم بنو قفل فأعتق أبوه وكان خبازا لعبد الله بن قفل ومات أبو حنيفة سنة خمسين ومائة ببغداد وقبره في مقبرة الخيزران وكان رجلا جدلا ظاهر الورع لم يكن الحديث صناعته حدث بمائة وثلاثين حديثا مسانيد ما له حديث في الدنيا غيره أخطأ منها في مائة وعشرين حديثا إما أن يكون أقلب إسناده أو غير متنه من حيث لا يعلم فلما غلب خطؤه على صوابه استحق ترك الاحتجاج به في الأخبار ومن جهة أخرى لا يجوز الاحتجاج به لأنه كان داعيا إلى الإرجاء والداعيةإلى البدع لا يجوز أن يحتج به عند أئمتنا قاطبة لا أعلم بينهم فيه خلافا على أن أئمة المسلمين وأهل الورع في الدين في جميع الأمصار وسائر الأقطار جرحوه وأطلقوا عليه القدح الا الواحد بعد الواحد قد ذكرنا ما روى فيه من ذلك في كتاب التنبيه على التمويه فأغنى ذلك عن تكرارها في هذا الكتاب غير أني أذكر منها جملا يستدل بها على ما وراءها من ذلك ما حدثنا زكريا بن يحيى الساجي بالبصرة قال حدثنا بندار ومحمد بن علي المقدمي قال حدثنا معاذ بن معاذ العنبري قال سمعت سفيان الثوري يقول استتيب أبو حنيفة من الكفر مرتين أخبرنا أحمد بن يحيى بن زهير بتستر قال حدثنا إسحاق بن إبراهيم البغويقال حدثنا الحسن بن أبي مالك عن أبي يوسف قال أول من قال القرآن مخلوق أبو حنيفة يريد بالكوفة أخبرنا الحسين بن إدريس الأنصاري قال حدثنا سفيان بن وكيع قال حدثنا عمر بن حماد بن أبي حنيفة قال سمعت أبي يقول سمعت أبا حنيفة يقول القرآن مخلوق قال فكتب إليه بن أبي ليلى إما أن ترجع وإلا لأفعلن بك فقال قد رجعت فلما رجع إلى بيته قلت يا أبي أليس هذا رأيك قال نعم يا بني وهو اليوم أيضا رأيي ولكن أعيتهم التقية أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى بالموصل قال حدثنا أبو نشيط محمد بن هارون قال حدثنا محبوب بن موسى عن يوسف بن أسباط قال قال أبو حنيفة لو أدركني رسول الله صلى الله عليه وسلم لأخذ بكثير من قولي وهل الدين الا الرأي الحسن أخبرنا علي بن عبد العزيز الأبلي قال حدثنا عمرو بن محمد الأنس عن أبي البختري قال سمعت جعفر بن محمد يقول اللهم إنا ورثنا هذه النبوة عن أبينا إبراهيم خليل الرحمن وورثنا هذا البيت عن أبينا إسماعيل بن خليل الرحمن وورثنا هذا العلم عن جدنا محمد صلى الله عليه وسلم فاجعل لعنتي ولعنة آبائي وأجدادي على أبي حنيفة أخبرنا محمد بن القاسم بن حاتم قال حدثنا الخليل بن هند قال حدثنا عبد الصمد بن حسان قال كنت مع سفيان الثوري بمكة عند الميزاب فجاء رجل فقال إن أبا حنيفة مات قال اذهب إلى إبراهيم بن طهمان فأخبره فجاء الرسول فقال وجدته نائما قال ويحك اذهب فأنبهه وبشره فإن فتان هذه الأمة مات والله ما ولد في الإسلاممولود أشأم عليهم من أبي حنيفة ولله لكأن أبو حنيفة أقطع لعروة الإسلام عروة عروة من قحطبة الطائي بسيفه أخبرنا آدم بن موسى قال حدثنا محمد بن إسماعيل البخاري قال حدثنا نعيم بن حماد قال حدثنا أبو إسحاق الفزاري قال سمعت سفيان الثوري وجاء نعي أبو حنيفة فقال الحمد لله الذي أراح المسلمين منه لقد كان ينقض الإسلام عروة عروة أخبرنا عبد الكبير عمر الخطابي بالبصرة قال حدثنا علي بن جندب قال حدثنا محمد بن عامر الطائي قال رأيت كأني واقف على درج مسجد دمشق في جماعة من الناس فخرج شيخ ملبب شيخا وهو يقول أيها الناس إن هذا غير دين محمد قال فقلت لرجل إلى جنبي من هذين الشيخين قال هذا أبو بكر الصديق ملبب أبا حنيفة أخبرنا زكريا بن يحيى الساجي قال حدثنا أحمد بن سنان القطان قال سمعت علي بن عاصم يقول قلت لأبي حنيفة إبراهيم بن علقمة عن عبد الله أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى بهما خمسا ثم سجد سجدتين بعد السلام فقال أبو حنيفة إن لم يكن جلس في الرابعة فما تسوى هذه الصلاة هذه وأشار إلى شيء من الأرض فأخذه ورمى به أخبرنا الحسن بن سفيان الشيباني قال حدثنا إبراهيم بن الحجاج قال حدثنا حماد بن زيد قال جلست إلى أبي حنيفة بمكة وجاء سليمان فقال إني لبست خفينوأنا محرم أو قال لبست السراويل وأنا محرم فقال له أبو حنيفة عليك دم قال فقلت للرجل وجدت نعلين أو وجدت إزارا فقال لا فقلت يا أبا حنيفة إن هذا يزعم أنه لم يجد فقال سواء وجد أم لم يجد فقلت حدثنا عمرو بن دينار عن جابر بن زيد عن بن عباس قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول السراويل لمن لم يجد الإزار والخفين لمن لم يجد النعلين وأخبرنا أيوب عن نافع عن بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال السراويل لمن لم يجد الإزار والخفين لم يجد النعلين قال فقال بيده كأنه لم يعبأ بالحديث فقمت من عنده فتلقاني الحجاج بن أرطاة داخل المسجد فقلت يا أبا أرطاة ما تقول في محرم لبس السراويل أو لبس خفين فقال حدثنا عمرو بن دينار عن جابر بن زيد عن بن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم السراويل لمن لم يجد الإزار والخفين لمن لم يجد النعلين وأخبرنا أبو إسحق عن الحارث عن علي أنه قال السراويل لمن لم يجد الإزار والخفين لمن لم يجد النعلين قال قلت فما بال صاحبكم يقول كذا وكذا قال ومن ذاك وصاحب ذاك قبح الله ذاك أخبرنا أحمد بن عبيد الله بأنطاكية قال حدثنا علي بن حرب قال حدثنا علي بن عاصم قال قلت لأبي حنيفة ما تقول في رجل أعتق جارية وجعل عتقها صداقها قال لا يجوز قلت كيف أنا عندك قال ثقة قلت فعبد العزيز بن صهيب قال ثقة قلت فحدثني عبد العزيز بن صهيب عن أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم أعتق صفية وجعل عتقها صداقها فقال أبو حنيفة كنت أشتهي أن يكون تما بدريهمات أخبرنا محمد بن أحمد بن أبي عون الرياني بنسا قال حدثنا علي بن حجر قالحدثنا داود بن الزبرقان قال سئل أبو حنيفة عن الخليطين خليط البسر والتمر فقال حدثني حماد عن إبراهيم أنه كان لا يرى بذلك بأسا قلت هل كان إبراهيم يحدث فيه برخصة كما حدث في نبيذ الجر قال لا أعلمه قلت ما تصنع بحديث إبراهيم وقد جاء النهي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك قال أما إني أزيدك حديثا حدثني نافع أن بن عمر خلطهما قلت إنما صنع ذلك مرة واحدة من وجع عرض له لأن التمر بلغم والزبيب جاف كان ينظم له الثوم فيلقي في القدر فإذا أنضجت القدر ما فيها كشط الثوم ورمى به أخبرني بذلك أيوب عن نافع عن بن عمر قال فقال أبو حنيفة ما أبالي مرة صنعه أو مائة مرة ثم أقبل علي فقال من حدثك قلت حدثني مطر الوراق عن عطاء بن أبي رباح عن جابر بن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن البسر والتمر أن يخلط بينهما وعن الزبيب والتمر أن يخلط بينهما وحدثني ليث بن أبي سليم عن عطاء عن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عنهما أن يخلطا وحدثنا أبان عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عنهما أن يخلطا وحدثنا سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عنهما أن يخلطا قال أنس ولقد حرمت الخمر وما لأهلي شراب غير الغليظين وحدثني أبو العلاء وأبو ثابت عن أنس أنه كان يقطع له التذنوبة من البسروحدثنا الصلب بن ديناد عن أبي نضرة عن أبي 0سعيد أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عنهما أن يخلطا وحدثنا شعبة عن الحكم عن بن أبي ليلى أن النبي عليه الصلاة والسام نهى عنهما أن يخلطا وحدثنا هشام الدستوائي عن يحيى بن أبي كثير عن عبد الله بن أبي قتادة عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عنهما أن يخلطا وحدثنا هشام الدستوائي عن يحيى بن أبي كثير عن عبد الله بن أبي قتادة عن أبيه قال لا تنبذوا الزهو والرطب جميعا ولا تنبذوا الزبيب والتمر جميعا وانتبذوا كل واحد منهما علي حدة وحدثنا شعبة عن أبي إسحاق قال حدثنا فقيه من أهل نجران عن بن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم أتى برجل سكران أو قال نشوان فلما ذهب سكره أمر بجلده فقال يا رسول الله إني لم أشرب خمرا إنما شربت خليط بسر وتمر فأمر أن يلجد ثم نهى عنهما أن يخلطا وأخبرنا شعبة عن محارب بن دثار عن جابر قال خليط البسر والتمر خمر وحدثنا هشام الدستوائي عن عكرمة عن بن عباس قال إنما افسر البسر والتمر وهو يسمى المزاء فإذا خلطهما لم يصلح قال فقال أبو حنيفة ما أرى به بأسا قلت فسبحان الله ألم يقل الله جل وعز وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا قال أرأيت لو أتيت بجمجمة فيها نبيذ تمر نبذ بالأمس أتشربه قلت نعم ثم أتيت بجمجمة فيها نبيذ بسر نبذ أول من أمس أتشربه فسكت ولم أقل لا ولا نعم فقال إذا اجتمعا في بطن صلح وإذا اجتمعا في إناء لم يصلح خبرنا زكري - ا بن يحيى الساجي بالبصرة قال حدثنا عصمة بن محمد قال حدثناالعباس بن عبد العظيم قال حدثنا أبو بكر بن أبي الأسود قال سمعت بشر بن المفضل يقول قلت لأبي حنيفة حدثنا شعبة عن هشام عن يزيد بن أنس عن أنس أن يهوديا رضخ رأس جارية بين حجرين فرضخ رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه بين حجرين قال هذيان وأخبرنا الثقفي قال سمعت محمد بن سهل بن عسكر يقول سمعت أبا صالح الفراء يقول سمعت أبا إسحاق الفزاري يقول كنت عند أبي حنيفة فجاءه رجل فسأله عن مسألة فقال فيه فقلت إن النبي صلى الله عليه وسلم قال كذا وكذا قال هذا حديث خرافة أخبرنا الفضل بن الحسين بهمذان قال حدثنا يحيى بن عبد الله بن ماهان عن بن عيينة قال حدثت أبا حنيفة بحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم فقال بل على هذا أخبرنا الساجي قال حدثنا سعيد بن محمد قال حدثنا عباس العنبري قال حدثنا أبو بكر بن الأسود قال سمعت بشر بن المفضل يقول حدثنا عبيد الله بن عمر عن نافع عن بن عمر قال البيعان بالخيار ما لم يتفرقا وقال أبو حنيفة هذا رجز سمعت الحسن بن عثمان بن زياد يقول سمعت محمد بن منصور الجوار يقول رأيت الحميدي يقرأ كتاب الرد على أبي حنيفة في المسجد الحرام فكان يقول قال بعض الناس كذا فقلت له فيكف لا تسميه قال أكره أن أذكره في المسجد الحرام وأخبرنا محمد بن عبد الرحمن الفقيه قال سمعت محمد بن أحمد بن حكيم الشيباني يقول سمت أبا إسحاق الطالقاني يقول سمعت بن المبارك يقول من كان عندهكتاب الحيل يريد أن يعمل بما فيه فهو كافر وبانت منه امرأته وبطل حجه ثم قال قال فلان لو أن رجلا ظاهر من امرأته فارتد عن الإسلام سقط عنه كفارة الظهار ولو أن رجلا ابتلى بهذا وقال له رجل افعل هذا لكي تسقط عنه الكفارة فهو كافر وبانت منه امرأته وبطل حجه أخبرنا الثقفي قال سمعت الحسن بن الصباح قال حدثنا مؤمل بن إسماعيل قال سمعت سفيان الثوري يقول أبو حنيفة غير ثقة ولا مأمون أخبرنا يعقوب بن محمد المغرى قال حدثنا أحمد بن سلمة قال سمعت الحسين بن منصور يقول سمعت مبشر بن عبد الله بن رزم النيسابوري يقول كتب إلينا إبراهيم بن طهمان من العراق أن امحوا ما كتبتم عني من آثار أبي حنيفة وسمعت محمد بن محمود النسائي يقول سمعت علي بن خشرم يقول سمعت علي بن إسحاق السمرقندي يقول سمعت بن المبارك يقول كان أبو حنيفة في الحديث يتيما وأخبرنا الحسن بن إسحاق بن إبراهيم الخولاني بطرسوس قال حدثنا محمد بن جابر المروزي قال سمعت زياد بن أيوب يقول سألت أحمد بن حنبل عن الرواية عن أبي حنيفة وأبي يوسف فقال لا أرى الرواية عنهما وأخبرنا الحسين بن إدريس الأنصاري قال حدثنا محمد بن علي الثقفي قال سمعت إبراهيم بن شماس يقول ترك بن المبارك أبا حنيفة في آخر امره وأخبرنا أحمد بن بشر الكرجي قال حدثنا محمد بن الخطاب قال حدثنا رستة قال قال إسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة خاصمت رجلا في دار إلى شريك فلما دنوت منه نظر إلي بوجه غليظ ثم قال ألك بهذا عهدة قلت نعم قال ائتني بالعهدة ولم تكن لي عهدة فرجعت إلى أبي فأخبرته فقال ويحك كذبت عند شريكمع سوء رأيه فينا فلما رجعت إليه قال هات عهدتك قلت أصلحك الله هي عند رجل وليس هو شاهد فقال أفاك بن أفاك بن أفاك سمعت حمزة بن داود يقول سمعت داود بن بكر يقول سمعت المقري يقول حدثنا أبو حنيفة وكان مرجئا ودعاني إلى الإرجاء فأبيت عليه وأخبرني محمد بن المنذر قال حدثنا عثمان بن سعيد قال حدثنا أبو الربيع الزهراني قال سمعت حماد بن زيد يقول سمعت أبا حنيفة يقول لم أكد ألقى شيخا الا أدخلت عليه ما ليس من حديثه الا هشام بن عروة أخبرنا أحمد بن بشر قال حدثنا محمود بن الخطاب قال حدثنا رستة قال سمعت عبد الرحمن بن مهدي يقول وذكر أبا حنيفة فقرأ ليحملوا أوزارهم كاملة يوم القيامة ومن أوزار الذين يضلونهم بغير علم ألا ساء ما يزرون أخبرنا إبراهيم بن أبي أمية بطرسوس قال حدثنا محمد بن يحيى البلخي قال حدثنا سفيان قال لما قعد أبو حنيفة قال مساور الوراق كنا من الدين قبل اليوم في سعة حتى بليا بأصحاب المقاييس قوم إذا اجتمعوا صاحوا كأنهم ثعالب صبحت بين النواريس سمعت الفضل بن الحسن يقول سمعت يحيى بن عبد الله بن ماهان يقول سمعت هدبة بن عبد الوهاب يقول إذا ذو الرأي خاصم من قياس وجاء ببدعة هنة سخيفة أتيناهم يقول الله فيها وآثار نبوءة شريفة فكم من فرج محصنة عفيف أحل حرامها بأبي حنيفةسمعت عبد الله بن محمد البغوي يقول سمعت منصور بن أبي مزاحم يقول سمعت شريكا يقول لو كان في كل ربع من أرباع الكوفة خمار يبع الخمر خير من أن يكون فيه رجل يقول بقول أبي حنيفة أخبرنا الثقفي قال حدثنا أبو يحيى محمد بن عبد الرحمن يقول سمعت أبا معمر يحدث عن الوليد بن مسلم قال سأل مالك بن أنس رجلا ايتكلم في بلدك برأي أبي حنيفة قال نعم قال إن بلدكم أهل أن لا يسكن أخبرنا محمد بن القاسم بن حاتم قال حدثنا محمد بن داود السمناني قال حدثنا بن المصفى قال حدثنا سويد بن عبد العزيز قال جاء رجل إلى أبي حنيفة فقال ما تقول فيمن أكل لحم الخنزير فقال لا شيء عليه أخبرنا الثقفي قال حدثنا أحمد بن الوليد الكرخي قال حدثنا الحسن بن الصباح قال حدثنا محفوظ بن أبي ثوبة قال حدثني بن أبي مسهر قال حدثنا يحيى بن حمزة وسعيد بن عبد العزيز قالا سمعنا أبا حنيفة يقول لو أن رجلا عبد هذا البغل تقربا بذلك إلى الله جل وعلا لم أر بذلك بأسا
İbn Hibban Mecruhin(3/61-73)
1876 - النعمان بن ثابت أبو حنيفة حدثنا سليمان بن داود القطان قال حدثنا أحمد بن الحسين الترمذي
قال حدثنا أبو نعيم ضرار بن صرد قال حدثنا سليمان المقرىء قال سمعت الثوري يقول قال لنا حماد أفيكم من يأتى أبا حنيفة بلغوا عني أبا حنيفة أني بريء منه وكان يقول حدثنا عبد العزيز بن أحمد بن الفرج قال حدثنا أبو بكر بن خلاد قال سمعت عبد الرحمن بن مهدي يقول سمعت حماد بن زيد يقول سمعت أيوب وذكر أبو حنيفة فقال أيوب يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون حدثنا محمد بن عبد الرحمن السامي وحدثنا سعيد بن يعقوب الطالقانيقال حدثنا مؤمل عن عمر بن إسحاق قال سمعت بن عون يقول ما ولد في الإسلام مولود أشأم من أبى حنيفة وكيف تأخذون دينكم عن رجل قد خذل في عظم دينه حدثنا محمد بن أحمد الأنطاكي قال حدثنا محمد بن كثير عن الأوزاعي قال قال سلمة بن حكيم لما مات أبو حنيفة الحمد لله إن كان لينقض الإسلام عروة عروة حدثنا الفضل بن عبد الله قال حدثنا سعيد بن يعقوب الطالقاني قال حدثنا مؤمل قال كنا عند سفيان الثوري فجاء ذكر أبي حنيفة فقام وقال غير ثقة ولا مأمون حدثنا حاتم بن منصور قال حدثنا الحميدي قال سمعت سفيان يقول ما ولد في الإسلام مولود أضر على الإسلام من أبي حنيفة حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال حدثنا منصور بن أبي مزاحم قال حدثنا مالك بن أنس يقول إن أبا حنيفة كاد الدين ومن كاد الدين فليس له دين حدثنا عبد الله بن أحمد قال حدثنا إبراهيم بن عبد الرحيم حدثنا أبو معمر حدثنا الوليد بن مسلم قال قال لي مالك بن أنس يذكر أبو حنيفة ببلدكم قال قلت نعم قال ما ينبغي لبلدكم أن تسكن وقال حدثنا أبو بكر الأعين قال حدثنا منصور بن سلمة أبو سلمة الخزاعي قال سمعت حماد بن سلمة وسمعت شعبة يلعن أبا حنيفة حدثني عبد الله بن الليث المروزي قال حدثنا محمد بن يونس الجمالقال سمعت يحيى بن سعيد يقول سمعت شعبة يقول كف من تراب خير من أبي حنيفة حدثنا محمد بن إسماعيل قال حدثنا الحسن بن علي حدثنا يحيى قال سمعت شريكا يقول إنما كان أبو حنيفة صاحب خصومات لم يكن يعرف إلا بالخصومات وسمعت أبا بكر بن عياش يقول كان أبو حنيفة صاحب خصومات لم يكن يعرف إلا بالخصومات حدثنا محمد بن نعيم بن حماد قال حدثنا أبو بكر الأعين قال سمعت إبراهيم بن شماس قال سمعت بن المبارك يقول اضربوا على حديث أبي حنيفة حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة قال حدثنا أبو عامر عبد الله بن براد الأشعري قال سمعت عبد الله بن إدريس قال سمعت أبا حنيفة وهو قائم على درجته ورجلان يستفتيانه في الخروج مع إبراهيم وهو يقول لهما أخرجا أخرجا حدثنا محمد بن عيسى قال حدثنا إبراهيم بن سعيد قال سمعت معاذ بن معاذ العنبري يقول استتيب أبو حنيفة من الكفر مرتين حدثنا زكريا بن يحيى الحلواني قال سمعت محمد بن بشار العبد بن بندار يقول ما كان عبد الرحمن بن مهدي يذكر أبا حنيفة إلا قال بينه وبين الحق حجاب حدثنا زكريا بن يحيى قال حدثنا محمد بن المثنى قال ما سمعت عبد الرحمن يحدث عن أبي حنيفة شيئا قط حدثناه محمد بن عيسى قال حدثنا صالح قال حدثنا علي بن المديني قال سمعت يحيى بن سعيد يقول مر بي أبو حنيفة وأنا في سوق الكوفة فقال لي تيس القياس هذا أبو حنيفة فلم أسأله عن شيءقال يحيى وكان جاري بالكوفة فما قربته ولا سألته عن شيء قيل ليحيى كيف كان حديثه قال لم يكن بصاحب الحديث حدثنا الفضل بن عبد الله قال حدثنا محمد بن أبي خالد المصيصي قال سمعت وكيع بن الجراح وسئل عن أبي حنيفة قال كان مرجئا يرى السيف حدثنا محمد بن أيوب قال حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير قال سمعت أبي قال أدركت الناس ما يكتبون الحديث عن أبي حنيفة فكيف الرأي حدثنا محمد بن سعد الشاشي قال حدثنا شيبان قال حدثني يحيى بن كثير أبو النضر قال كان أيوب السختياني إذا سمع حديثا يعجبه قال عن من فيقال عن أبي حنيفة فيقول دعوه حدثنا عبد الله قال أخبرني أبي قال حدثنا مسكين قال حدثنا الأوزاعي قال سئل أبو حنيفة قال أبي لم يسمع الأوزاعي من أبي حنيفة إنما عابه حدثنا عبد الله بن أحمد قال حدثنا محمد بن سهل بن عسكر قال حدثنا أبو صالح الفراء قال سمعت أبا إسحاق الفزاري يقول كان أبو حنيفة مرجئا يرى السيف حدثني أحمد بن أصرم المدني قال حدثنا محمد بن هارون قال حدثنا أبو صالح الفراء عن يوسف بن أسباط قال كان أبو حنيفة مرجئا وكان يرى السيف وولد على غير الفطرة حدثنا محمد بن عيسى قال حدثنا إبراهيم بن سعيد قال حدثنا محمد بن حميد عن جرير عن محمد بن جابر قال جاءني أبو حنيفة يسألني عن كتاب حماد فلم أعطه كتابا فدس إلي ابنه فدفعت كتبي إليه فدفعها إلى أبيهفرواها أبوحنيفة من كتبي عن حماد حدثنا الهيثم بن خالد قال سمعت أحمد بن عثمان بن حكيم يقول سمعت أبا نعيم يقول ما كنا نسمع أبا حنيفة إلا مقنعين حدثنا أحمد بن علي قال حدثنا أبو حماد الحسين بن حريث قال حدثنا الفضل بن موسى قال كان أبو حنيفة يحدث عن أبي العطوف فإذا لم يحدث عنه قال زعم حماد قال الفضل زعموا كثير الكذب حدثنا حاتم بن منصور قال حدثنا الحميدي قال سمعت سفيان يقول كنت جالسا عند رقبة بن مصقل فرأى ناسا محفلين قال من أين قالوا من عند أبي حنيفة فقال إنه يمكنهم من رأى ما مضغوا وينقلبون إلى أهليهم بغير فقه حدثنا محمد بن إسماعيل قال حدثنا سليمان بن حرب قال سمعت حماد بن زيد قال سمعت الحجاج بن أرطاة يقول ومن أبو حنيفة ومن يأخذ عن أبي حنيفة حدثنا على بن الحسين قال حدثنا عبد الرحمن بن عمر الأصبهاني قال حدثنا عبد الرحمن بن مهدي قال سألت سفيان عن حديث عاصم عن رزين بن رزين عن بن عباس في المرتدة إذا ارتدت تحبس ولا تقتل قلت أسمعته قال أما من ثقة فلا قال عبد الرحمن هذا الحديث رواه أبو حنيفة عن عاصم حدثنا سليمان بن داود العقيلي قال سمعت أحمد بن الحسن الترمذي قال سمعت أحمد بن حنبل يقول أبو حنيفة يكذب حدثنا عبد الله بن أحمد قال حدثنا سريج بن يونس قال حدثنا أبو قطن عن أبي حنيفة وكان زمنا في الحديث حدثناه عبد الله بن محمد المروزي قال سمعت الحسين بن الحسن المروزي يقول سألت أحمد بن حنبل فقلت ما تقول في أبي حنيفة فقال رأيه مذموم وحديثه لا يذكر حدثنا عبد الله بن أحمد قال سمعت أبي يقول حديث أبي حنيفة ضعيف ورأيه ضعيف حدثنا محمد بن عثمان قال سمعت يحيى بن معين وسئل عن أبي حنيفة قال كان يضعف في الحديث حدثنا عبد الله قال حدثني أبي قال حدثنا عبد الله بن عمر قال سألت سفيان عن حديث عاصم بن أبي النجود في المرتدة أسمعته فقال أما من ثقة فلا قال أبي وكان أبو حنيفة يرويه
Ukayli Duafa(4/268-284)
قل يعقوب حدثنا معاذ بن المثنى حدثنا رجاء بن السندي قال سمعت عبد الله بن إدريس يقول كان أبو حنيفة ضالا مضلا وأبو يوسف فاسقا من الفاسقين
Ukayli Duafa(4/440)
586 - نعمان بن ثابت أبو حنيفة ليس بالقوي في الحديث كوفي
Nesai Duafa vel Metrukin(s.100)
255 - النعمان بن ثابت أبو حنيفة مات ببغداد سنة خمسين ومائة قال بخلق القرآن واستتيب من كلامه الرديء غير مرة كثير الخطأ والأوهام
Ebu Nuaym Esbahani Duafa(s.154)
61 - وأبو حنيفة وليس بالقوي بالحديث
Nesai Tesmiyetu Fukahail Emsar(s.128)
2461 - قال أبو نعيم وسمعت زفر يقول كنا نختلف إلى أبي حنيفة ومعنا أبو يوسف ومحمد بن الحسن فكنا نكتب عنه قال زفر فقال يوما أبو حنيفة لأبي يوسف ويحك يا يعقوب لا تكتب كل ما تسمع مني فإني قد أرى الرأي اليوم وأتركه غدا وأرى الرأي غدا وأتركه بعد غد
Tarihu İbn Main Birivayetid Devri(3/504)
383 - سئل الدارقطني وأنا أسمع عن سماع أبي حنيفة يصح قال لا ولا رؤية ولم يلحق أبو حنيفة أحدا من الصحابة
Darekutni Sualatu hamze(1/263)
قال لنا أبو عبد الرحمن بن أحمد بن شعيب وأبو حنيفة ليس بالقوي في الحديث وهو كثير الغلط والخطأ على قلة روايته والضعفاء من أصحابه
Nesai Men Lem Yervi Anhu Gayri Vahid(s.123)
3539 - النعمان بن ثابت أبو حنيفة قال سفيان الثوري ليس بثقة وقال يحيى بن معين لا يكتب حديثه وقال مرة اخرى هو انبل من ان يكذب وقال النسائي ليس بالقوي في الحديث وهو كثير الغلط والخطأ على قلة روايته وقال النضر بن شميل هو متروك الحديث وقال ابن عدي عامة ما يرويه غلط وتصحيف وزيادات وله احاديث صالحة وليس من اهل الحديث
Ebuşşeyh Tabakat(2/110)
حدثنا محمد بن عمرو قال ثنا رسته قال ثني موسى بن المساور قال سمعت عصام بن يزيد يقول سمعت سفيان الثوري يقول كان أبو حنيفة ضالا مضلا
EbuşŞeyh Tabakat(2/155)
775 - سمعت أبي ذكر الجلد بن أيوب فقال ليس يسوي حديثه شيئا قلت له الجلد ضعيف قال نعم ضعيف الحديث سمعت أبا معمر يقول ما سمعت بن المبارك ذكر أحدا بسوء إلا يوما ذكر عنده الجلد بن أيوب فقال أيش حديث الجلد وما الجلد من الجلد وقال أبي قال يزيد بن زريع ذاك أبو حنيفة لم يجد شيئا يحتج به إلا بالجلد حديث الحيض
Ahmed Bin Hanbel el-İlel(1/391)
4842 - حدثني أبي قال حدثنا مسكين قال حدثنا الأوزاعي قال سئل أبو حنيفة قال أبي لم يسمع الأوزاعي من أبي حنيفة شيئا إنما عابه به
Ahmed el-ilel(3/195)
2253 - نعمان بن ثابت أبو حنيفة الكوفي مولى لبني تيم الله بن ثعلبة روى عنه عباد بن العوام وابن المبارك وهشيم ووكيع ومسلم بن خالد وأبو معاوية والمقري كان مرجئا سكتوا عنه وعن رأيه وعن حديثه قال أبو نعيم مات أبو حنيفة سنة خمسين ومائة
Buhari Tarihul Kebir(8/81)
132 - أبو إسحاق إبراهيم بن عبد الله الخزاف الجرجاني المعروف بالقصير روى عن عبد الله بن يزيد المقري وسليمان بن عيسى السجزي وأبي معاذ الضحاك بن شمر وغيرهم روى عنه أحمد بن حفص السعدي وعبد الرحمن بن عبد المؤمن وغيرهما أخبرنا عبد الله بن عدي الحافظ قال سمعت حمدان بن حفص يقول سمعت إبراهيم بن عبد الله بن عدي الخزاف الجرجاني يقول سمعت عبد الله بن يزيد المقري يقول حدثنا أبو حنيفة وكان مرجئا يرفع صوته ويمده فقال له رجل فلم تحدث عنه إذا كان مرجئا قال أنا لا أبيع اللحم إلا مع العظام
Sehmî Tarihu Curcan(s.130)
وأما ما ذكره حماد بن زيد في حجاج ونبه ما رأى العلماء يسألونه فليس بداخل في الروايات لأنه حكى أنه سمعهم يقولون ما تقول في كذا يريد الفقه وأبو حنيفة فقد كان من الفقه ما لا يدفع من علمه فيه ولم يكن في الحديث بالمرضى لأن للأسانيد نقادا فإذا لم يعرف الأستاذ ما يكتب وما كذب نسب إلى الضعف والله أعلم
Tarihu Curcan(s.555)
169 - محمد بن أحمد بن رزق بن عبد الله جد شيخنا أبو الحسن بن رزقويه سمع محمد بن غالب التمتام حدثنا أبو الحسن بن رزقويه عن وجوده في كتابه سمعت محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن رزق يقول وجدت في كتاب جديمحمد بن أحمد بن رزق حدثنا محمد بن غالب بن حرب الضبي قال سمعت أبا حذيفة يقول سمعت سفيان الثوري يقول استتيب أبو حنيفة من الكفر مرتين
Hatib Tarih(1/303)
أخبرنا أبو بكر البرقاني قال قرئ على إسحاق النعالي وانا اسمع حدثكم عبد الله بن إسحاق المدائني قال نا حنبل بن إسحاق قال سمعت عمى يعنى احمد بن حنبل يقول وكان يعقوب أبو يوسف متصفا في الحديث فاما أبو حنيفة ومحمد بن الحسن فكانا مخالفين للاثر وهاذان لهما رأى سوء يعنى أبا حنيفة ومحمد بن الحسن وأخبرنا البرقاني قال نا يعقوب بن موسى الأردبيلي قال نبأنا احمد بن طاهر بن النجم الميانجي قال نبأنا سعيد بن عمرو البرذعي قال سمعت أبا زرعة يعنى الرازي يقول كان أبو حنيفة جهميا وكان محمد بن الحسن جهميا وكان أبو يوسف سليما من التهجم
Hatib(2/179)
والرواية الثانية فيها ذكر أبي حنيفة وحذفه بعض النقلة قلت منع من ذلك امران أحدهما ان عبد الرزاق بن هارون روى عن بن عيينة مثل هذا القول الثاني سواء والأمر الأخر ان المحفوظ عن بن عيينة سوء القول في أبى حنيفة من ذلك ما أخبرنا محمد بن عبيد الله الحنائي أخبرنا أبو محمد عبد الله بن احمد بن الصديق المروزي حدثنا احمد بن محمد المنكدري حدثنا محمد بن أبى عمر قال سمعت بن عيينة يقول وأخبرنا بن الفضل أخبرنا عبد الله بن جعفر بندرستويه حدثنا يعقوب بن سفيان قال حدثني محمد بن أبى عمر يعنى العدني قال قال سفيان ما ولد في الإسلام مولود أضر على أهل الإسلام من أبى حنيفة وهكذا روى الحميدي عن بن عيينة ولسفيان بن عيينة في أبى حنيفة كلام غير هذا كثير شبهه في المعنى ثم ذكرناه في أخبار أبى حنيفة ولو كان بن عيينة أعظم أبا حنيفة ذاك الاعظام وجعله رابع أئمة علماء الإسلام لم يقدم عليه بالقول الشنيع هذا الاقدام فبان بما ذكرناه ان بن المغلس زاد فيما روى واختلق ما حكى ونسال الله العصمة من الزلل والتوفيق لصالح القول والعمل
Hatib(4/208-9)
7297 - النعمان بن ثابت أبو حنيفة التيمي إمام أصحاب الرأي وفقيه أهل العراق
رهط حمزة الزيات وكان خزازا يبيع الخز أنبأنا محمد بن احمد بن رزق أخبرنا محمد بن العباس بن أبي دهل الهروي حدثنا احمد بن محمد بن يونس الحافظ حدثنا عثمان بن سعيد الدارمي قال سمعت محبوب بن موسى يقول سمعت بن أسباط يقول ولد أبو حنيفة وأبوه نصراني أخبرنا الحسن بن محمد الخلال أخبرنا علي بن عمرو الحريري أن أبا القاسم علي بن محمد بن كاس النخعي أخبرهم قال حدثنا محمد بن علي بن عفان حدثنا محمد بن إسحاق البكائي عن عمر بن حماد بن أبي حنيفة قال أبو حنيفة النعمان بن ثابت بن زوطي فاما زوطي فإنه من أهلكابل وولد ثابت على الإسلام وكان زوطي مملوكا لبني تيم الله بن ثعلبة فاعتق فولاؤه لبني تيم الله بن ثعلبة ثم لبني قفل وكان أبو حنيفة خزازا ودكانه معروف في دار عمرو بن حريث قال محمد بن علي بن عفان وسمعت أبا نعيم الفضل بن دكين يقول أبو حنيفة النعمان بن ثابت بن زوطي أصله من كابل أخبرنا أبو نعيم الحافظ حدثنا أبو احمد الغطريفي قال سمعت الساجي يقول سمعت محمد بن معاوية الزيادي يقول سمعت أبا جعفر يقول كان أبو حنيفة اسمه عتيك بن زوطرة فسمى نفسه النعمان وأباه ثابتا أخبرنا محمد بن احمد بن رزق أخبرنا احمد بن جعفر بن محمد بن سلم الختلي حدثنا احمد بن علي الأبار حدثنا عبد الله بن محمد العتكي البصري حدثنا محمد بن أيوب الذارع قال سمعت يزيد بن زريع يقول كان أبو حنيفة نبطيا أخبرنا احمد بن عمر بن روح النهرواني أخبرنا المعافى بن زكريا حدثنا احمد بن نصر بن طالب حدثنا إسماعيل بن عبد الله بن ميمون قال سمعت أبا عبد الرحمن المقرئ يقول كان أبو حنيفة من أهل بابل وربما قال في قول البابلي كذا أخبرنا الخلال أخبرنا علي بن محمد بن كاس النخعي حدثهم قال حدثنا أبو بكر المروزي حدثنا النضر بن محمد حدثنا يحيى بن النضر القرشي قال كان والد أبو حنيفة من نسا وقال النخعي حدثنا سليمان بن الربيع قال سمعت الحارث بن إدريس يقول أبو حنيفة أصله من ترمذ وقال النخعي أيضا حدثنا أبو جعفر احمد بن إسحاق بن البهلول القاضي قال سمعت أبي يقول عن جدي قال ثابت والد أبي حنيفة من أهل الأنبار أخبرنا القاضي أبو عبد الله الحسين بن علي الصيمري أخبرنا عمر بن إبراهيم المقرئ حدثنا مكرم بن احمد بن عبيد الله بن شاذان المروزي قالحدثني أبي عن جدي قال سمعت إسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة يقول أنا إسماعيل بن حماد بن النعمان بن ثابت بن النعمان بن المرزبان من أبناء فارس الأحرار والله ما وقع علينا رق قط ولد جدي في سنة ثمانين وذهب ثابت إلى علي بن أبي طالب وهو صغير فدعا له بالبركة فيه وفي ذريته ونحن نرجوا من الله أن يكون قد استجاب الله ذلك لعلي بن أبي طالب فينا قال والنعمان بن المرزبان أبو ثابت هو الذي أهدى لعلي بن أبي طالب الفالوذج في يوم النيروز فقال نورزونا كل يوم وقيل كان ذلك في المهرجان فقال مهرجونا كل يوم ذكر إرادة بن هبيرة أبا حنيفة على ولاية القضاة وامتناع أبي حنيفة من ذلك أخبرنا القاضي أبو العلاء محمد بن علي الواسطي حدثنا أبو الحسن محمد بن حماد بن سفيان بالكوفة حدثنا الحسين بن محمد بن الفرزدق الفزاري حدثنا أبو عبد الله عمرو بن احمد بن عمرو بن السرح بمصر حدثنا يحيى بن سليمان الجعفي الكوفي حدثنا علي بن معبد حدثنا عبيد الله بن عمرو الرقي قال كلم بن هبيرة أبا حنيفة أن يلي له قضاء الكوفة فأبى عليه فضربه مائة سوط وعشرة أسواط في كل يوم عشرة أسواط وهو على الامتناع فلما رأى ذلك خلى سبيله كتب إلى القاضي أبو القاسم الحسن بن محمد بن احمد بن إبراهيم المعروف بالانباري من مصر وحدثني أبو طاهر محمد بن احمد بن محمد بن أبي الصقر امام الجامع بالأنبار عنه قال أخبرنا محمد بن احمد بن المسور البزاز حدثنا أبو عمرو المقدام بن داود الرعيني حدثنا علي بن معبد حدثنا عبيد الله بن عمرو ان بن هبيرة ضرب أبا حنيفة مائة سوط وعشرة أسواط في أن يلي القضاء فأبى وكان بن هبيرة عامل مروان على العراق في زمن بني أمية أخبرنا أبو الحسن علي بن القاسم بن الحسن الشاهد بالبصرة حدثنا علي بن إسحاق المادراني قال سمعت إبراهيمبن عمر الدهقان يقول سمعت أبا معمر يقول سمعت أبا بكر بن عياش يقول إن أبا حنيفة ضرب على القضاء أخبرنا التنوخي حدثنا احمد بن عبد الله الدوري أخبرنا احمد بن القاسم بن نصر أخو أبي الليث الفرائضي حدثنا سليمان بن أبي شيخ قال حدثني الربيع بن عاصم مولى بني فزارة قال أرسلني يزيد بن عمر بن هبيرة فقدمت بأبي حنيفة فاراده على بيت المال فأبى فضربه أسواطا أخبرنا الخلال أخبرنا الحريري ان النخعي حدثهم قال حدثنا محمد بن علي بن عفان حدثنا يحيى بن عبد الحميد عن أبيه قال كان أبو حنيفة يخرج كل يوم أو قال بين الأيام فيضرب ليدخل في القضاء فابى ولقد بكى في بعض الأيام فلما أطلق قال لي كان غم والدتي أشد علي من الضرب وقال النخعي حدثنا إبراهيم بن مخلد البلخي حدثنا محمد بن سهل بن أبي منصور المروزي حدثني محمد بن النضر قال سمعت إسماعيل بن سالم البغدادي يقول ضرب أبو حنيفة على الدخول في القضاء فلم يقبل القضاء قال وكان احمد بن حنبل إذا ذكر ذلك بكى وترحم على أبي حنيفة وذلك بعد أن ضرب احمد أخبرني عبد الباقي بن عبد الكريم بن عمر المؤدب أخبرنا عبد الرحمن بن عمر الخلال حدثنا محمد بن احمد بن يعقوب بن شيبة حدثنا جدي أخبرني عبد الله بن الحسن بن المبارك عن إسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة قال مررت مع أبي بالكناسة فبكى فقلت له يا أبت ما يبكيك قال يا بني في هذا الموضع ضرب بن هبيرة أبي عشرة أيام في كل يوم عشرة أسواط على أن يلي القضاء فلم يفعل وقيل إن أبا جعفر المنصور أشخص أبا حنيفة من الكوفة إلى بغداد ليوليه القضاء ذكر قدوم أبي حنيفة بغداد وموته بها أخبرنا أبو عمر الحسن بن عثمان الواعظ أخبرنا جعفر بن محمد بن احمد بن الحكم الواسطي وأخبرنا القاضي أبو العلاء الواسطي حدثنا طلحة بن محمد بنجعفر المعدل قالا حدثنا محمد بن احمد بن يعقوب حدثنا جدي حدثنا بشر بن الوليد الكندي قال أشخص أبو جعفر أمير المؤمنين أبا حنيفة فاراده على أن يوليه القضاء فأبى فحلف عليه ليفعلن فحلف أبو حنيفة أن لا يفعل فحلف المنصور ليفعلن فحلف أبو حنيفة أن لا يفعل فقال الربيع الحاجب ألا ترى أمير المؤمنين يحلف فقال أبو حنيفة أمير المؤمنين على كفارة أيمانه أقدر مني على كفارة أيماني وأبى أن يلي فأمر به إلى الحبس في الوقت هذا لفظ أبي العلاء وانتهى حديث الواعظ وزاد أبو العلاء والعوام يدعون أنه تولى عدد اللبن أياما ليكفر بذلك عن يمينه ولم يصح هذا من جهة النقل والصحيح أنه توفى وهو في السجن أخبرنا الخلال أخبرنا الحريري ان النخي حدثهم قال حدثنا سليمان بن الربيع حدثنا خارجة بن مصعب بن خارجة قال سمعت مغيث بن بديل يقول قال خارجة دعا أبو جعفر أبا حنيفة إلى القضاء فأبى عليه فحبسه ثم دعا به يوما فقال أترغب عما نحن فيه قال أصلح الله أمير المؤمنين لا أصلح للقضاء فقال له كذبت قال ثم عرض عليه الثانية فقال أبو حنيفة قد حكم علي أمير المؤمنين أني لا أصلح للقضاء لأنه ينسبني إلى الكذب فان كنت كاذبا فلا اصلح وإن كنت صادقا فقد أخبرت أمير المؤمنين أني لا أصلح قال فرده إلى الحبس أخبرني أبو بشر محمد بن عمر الوكيل وأبو الفتح عبد الكريم بن محمد بن احمد الضبي المحاملي قالا حدثنا عمر بن احمد الواعظ حدثنا مكرم بن احمد حدثنا احمد بن محمد الحماني قال سمعت إسماعيل بن أبي أويس يقول سمعت الربيع بن يونس يقول رأيت أمير المؤمنين المنصور ينازل أبا حنيفة في أمر القضاء وهو يقول اتق الله ولا ترعى أمانتك إلا من يخاف الله والله ما أنا بمأمون الرضى فكيف أكون مأمون الغضب ولو اتجه الحكم عليك ثم هددتني أن تغرقني في الفرات أو ان تلي الحكم لاخترت ان أغرق ولك حاشية يحتاجون إلى من يكرمهم لكفلا أصلح لذلك فقال له كذبت أنت تصلح فقال قد حكمت لي على نفسك كيف يحل لك أن تولي قاضيا على أمانتك وهو كذاب أخبرنا الصيمري أخبرنا أبو عبيد الله المرزباني حدثنا محمد بن احمد الكاتب حدثنا عباس الدوري قال حدثونا عن المنصور أنه لما بنى مدينته ونزلها ونزل المهدي في الجانب الشرقي وبنى مسجد الرصافة أرسل إلى أبي حنيفة فجيئ فعرض عليه قضاء الرصافة فأبى فقال له إن لم تفعل ضربتك بالسياط قال أو تفعل قال نعم فقعد في القضاء يومين فلم يأته أحد فلما كان في اليوم الثالث أتاه رجل صفار ومعه آخر فقال الصفار لي على هذا درهمان وأربعة دوانيق بقية ثمن تور صفر فقال أبو حنيفة اتق الله وانظر فيما يقول الصفار قال ليس له علي شيء فقال أبو حنيفة للصفار ما تقول قال استحلفه لي فقال أبو حنيفة للرجل قل والله الذي لا إله ألا هو فجعل يقول فلما رآه أبو حنيفة معزما على أن يحلف قطع عليه وضرب بيده إلى كمه فحل صرة وأخرج درهمين ثقيلين فقال للصفار هذان الدرهمان عوض من باقي تورك فنظر الصفار إليهما وقال نعم فأخذ الدرهمين فلما كان بعد يومين اشتكى أبو حنيفة فمرض ستة أيام ثم مات قال أبو الفضل يعني عباس فهذا قبره في مقام الخيزران إذا دخلت من باب القطانين يسرة بعد قبرين أو ثلاثة وقيل إن المنصور أقدمه بغداد لأمر آخر غير القضاء أخبرنا القاضي أبو العلاء الواسطي حدثنا أبو القاسم طلحة بن محمد بن جعفر حدثنا أبو بكر محمد بن احمد بن يعقوب بن شيبة عن جده يعقوب قال حدثني عبد الله بن الحسن قال سمعت الواقدي يقول كنت بالكوفة وقد أشخص أبو جعفر أمير المؤمنين أبا حنيفة إلى بغداد أخبرنا محمد بن احمد بن رزق أخبرنا إسماعيل بن علي الخطبي حدثنا محمد بن عثمان حدثنا نصر بن عبد الرحمن قال حدثنا الفضل بن دكين حدثني زفر بن الهذيل قال كان أبو حنيفة يجهر بالكلام أيام إبراهيم جهارا شديدا فقلتله والله ما أنت بمنته حتى توضع الحبال في أعناقنا قال فلم يلبث أن جاء كتاب المنصور إلى عيسى بن موسى أن أحمل أبا حنيفة قال فغدوت إليه ووجهه كأنه مسح قال فحمله إلى بغداد فعاش خمسة عشر يوما ثم سقاه فمات وذلك في سنة خمسين ومات أبو حنيفة وله سبعون سنة صفة أبي حنيفة وذكر السنة التي ولد فيها أخبرنا القاضي أبو عبد الله الصيمري قال قرأنا على الحسين بن هارون الضبي عن أبي العباس بن سعيد قال حدثنا عبد الله بن إبراهيم بن قتيبة حدثنا حسن بن الخلال قال سمعت مزاحم بن داود بن علية يذكر عن أبيه أو غيره قال ولد أبو حنيفة سنة إحدى وستين ومات سنة خمسين ومائة لا أعلم لصاحب هذا القول متابعا أخبرنا أبو نعيم الحافظ حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن عبد الله الأصبهاني بنيسابور حدثنا محمد بن إسحاق الثقفي حدثنا يوسف بن موسى حدثنا أبو نعيم قال ولد أبو حنيفة سنة ثمانين وكان له يوم مات سبعون سنة ومات في خمسين ومائة وهو النعمان بن ثابت أخبرنا التنوخي حدثني أبي حدثنا أبو بكر محمد بن حمدان بن الصباح النيسابوري بالبصرة حدثنا احمد بن الصلت بن المغلس الحماني قال سمعت أبا نعيم يقول ولد أبو حنيفة سنة ثمانين بلا مائة ومات سنة خمسين ومائة وعاش سبعين سنة قال أبو نعيم وكان أبو حنيفة حسن الوجه حسن الثياب طيب الريح حسن المجلس شديد الكرم حسن المواساة لاخوانه أخبرنا الخلال أخبرنا الحريري أن النخعي حدثهم قال حدثنا محمد بن علي بن عفان قال سمعت نمر بن جدار يقول سمعت أبا يوسف يقول كان أبو حنيفة ربعا من الرجال ليس بالقصير ولا بالطويل وكان أحسن الناس منطقاوأحلاهم نغمة وأنبههم على ما يريده وقال النخعي حدثنا محمد بن جعفر بن إسحاق عن عمر بن حماد بن أبي حنيفة أن أبا حنيفة كان طوالا تعلوه سمرة وكان لباسا حسن الهيئة كثير التعطر يعرف بريح الطيب إذا اقبل وإذا خرج من منزله قبل أن تراه أخبرنا القاضي أبو بكر احمد بن الحسن الحرشي حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم حدثنا محمد بن الجهم حدثنا إبراهيم بن عمر بن حماد بن أبي حنيفة قال قال أبو حنيفة لا يكتنى بكنيتي بعدي إلا مجنون قال فرأينا عدة اكتنوا بها فكان في عقولهم ضعف أخبرنا أبو نعيم الحافظ حدثنا أبو بكر عبد الله بن يحيى الطلحي حدثنا عثمان بن عبيد الله الطلحي حدثنا إسماعيل بن محمد الطلحي حدثنا سعيد بن سالم البصري قال سمعت أبا حنيفة يقول لقيت عطاء بمكة فسألته عن شيء فقال من أين أنت قلت من أهل الكوفة قال أنت من أهل القرية الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا قلت نعم قال فمن أي الأصناف أنت قلت ممن لا يسب السلف ويؤمن بالقدر ولا يكفر أحدا بذنب قال فقال لي عطاء عرفت فالزم ذكر خبر ابتداء أبي حنيفة بالنظر في العلم أخبرنا الخلال أخبرنا علي بن عمر الحريري أن علي بن محمد النخعي حدثهم قال حدثنا محمد بن محمود الصيدناني حدثنا محمد بن شجاع بن الثلجي حدثنا الحسن بن أبي مالك عن أبي يوسف قال قال أبو حنيفة لما أردت طلب العلم جعلت اتخير العلوم وأسأل عن عواقبها فقيل لي تعلم القرآن فقلت إذا تعلمت القرآن وحفظته فما يكون آخره قالوا تجلس في المسجد ويقرأ عليك الصبيان والاحداث ثم لا تلبث أن يخرج فيهم من هو أحفظ منك أو يساويك في الحفظ فتذهب رياستك قلت فان سمعت الحديث وكتبته حتى لم يكن في الدنيا أحفظ مني قالوا إذا كبرت وضعفت حدثت واجتمع عليك الاحداث والصبيان ثم لا تأمن أن تغلط فيرمونك بالكذب فيصير عارا عليك في عقبك فقلت لا حاجة لي في هذا ثمقلت أتعلم النحو فقلت إذا حفظت النحو والعربية ما يكون آخر أمري قالوا تقعد معلما فأكثر رزقك ديناران إلى ثلاثة قلت وهذا لا عاقبة له قلت فان نظرت في الشعر فلم يكن أحد أشعر مني ما يكون أمري قال تمدح هذا فيهب لك أو يحملك على دابة أو يخلع عليك خلعة وان حرمك هجوته فصرت تقذف المحصنات قلت لا حاجة لي في هذا قلت فان نظرت في الكلام ما يكون آخره قالوا لا يسلم من نظر في الكلام من مشنعات الكلام فيرمى بالزندقة فاما أن تؤخذ فتقتل وأما أن تسلم فتكون مذموما ملوما قلت فان تعلمت الفقه قالوا تسأل وتفتي الناس وتطلب للقضاء وان كنت شابا قلت ليس في العلوم شيء أنفع من هذا فلزمت الفقه وتعلمته أخبرنا العتيقي حدثنا محمد بن العباس حدثنا أبو أيوب سليمان بن إسحاق الجلاب قال سمعت إبراهيم الحربي يقول كان أبو حنيفة طلب النحو في أول أمره فذهب يقيس فلم يجئ وأراد أن يكون فيه استاذا فقال قلب وقلوب وكلب وكلوب فقيل له كلب وكلاب فتركه ووقع في الفقه فكان يقيس ولم يكن له علم بالنحو فسأله رجل بمكة فقال له رجل شج رجلا بحجر فقال هذا خطأ ليس عليه شيء لو أنه حتى يرميه بابا قبيس لم يكن عليه شيء أخبرني البرقاني أخبرنا محمد بن العباس الخزاز حدثنا عمر بن سعد حدثنا عبد الله بن محمد حدثني أبو مالك بن أبي بهز البجلي عن عبد الله بن صالح عن أبي يوسف قال قال لي أبو حنيفة انهم يقرؤون حرفا في يوسف يلحنون فيه قلت ما هو قال قوله لا يأتيكما طعام ترزقانه فقلت فكيف هو قال ترزقانه أخبرنا الخلال أخبرنا الحريري أن النخعي حدثهم قال حدثني جعفر بن محمد بن حازم حدثنا الوليد بن حمادعن الحسن بن زياد عن زفر بن الهذيل قال سمعت أبا حنيفة يقول كنت أنظر في الكلام حتى بلغت فيه مبلغا يشار الي فيه بالأصابع وكنا نجلس بالقرب من حلقة حماد بن أبي سليمان فجاءتني امرأة فقالت لي رجل له امرأة أمة أراد أن يطلقها للسنة كم يطلقها فلم أدري ما أقول فامرتها أن تسأل حماد ثم ترجع فتخبرني فسألت حماد فقال يطلقها وهي طاهر من الحيض والجماع تطليقة ثم يتركها حتى تحيض حيضتين فإذا اغتسلت فقد حلت للأزواج فرجعت فأخبرتني فقلت لا حاجة لي في الكلام وأخذت نعلي فجلست إلى حماد فكنت أسمع مسائله فاحفظ قوله ثم يعيدها من الغد فاحفظها ويخطئ أصحابه فقال لا يجلس في صدر الحلقة بحذائي غير أبي حنيفة فصحبته عشر سنين ثم نازعتني نفسي الطلب للرياسة فأحببت أن اعتزله وأجلس في حلقة لنفسي فخرجت يوما بالعشي وعزمي أن أفعل فلما دخلت المسجد فرأيته لم تطب نفسي أن أعتزله فجئت وجلست معه فجاءه في تلك الليلة نعي قرابة له قد مات بالبصرة وترك مالا وليس له وارث غيره فأمرني أن أجلس مكانه فما هو الا أن خرج حتى وردت علي مسائل لم أسمعها منه فكنت أجيب وأكتب جوابي فغاب شهرين ثم قدم فعرضت عليه المسائل وكانت نحوا من ستين مسألة فوافقني في أربعين وخالفني في عشرين فآليت على نفسي أن لا أفارقه حتى يموت فلم أفارقه حتى مات أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الواحد حدثنا الوليد بن بكر الأندلسي حدثنا علي بن احمد بن زكريا الهاشمي حدثنا أبو مسلم صالح بن احمد بن عبد الله العجلي حدثني أبي قال قال أبو حنيفة قدمت البصرة فظننت اني لا أسأل عن شيء إلا اجبت فيه فسألوني عن أشياء لم يكن عندي فيها جواب فجعلت على نفسي ان لا أفارق حمادا حتى يموت فصحبته ثماني عشرة سنة أخبرني الصيمري قال قرأنا على الحسين بن هارون الضبي عن أبي العباس احمد بن محمد بن سعيد قال حدثنا محمد بن عبيد بن عتبة حدثنا محمد بن الحسينأبو بشير حدثنا إبراهيم بن سماعه مولى بني ضبة قال سمعت أبا حنيفة يقول ما صليت صلاة منذ مات حماد الا استغفرت له مع والدي واني لاستغفر لمن تعلمت منه علما أو علمته علما وأخبرنا الصيمري أخبرنا عمر بن إبراهيم المقرئ حدثنا مكرم بن احمد حدثنا بن مغلس حدثنا هناد بن السري قال سمعت يونس بن بكير يقول سمعت إسماعيل بن حماد بن أبي سليمان يقول غاب أبي غيبة في سفر له ثم قدم فقلت له يا أبت إلى أي شيء كنت أشوق قال وأنا أرى أنه يقول إلى ابني فقال إلى أبي حنيفة ولو أمكنني أن لا أرفع طرفي عنه فعلت أخبرني محمد بن عبد الملك القرشي أنبأنا أبو العباس احمد بن محمد بن الحسين الرازي حدثنا علي بن احمد الفارسي أخبرنا محمد بن فضيل هو البلخي العابد أنبأنا أبو مطيع قال قال أبو حنيفة دخلت على أبي جعفر أمير المؤمنين فقال لي يا أبا حنيفة عمن أخذت العلم قال قلت عن حماد عن إبراهيم عن عمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب وعبد الله بن مسعود وعبد الله بن عباس قال فقال أبو جعفر بخ بخ استوثقت ما شئت يا أبا حنيفة الطيبين الطاهرين المباركين صلوات الله عليهم أخبرني أبو بشر محمد بن عمر الوكيل وأبو الفتح عبد الكريم بن محمد الضبي قالا حدثنا عمر بن احمد الواعظ حدثنا مكرم بن احمد القاضي حدثنا احمد بن عطية الكوفي حدثنا بن أبي أويس قال سمعت الربيع بن يونس يقول دخل أبو حنيفة يوما على المنصور وعنده عيسى بن موسى فقال للمنصور هذا عالم الدنيا اليوم فقال له يا نعمان عمن أخذت العلم قال عن أصحاب عمر عن عمر وعن أصحاب علي عن علي وعن أصحاب عبد الله عن عبد الله وما كان في وقت بن عباس على وجه الأرض أعلم منه قال لقد استوثقت لنفسك أخبرنا القاضي أبو بكر محمد بن عمر الداودي أخبرنا عبيد الله بن احمد بن يعقوب المقرئ حدثنا محمد بن محمد بن سليمان الباغندي حدثني شعيب بن أيوب حدثنا أبو يحيى الحماني قال سمعت أبا حنيفة يقول رأيت رؤيا افزعتني حتى رأيت كأني انبش قبر النبي صلى الله عليه وسلم فأتيت البصرة فأمرت رجلا يسأل محمد بن سيرين فسأله فقال هذا رجل ينبش أخبار النبي صلى الله عليه وسلم أخبرني الصيمري قال قرأنا على الحسين بن هارون عن أبي العباس بن سعيد قال أخبرنا محمد بن عبد الله بن سالم قال سمعت أبي يقول سمعت هشام بن مهران يقول رأى أبو حنيفة في النوم كأنه ينبش قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم فبعث من سأل له محمد بن سيرين فقال محمد بن سيرين من صاحب هذه الرؤيا فلم يجبه عنها ثم سأله الثانية فقال مثل ذلك ثم سأله الثالثة فقال صاحب هذه الرؤيا يثير علما لم يسبقه إليه أحد قبله قال هشام فنظر أبو حنيفة وتكلم حينئذ
(Hatib(13/323-334)
2062 - النعمان بن ثابت أبو حنيفة مولى بنى تيم الله بن ثعلبة روى عن عطاء ونافع وأبى جعفر محمد بن على وقتادة وسماك بن حرب وحماد بن أبى سليمان روى عنه هشيم وعباد بن العوام وابن المبارك ووكيع وعبد الرزاق وأبو نعيم ثم تركه بن المبارك بأخرة سمعت أبى يقول ذلك نا عبد الرحمن حدثني أبى قال سمعت محمد بن كثير العبدي يقول كنت عند سفيان الثوري فذكر حديثا فقال رجل حدثني فلان بغير هذا فقال من هو قال أبو حنيفة قال احلتنى على غير ملىء حدثنا عبد الرحمن حدثني أبى نا الحميدي نا وكيع نا أبو حنيفة انه سمع عطاء إن كان سمعه نا عبد الرحمن نا صالح بن احمد بن محمد بن حنبل نا على يعنى بن المديني قال سمعت يحيى بن سعيد يقول مر بي أبو حنيفة وانا في سوق الكوفة فلم أسأله عن شيء وكان جارى بالكوفة فما قربته ولا سألته عن شيء نا عبد الرحمن انا إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني فيما كتب الى عن أبى عبد الرحمن المقرىء قال كان أبو حنيفة يحدثنا فإذا فرغ من الحديث قال هذا الذي سمعتم كله ريح وباطل نا عبد الرحمن انا إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني فيما كتب الى قال حدثني إسحاق بن راهويه قال سمعت جريرا يقول قال محمد بن جابر اليمامي سرق أبو حنيفة كتب حماد منى نا عبد الرحمن نا احمد بن منصور المروزي قال سمعت سلمة بن سليمان قال قال عبد الله يعنى بن المبارك ان أصحابي ليلوموننى في الرواية عن أبى حنيفة وذاك انه أخذ كتاب محمد بن جابر عن حماد بن أبى سليمان فروى عن حماد ولم يسمعه منه نا عبد الرحمن نا محمد بن حمويه بن الحسن قال سمعت الحسين بن الحسن المروزي يقول ذكر أبو حنيفة عند احمد بن حنبل فقال رأيه مذموم وبدنه لا يذكر حدثنا عبد الرحمن ثنا حجاج بن حمزة قال نا عبدان بن عثمان قال سمعت بن المبارك يقول كان أبو حنيفة مسكينا في الحديث قال أبو محمد
İbnu Ebi Hatim Cerh ve Tadil(8/449)
1954 - النعمان بن ثابت أبو حنيفة التيمى كوفى مولى تيم بكر بن وائل أخبرنا عبد الله بن محمد بن حيان بن مقير أخبرنا محمود بن غيلان ثنا مؤمل قال كنت مع سفيان الثوري في الحجر فجاء رجل فسأله عن مسألة فأجاب فقال الرجل ان أبا حنيفة قال كذا وكذا فأخذ سفيان نعليه حتى خرق الطواف ثم قال لا ثقة ولا مأمون ثنا محمد بن احمد بن حماد سمعت عمرو بن على يقول سمعت يحيى بن سعيد يقول سألت سفيان قلت سمعت حديث المرتدة من عاصم قال قلت سمعت من أخذ عنه قال اما من ثقة فلا ثنا احمد بن محمد بن سعيد ثنا عبد الله بن احمد ثنا أبى ثنا بن مهدى سألت سفيان عن حديث عاصم في المرتدة قال اما من ثقة فلا قال أبى وكان أبو حنيفة يحدثه عن عاصم ثنا احمد بن محمد بن سعيد ثنا احمد بن زهير بن حرب قال سمعت يحيى بن معين يقول كان الثوري يعيب على أبى حنيفة حديثا يرويه ولم يكن يرويه غير أبى حنيفة عن عاصم عن أبى رزين عن بن عباس فلما خرج الى اليمن دلسه عن عاصم حدثنا احمد بن محمد بن سعيد ثنا على بن حسن بن سهل ثنا محمد بن فضيل البلخي ثنا داود بن حماد بن فرافصة عن وكيع عن أبى حنيفة عن عاصم عن أبى رزين عن بن عباس في النساء إذا ارتددن قال يحبسن ولا يقتلن قال وكيع كان سفيان يسأل عن هذا الحديث بالشام فربما قال ثنا النعمان عن عاصم وربما قال ثنا بعض أصحابنا ثنا محمد بن احمد بن حماد ثنا محمد بن عبد الله بن يزيد المقري ثنا عبد الله بن الوليدالعدني عن سفيان عن رجل عن عاصم بن بهدلة عن أبى رزين عن بن عباس قال لا تقتل النساء إذا ارتددن عن الإسلام وثنا محمد بن القاسم سمعت الخليل بن خالد يعرف بأبي هند يقول سمعت عبد الصمد بن حسان يقول كان بين سفيان الثوري وأبى حنيفة شيء فكان أبو حنيفة اكفهما لسانا ثنا على بن احمد بن سليمان ثنا بن أبى مريم قال سألت يحيى بن معين عن أبى حنيفة قال لا يكتب حديثه ثنا احمد بن علي المدائني ثنا محمد بن عمرو بن نافع ثنا نعيم بن حماد ثنا بن عيينة قال قدمت الكوفة فحدثتهم عن عمرو بن دينار عن جابر بن زيد بحديث فقالوا ان أبا حنيفة يذكر ذا عن جابر بن عبد الله قلت لا اعلم هو جابر بن زيد قال فذكر ذلك لأبي حنيفة قال فقال لا تبالوا ان شئتم اجعلوه جابر بن عبد الله وان شئتم اجعلوه جابر بن زيد قال عمرو بن على وأبو حنيفة صاحب الراى واسمه النعمان بن ثابت ليس بالحافظ مضطرب الحديث واهي الحديث ثنا بن أبى داود ثنا الربيع بن سليمان الجيزي عن الحارث بن مسكين عن بن القاسم قال قال مالك الداء العضال الهلاك في الدين وابو حنيفة من الداء العضال ثنا بن حماد حدثني عبد الله بن احمد حدثني أبو معمر عن الوليد بن مسلم قال قال لي مالك أيذكر أبو حنيفة في بلدكم قلت نعم قال ما ينبغي لبلدكم ان تسكن ثنا احمد بن محمد بن سعيد ثنا محمد بن عبد الله بن سليمان ثنا سلمة بن شبيب ثنا المقري عبد الله بن يزيد أبو عبد الرحمن قال سمعت أبا حنيفة يقول عامة ما أحدثكم خطأ ثناه عبد الله بن محمد بن عبد العزيز حدثني محمود بن غيلان ثنا المقري سمعت أبا حنيفة يقول ما رأيت أفضل من عطاء وعامة ما أحدثكم خطا ثنا احمد بن حفص عن عمرو بن على حدثني أبو غادر الفلسطيني أخبرني رجل انه رأى النبي صلى الله عليه وسلم في المنام فقلت يا رسول الله حدثنا هذا عمن ناخذه قال صلى الله عليه وسلم عن سفيان الثوري فقلت فأبو حنيفة قال صلى الله عليه وسلم ليس هناك يعنى ليس في موضع الاخد عنه ثنا محمد بن يوسف الفربري ثنا على بن خشرم ثنا على بن إسحاق قال سمعت بن المبارك يقول كان أبو حنيفة في الحديث يقيم ثنا بن أبى عصمة ثنا احمد بن الفرات قال سمعت الحسن بن زياد اللؤلؤى يقول سمعت أبا حنيفة يقول لا باس ان تفتح الصلاة بالفارسيةحدثنا بن حماد حدثني صالح ثنا على قال سمعت يحيى بن سعيد يقول مر بي أبو حنيفة وأنا في سوق الكوفة فقال لي قيس القياس هذا أبو حنيفة فلم أسأله عن شيء قيل ليحيى كيف كان حديثه قال ليس بصاحب حديث ثنا احمد بن على المدائني ثنا موسى بن النعمان ثنا سعيد بن راشد قال جلس أبو حنيفة الى أيوب فقال حدثني سالم الأفطس ان سعيد بن جبير كان يرى الارجاء فقال له أيوب كذبت قال لي سعيد بن جبير لا تقربن طلق فإنه مرجئ سمعت بن حماد يقول قال السعدي لا يقنع بحديثه ولا برأيه يعني أبا حنيفة وقال النسائي النعمان بن ثابت أبو حنيفة كوفى ليس بالقوي ثنا احمد بن حفص ثنا احمد بن سعيد الدارمي قال سمعت النضر بن شميل يقول كان أبو حنيفة متروك الحديث ليس بثقة ثنا محمد بن يوسف ثنا محمد بن المهلب البخاري ثنا إبراهيم بن الأشعث قال سمعت الفضل يقول لم يكن بين المشرق والمغرب فقيها يذكر بخير الا عاب أبو حنيفة مجلسه سمعت عبد الله بن محمد بن عبد العزيز يقول سمعت منصور بن أبى مزاحم يقول سمعت شريك يقول لان يكون في كل ربع من رباع الكوفة خمار يبيع الخمر خير من ان يكون فيها من يقول بقول أبى حنيفة ثنا احمد بن محمد بن عبيدة ثنا المزني إسماعيل بن يحيى ثنا على بن معبد عن عبيد الله بن عمرو الجزري قال قال الأعمش يا نعمان يعنى أبا حنيفة ما تقول في كذا قال كذا قال ما تقول في كذا قال كذا قال من أين قلت قال أنت حدثتني عن فلان عنه فقال الأعمش يا معشر الفقهاء أنتم الأطباء ونحن الصيادلة ثنا حاجب بن مالك ثنا عبد الله بن سعيد الكندي ثنا يونس بن بكير عن أبى حنيفة قال لو أعطيت في صدقة الفطر هليج أجزأك ثنا الحسن بن سفيان ثنا محمد بن الصباح قال سمعت سفيان بن عيينة يقول قال مساور الوراق ... إذا ما القوم يوما قايسونا ... بمعضلة من الفتوى طريفة ... ... رميناهم بمقياس صليب ... مصيب من طراز أبى حنيفة ... ... إذا سمع الفقيه بها وعاها ... واثبتها بحبر في صحيفة ... قال فكان أبو حنيفة إذا رأى مساور قال ها هنا واوسع له ثنا إسحاق بن احمد بن حفص ثنا يعقوب بن إبراهيم الدورقي حدثني أبو خالد يزيد بنحكيم العسكري وذكر من فضلة ثنا أبو عبد الرحمن السروجى وكان يحدث عن حماد بن زيد وغيره قال أخبرني وكيع انه اجتمع في بيت بالكوفة بن أبى ليلى وشريك والثوري وأبو حنيفة بن حي وهو الحسن بن صالح كوفى قال أبو حنيفة ايمانه على ايمان جبريل وان نكح أمه وكان شريك لا يجيز شهادته ولا شهادة أصحابه واما الثوري فما كلمه حتى مات أخبرنا القاسم بن زكريا قال قلت لعباد بن يعقوب اسمعت شريكا يقول رأيت يدار في حلق المسجد يستتاب فقال نعم سمعت شريكا يقول هذا ثنا عبد الملك ثنا أبو الأحوص ثنا موسى بن إسماعيل قال وسمعت حماد بن سلمة يقول أبو حنيفة ثنا عبد الله بن عبد الحميد الواسطي ثنا بن أبى برة قال سمعت المؤمل يقول سمعت حماد بن سلمة يقول كان أبو حنيفة شيطانا استقبل آثار رسول الله صلى الله عليه وسلم يردها برأيه ثنا عبد الملك ثنا يحيى بن عبدك قال سمعت المقري يقول حدثنا أبو حنيفة وكان مرجئيا يمد بها صوته صوتا عاليا قيل للمقري فأنت لم تروى عنه وكان مرجئا قال انى ابيع اللحم مع العظام ثنا عبد الله بن عبد الحميد ثنا بن أبى بزة سمعت المقري يقول ثنا أبو حنيفة وكان مرجئا ودعانى الى الإرجاء فأبيت عليه ثنا إسحاق بن احمد بن حفص ثنا زياد بن أيوب حدثني إبراهيم بن المنذر الخزامى بالمدينة قال سمعت أبا عبد الرحمن المقري يقول قال يا أبا حنيفة ممن أنت قلت أهل دورق قال فما منعك ان تنتمي الى بعض احياء العرب قال فانى هكذا كنت حتى اعتزيت الى هذا الحي من بكر بن وائل فوجدتهم احياء صدقا ثنا الجنيدي ثنا البخاري وحدثني نعيم بن حماد قال كنت عند سفيان ونعى أبو حنيفة فقال الحمد لله كان ينقض الإسلام عروة عروة وما ولد في الإسلام اشأم منه سمع خلف بن الفضل البلخي يقول سمعت محمد بن إبراهيم بن سعيد يقول سمعت أبا صالح الفراء يقول سمعت يوسف بن أسباط يقول سمعت أبا حنيفة يقول لو ادركنى رسول الله صلى الله عليه وسلم وادركته لاخد بكثير من قولي وهل الدين الا بالرأى الحسن ثنا الفضل بن عبد الله بن مخلد ثنا العباس بن الوليد الخلال سمعت محمد بن القاسم بن سميع يقول سألت أبا حنيفة في مسجد الحرام عن شرب النبيذ فقال لي عليك باشده فإنك لن تقوم بشكرهثنا عبد الله بن سليمان بن الأشعث ثنا احمد بن صالح ثنا عنبسة بن خالد ثنا يونس بن يزيد قال رأيت أبا حنيفة عند ربيعة بن أبى عبد الرحمن وكان مجهود أبى حنيفة ان يفهم ما يقول ربيعة سمعت على بن احمد بن سليمان يقول سمعت إبراهيم بن يعقوب يقول سمعت احمد بن حنبل يقول إنما كان أبو حنيفة تابعة ما اخترع قولا ولا انشر خلافه لان أهل الكوفة إبراهيم التيمى والشعبي والحكم وغيرهم ثنا احمد بن حفص ثنا حفص بن طرخان ثنا غسان بن الفضل ثنا حماد بن زيد قال قلت لأبي حنيفة ان جابرا روى عنك وانك تقول ايمانى كايمان جبريل وميكائيل قال ما قلت هذا ومن قال هذا فهو مبتدع قال فذكرت ذلك لمحمد بن الحسن صاحب الرأي قول حماد بن زيد فقال صدق حماد إن أبا حنيفة كان يكره ان يقول ذلك سمعت عمر بن محمد أبو حفص الباب شامي الوكيل يقول سمعت جعفر الطيالسي يقول سألت يحيى بن معين عن أبي حنيفة فقال أبو حنيفة أجل من أن يكذب سمعت بن حماد ثنا أحمد بن منصور الرمادي سمعت يحيى بن معين يقول سمعت يحيى بن سعيد القطان لا نكذب الله ربما سمعنا الشيء من رأي أبى حنيفة فاستحسناه فاخذنا به قال يحيى بن معين وكان يحيى بن سعيد يذهب في الفتوى الى مذهب الكوفيين ثنا بن حماد ثنا عباس سمعت يحيى يقول سمعت أبا قطن يقول بعث بي شعبة الى أبى حنيفة قال فاتيت أبا حنيفة فقال لي كيف أبو بسطام فقلت بخير فقال نعم حشو المصر هو ثنا بن حماد قال وحدثني أبو بكر الاعين حدثني يعقوب بن شيبة عن الحسن الحلواني سمعت شبابة يقول كان شعبة حسن الرأي في أبى حنيفة فكان يستنشد في هذه الأبيات قول مساور يقول لي كيف قال فقلت قال ... إذا ما الناس يوما قايسونا ... بآبدة من الفتوى طريفة ... ... اتيناهم بمقياس صليب ... مصيب من طراز أبى حنيفة ... ... إذا سمع الفقيه بها وعاها ... واثبتها بحبر في صحيفة ... قال الشيخ وأبو بكر الاعين شيخ بغدادي مصرى سمعت أبا عروبة يقول سمعت سفيان بن وكيع يقول سمعت أبى يقول سمعت أبا حنيفة يقول البول في المسجد أحسن من بعض القياس سمعت أبا عروبة يقول سمعت مالك بن الخليل يقول قلت لعبد الله بن داود تعرف في يعنى أبى حنيفة مثلة قال لا كان أبو حنيفة خزازا وكان الأعمش صيرفياثنا يحيى بن زكريا ثنا بن حيوة ثنا أيوب بن سافرى ثنا شاذان الأسود بن عامر ثنا أبو بكر بن عياش قال كان أبو حنيفة عريفا على الحاكة بدار الخزازين سمعت بن أبى داود يقول الوقيعة في أبى حنيفة جماعة من العلماء لان امام البصرة أيوب السختياني وقد تكلم فيه وإمام الكوفة الثوري وقد تكلم فيه وامام الحجاز مالك وقد تكلم فيه وامام مصر الليث بن سعد وقد تكلم فيه وامام الشام الأوزاعي وقد تكلم فيه وامام خراسان عبد الله بن المبارك وقد تكلم فيه فالوقيعة فيه إجماع من العلماء في جميع الأفاق أو كما قال ثنا أبو يعلى قال قرأ علي بشر بن الوليد أخبرنا أبو يوسف عن أبى حنيفة عن موسى بن أبى عائشة عن عبد الله بن شداد بن الهاد عن جابر بن عبد الله عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال من صلى خلف امام كان قرآنه له قراءة ثنا على بن سعيد بن بشير ثنا عبد الرحمن بن عبد الصمد بن شعيب بن إسحاق حدثني جدي سمعت بن إسحاق عن أبى حنيفة عن موسى بن الحسن عن عبد الله بن شداد عن جابر عن النبي انه صلى ورجل خلفه يقرا فجعل الرجل من أصحاب محمد ينهاه عن القراءة في الصلاة فقال تنهانى عن القراءة خلف رسول الله فتنازعا حتى ذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال من صلى خلف امام فان قراءة الامام له قراءة ثنا بن صاعد وابن حماد ومحمد بن احمد بن الحسين قالوا ثنا شعيب بن أيوب ثنا أبو يحيى الحماني ثنا أبو حنيفة ثنا موسى بن أبى عائشة عن عبد الله بن شداد بن الهاد عن جابر بن عبد الله ان رجلا قرأ خلف النبي صلى الله عليه وسلم سبح اسم ربك الأعلى فسكت القوم فسألهم ثلاث مرار كل ذلك يسكتون فقال الرجل انا فقال قد علمت ان بعضكم خالجنيها ورواه أبو يوسف عن أبى حنيفة عن موسى عن عبد الله بن شداد عن أبى الوليد عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم ان رجلا قرأ ثناه احمد بن على المدائني عن بن اخى بن وهب عن عمه عن الليث عن أبى يوسف بذلك وثنا الحسين بن عمير ثنا مجاهد بن موسى ثنا جرير وابن عيينة جميعا عن موسى بن أبى عائشة عن عبد الله بن شداد بن الهاد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من كان له امام فقراءته له قراءةثنا عمر ثنا سحيم ثنا المقري عن أبى حنيفة عن موسى بن أبى عائشة عن عبد الله بن شداد عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله ثنا محمد بن عمر بن عبد العزيز ثنا أبو عمير ثنا حجاج وثنا معاوية بن العباس ثنا سعيد بن عمرو ثنا بقية جميعا عن شعبة عن موسى بن أبى عائشة عن عبد الله بن شداد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من كان له امام فقراءته له قراءة ورواه مع من ذكرنا عن موسى بن أبى عائشة مرسلا والثوري وزائدة وزهير وأبو عوانة وابن أبى ليلى وشريك وقيس بن الربيع وغيرهم وروى عن المقري عن أبى حنيفة موصولا كما رواه غيره عنه قال المقري أنا لا أقول عن جابر أبو حنيفة يقول انا بريء من عهدته وروى عن الحسن بن عمارة وهذا زاد أبو حنيفة في إسناده جابر بن عبد الله ليحتج به في إسقاط الحمد عن المأمونين وقد ذكرناه عن الأئمة عن موسى مرسلا ووافقه الحسن بن عمارة وهو أضعف منه عن موسى موصولا أخبرنا أبو يعلى قال قرئ على بشر بن الوليد أخبركم أبو يوسف عن أبى حنيفة عن أبى سفيان قبل ان يلقاه يخبر عن أبى نضره عن أبى سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال مفتاح الصلاة الوضوء وتحريمها التكبير وتحليلها التسليم وفي كل ركعتين تسلم بعد التشهد ولا تجزيء صلاة إلا بفاتحة الكتاب ومعها شيء زاد أبو حنيفة في هذا المتن وفي كل ركعتين تسليم وقد رواه عن أبى سفيان أبو معاوية وابن فضيل وزياد البكائي ومندل بن على وحمزة الزيات وحسان الكرماني وغيرهم فلم يذكروه ثنا عبدان ثنا زيد بن الحريش ثنا أبو همام الأهوازي عن مروان بن سالم عن أبى حنيفة عن حماد عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله ان النبي صلى الله عليه وسلم أكل ذبيحة امرأة قال الشيخ لم يروه موصولا غير أبى حنيفة زاد فيه علقمة وعبد الله والنبي عليه السلام واما يرويه منصور ومغيرة وحماد عن إبراهيم قوله أخبرنا محمد بن احمد بن حماد ومحمد بن احمد بن الحسين قالا ثنا شعيب بن أيوب عن أبى هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا ارتفع النجم ارتفعت العاهة عن أهل كل بلدورواه كذلك عن وكيع ويزيد بن هارون الحماني ومحمد بن الحسن وجعفر بن عون والمقري وغيرهم ولا يحفظ عن عطاء إلا من رواية أبى حنيفة عنه وروى عن عسل عن عطاء مسندا وموقوفا وعسل وأبو حنيفة سيان في الضعف على ان عسل مع ضعفه أحسن ضبطا للحديث منه ثنا على بن احمد بن على بن عمران ثنا بندار ثنا إسحاق الأزرق أخبرنا نعمان عن علقمة بن مرثد عن سليمان بن بريدة عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال اذهب يا فلان فان الدال على الخير كفاعله قال الشيخ وهذا حديث لا يجود إسناده غير أبى حنيفة عن علقمة بن مرثد وتابعه حفص بن سليمان روى عن علقمة أحاديث مناكير لا يرويها غيره ورواها عن أبى حنيفة إسحاق الأزرق ومصعب بن المقدام وأرسله عنه محمد بن الحسن فلم يذكر فيه بن مرثد ولا بريدة ثنا يحيى بن على بن هاشم الخفاف حدثني محمد بن إبراهيم بن أبى سكينة ثنا محمد بن الحسن أخبرنا أبو حنيفة ثنا أبو حجية عن بن بريدة عن أبى الأسود الدئلى عن أبى ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم ان أحسن ما غيرتم به الشعر الحناء والكتم قال الشيخ وهكذا رواه عباد بن صهيب ورواه معافى عنه عن رجل قد سماه عن أبى بردة عن أبى الأسود عن أبي ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم ورواه الحسن بن زياد ومكي وابن بزيع عنه عن أبى حجية عن أبى الأسود عن أبى ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم ولم يذكروا بن بريدة فقد روى عنه هذه الألوان التي ذكرتها وأبو حجية هو الأجلح بن عبد الله الكندي قال الشيخ وأبو حنيفة له أحاديث صالحة وعامة ما يرويه غلط وتصاحيف وزيادات في أسانيدها ومتونها وتصاحيف في الرجال وعامة ما يرويه كذلك ولم يصح له في جميع ما يوريه الا بضعة عشر حديثا وقد روى من الحديث لعله أرجح من ثلاثمائة حديث من مشاهير وغرائب وكله على هذه الصورة لأنه ليس هو من أهل الحديث ولا يحمل على من تكون هذه صورته في الحديث
İbn Adiy el-Kamil(7/5-12)
1127 - النعمان بن ثابت أبو حنيفة الكوفي صاحب الرأي يروي عن عطاء
ونافع كان مولده سنة ثمانين في سوا الكوفة وكان أبوه مملوكا لرجل منبني ربيعة من تيم الله من نجد يقال لهم بنو قفل فأعتق أبوه وكان خبازا لعبد الله بن قفل ومات أبو حنيفة سنة خمسين ومائة ببغداد وقبره في مقبرة الخيزران وكان رجلا جدلا ظاهر الورع لم يكن الحديث صناعته حدث بمائة وثلاثين حديثا مسانيد ما له حديث في الدنيا غيره أخطأ منها في مائة وعشرين حديثا إما أن يكون أقلب إسناده أو غير متنه من حيث لا يعلم فلما غلب خطؤه على صوابه استحق ترك الاحتجاج به في الأخبار ومن جهة أخرى لا يجوز الاحتجاج به لأنه كان داعيا إلى الإرجاء والداعيةإلى البدع لا يجوز أن يحتج به عند أئمتنا قاطبة لا أعلم بينهم فيه خلافا على أن أئمة المسلمين وأهل الورع في الدين في جميع الأمصار وسائر الأقطار جرحوه وأطلقوا عليه القدح الا الواحد بعد الواحد قد ذكرنا ما روى فيه من ذلك في كتاب التنبيه على التمويه فأغنى ذلك عن تكرارها في هذا الكتاب غير أني أذكر منها جملا يستدل بها على ما وراءها من ذلك ما حدثنا زكريا بن يحيى الساجي بالبصرة قال حدثنا بندار ومحمد بن علي المقدمي قال حدثنا معاذ بن معاذ العنبري قال سمعت سفيان الثوري يقول استتيب أبو حنيفة من الكفر مرتين أخبرنا أحمد بن يحيى بن زهير بتستر قال حدثنا إسحاق بن إبراهيم البغويقال حدثنا الحسن بن أبي مالك عن أبي يوسف قال أول من قال القرآن مخلوق أبو حنيفة يريد بالكوفة أخبرنا الحسين بن إدريس الأنصاري قال حدثنا سفيان بن وكيع قال حدثنا عمر بن حماد بن أبي حنيفة قال سمعت أبي يقول سمعت أبا حنيفة يقول القرآن مخلوق قال فكتب إليه بن أبي ليلى إما أن ترجع وإلا لأفعلن بك فقال قد رجعت فلما رجع إلى بيته قلت يا أبي أليس هذا رأيك قال نعم يا بني وهو اليوم أيضا رأيي ولكن أعيتهم التقية أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى بالموصل قال حدثنا أبو نشيط محمد بن هارون قال حدثنا محبوب بن موسى عن يوسف بن أسباط قال قال أبو حنيفة لو أدركني رسول الله صلى الله عليه وسلم لأخذ بكثير من قولي وهل الدين الا الرأي الحسن أخبرنا علي بن عبد العزيز الأبلي قال حدثنا عمرو بن محمد الأنس عن أبي البختري قال سمعت جعفر بن محمد يقول اللهم إنا ورثنا هذه النبوة عن أبينا إبراهيم خليل الرحمن وورثنا هذا البيت عن أبينا إسماعيل بن خليل الرحمن وورثنا هذا العلم عن جدنا محمد صلى الله عليه وسلم فاجعل لعنتي ولعنة آبائي وأجدادي على أبي حنيفة أخبرنا محمد بن القاسم بن حاتم قال حدثنا الخليل بن هند قال حدثنا عبد الصمد بن حسان قال كنت مع سفيان الثوري بمكة عند الميزاب فجاء رجل فقال إن أبا حنيفة مات قال اذهب إلى إبراهيم بن طهمان فأخبره فجاء الرسول فقال وجدته نائما قال ويحك اذهب فأنبهه وبشره فإن فتان هذه الأمة مات والله ما ولد في الإسلاممولود أشأم عليهم من أبي حنيفة ولله لكأن أبو حنيفة أقطع لعروة الإسلام عروة عروة من قحطبة الطائي بسيفه أخبرنا آدم بن موسى قال حدثنا محمد بن إسماعيل البخاري قال حدثنا نعيم بن حماد قال حدثنا أبو إسحاق الفزاري قال سمعت سفيان الثوري وجاء نعي أبو حنيفة فقال الحمد لله الذي أراح المسلمين منه لقد كان ينقض الإسلام عروة عروة أخبرنا عبد الكبير عمر الخطابي بالبصرة قال حدثنا علي بن جندب قال حدثنا محمد بن عامر الطائي قال رأيت كأني واقف على درج مسجد دمشق في جماعة من الناس فخرج شيخ ملبب شيخا وهو يقول أيها الناس إن هذا غير دين محمد قال فقلت لرجل إلى جنبي من هذين الشيخين قال هذا أبو بكر الصديق ملبب أبا حنيفة أخبرنا زكريا بن يحيى الساجي قال حدثنا أحمد بن سنان القطان قال سمعت علي بن عاصم يقول قلت لأبي حنيفة إبراهيم بن علقمة عن عبد الله أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى بهما خمسا ثم سجد سجدتين بعد السلام فقال أبو حنيفة إن لم يكن جلس في الرابعة فما تسوى هذه الصلاة هذه وأشار إلى شيء من الأرض فأخذه ورمى به أخبرنا الحسن بن سفيان الشيباني قال حدثنا إبراهيم بن الحجاج قال حدثنا حماد بن زيد قال جلست إلى أبي حنيفة بمكة وجاء سليمان فقال إني لبست خفينوأنا محرم أو قال لبست السراويل وأنا محرم فقال له أبو حنيفة عليك دم قال فقلت للرجل وجدت نعلين أو وجدت إزارا فقال لا فقلت يا أبا حنيفة إن هذا يزعم أنه لم يجد فقال سواء وجد أم لم يجد فقلت حدثنا عمرو بن دينار عن جابر بن زيد عن بن عباس قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول السراويل لمن لم يجد الإزار والخفين لمن لم يجد النعلين وأخبرنا أيوب عن نافع عن بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال السراويل لمن لم يجد الإزار والخفين لم يجد النعلين قال فقال بيده كأنه لم يعبأ بالحديث فقمت من عنده فتلقاني الحجاج بن أرطاة داخل المسجد فقلت يا أبا أرطاة ما تقول في محرم لبس السراويل أو لبس خفين فقال حدثنا عمرو بن دينار عن جابر بن زيد عن بن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم السراويل لمن لم يجد الإزار والخفين لمن لم يجد النعلين وأخبرنا أبو إسحق عن الحارث عن علي أنه قال السراويل لمن لم يجد الإزار والخفين لمن لم يجد النعلين قال قلت فما بال صاحبكم يقول كذا وكذا قال ومن ذاك وصاحب ذاك قبح الله ذاك أخبرنا أحمد بن عبيد الله بأنطاكية قال حدثنا علي بن حرب قال حدثنا علي بن عاصم قال قلت لأبي حنيفة ما تقول في رجل أعتق جارية وجعل عتقها صداقها قال لا يجوز قلت كيف أنا عندك قال ثقة قلت فعبد العزيز بن صهيب قال ثقة قلت فحدثني عبد العزيز بن صهيب عن أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم أعتق صفية وجعل عتقها صداقها فقال أبو حنيفة كنت أشتهي أن يكون تما بدريهمات أخبرنا محمد بن أحمد بن أبي عون الرياني بنسا قال حدثنا علي بن حجر قالحدثنا داود بن الزبرقان قال سئل أبو حنيفة عن الخليطين خليط البسر والتمر فقال حدثني حماد عن إبراهيم أنه كان لا يرى بذلك بأسا قلت هل كان إبراهيم يحدث فيه برخصة كما حدث في نبيذ الجر قال لا أعلمه قلت ما تصنع بحديث إبراهيم وقد جاء النهي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك قال أما إني أزيدك حديثا حدثني نافع أن بن عمر خلطهما قلت إنما صنع ذلك مرة واحدة من وجع عرض له لأن التمر بلغم والزبيب جاف كان ينظم له الثوم فيلقي في القدر فإذا أنضجت القدر ما فيها كشط الثوم ورمى به أخبرني بذلك أيوب عن نافع عن بن عمر قال فقال أبو حنيفة ما أبالي مرة صنعه أو مائة مرة ثم أقبل علي فقال من حدثك قلت حدثني مطر الوراق عن عطاء بن أبي رباح عن جابر بن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن البسر والتمر أن يخلط بينهما وعن الزبيب والتمر أن يخلط بينهما وحدثني ليث بن أبي سليم عن عطاء عن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عنهما أن يخلطا وحدثنا أبان عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عنهما أن يخلطا وحدثنا سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عنهما أن يخلطا قال أنس ولقد حرمت الخمر وما لأهلي شراب غير الغليظين وحدثني أبو العلاء وأبو ثابت عن أنس أنه كان يقطع له التذنوبة من البسروحدثنا الصلب بن ديناد عن أبي نضرة عن أبي 0سعيد أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عنهما أن يخلطا وحدثنا شعبة عن الحكم عن بن أبي ليلى أن النبي عليه الصلاة والسام نهى عنهما أن يخلطا وحدثنا هشام الدستوائي عن يحيى بن أبي كثير عن عبد الله بن أبي قتادة عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عنهما أن يخلطا وحدثنا هشام الدستوائي عن يحيى بن أبي كثير عن عبد الله بن أبي قتادة عن أبيه قال لا تنبذوا الزهو والرطب جميعا ولا تنبذوا الزبيب والتمر جميعا وانتبذوا كل واحد منهما علي حدة وحدثنا شعبة عن أبي إسحاق قال حدثنا فقيه من أهل نجران عن بن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم أتى برجل سكران أو قال نشوان فلما ذهب سكره أمر بجلده فقال يا رسول الله إني لم أشرب خمرا إنما شربت خليط بسر وتمر فأمر أن يلجد ثم نهى عنهما أن يخلطا وأخبرنا شعبة عن محارب بن دثار عن جابر قال خليط البسر والتمر خمر وحدثنا هشام الدستوائي عن عكرمة عن بن عباس قال إنما افسر البسر والتمر وهو يسمى المزاء فإذا خلطهما لم يصلح قال فقال أبو حنيفة ما أرى به بأسا قلت فسبحان الله ألم يقل الله جل وعز وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا قال أرأيت لو أتيت بجمجمة فيها نبيذ تمر نبذ بالأمس أتشربه قلت نعم ثم أتيت بجمجمة فيها نبيذ بسر نبذ أول من أمس أتشربه فسكت ولم أقل لا ولا نعم فقال إذا اجتمعا في بطن صلح وإذا اجتمعا في إناء لم يصلح خبرنا زكري - ا بن يحيى الساجي بالبصرة قال حدثنا عصمة بن محمد قال حدثناالعباس بن عبد العظيم قال حدثنا أبو بكر بن أبي الأسود قال سمعت بشر بن المفضل يقول قلت لأبي حنيفة حدثنا شعبة عن هشام عن يزيد بن أنس عن أنس أن يهوديا رضخ رأس جارية بين حجرين فرضخ رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه بين حجرين قال هذيان وأخبرنا الثقفي قال سمعت محمد بن سهل بن عسكر يقول سمعت أبا صالح الفراء يقول سمعت أبا إسحاق الفزاري يقول كنت عند أبي حنيفة فجاءه رجل فسأله عن مسألة فقال فيه فقلت إن النبي صلى الله عليه وسلم قال كذا وكذا قال هذا حديث خرافة أخبرنا الفضل بن الحسين بهمذان قال حدثنا يحيى بن عبد الله بن ماهان عن بن عيينة قال حدثت أبا حنيفة بحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم فقال بل على هذا أخبرنا الساجي قال حدثنا سعيد بن محمد قال حدثنا عباس العنبري قال حدثنا أبو بكر بن الأسود قال سمعت بشر بن المفضل يقول حدثنا عبيد الله بن عمر عن نافع عن بن عمر قال البيعان بالخيار ما لم يتفرقا وقال أبو حنيفة هذا رجز سمعت الحسن بن عثمان بن زياد يقول سمعت محمد بن منصور الجوار يقول رأيت الحميدي يقرأ كتاب الرد على أبي حنيفة في المسجد الحرام فكان يقول قال بعض الناس كذا فقلت له فيكف لا تسميه قال أكره أن أذكره في المسجد الحرام وأخبرنا محمد بن عبد الرحمن الفقيه قال سمعت محمد بن أحمد بن حكيم الشيباني يقول سمت أبا إسحاق الطالقاني يقول سمعت بن المبارك يقول من كان عندهكتاب الحيل يريد أن يعمل بما فيه فهو كافر وبانت منه امرأته وبطل حجه ثم قال قال فلان لو أن رجلا ظاهر من امرأته فارتد عن الإسلام سقط عنه كفارة الظهار ولو أن رجلا ابتلى بهذا وقال له رجل افعل هذا لكي تسقط عنه الكفارة فهو كافر وبانت منه امرأته وبطل حجه أخبرنا الثقفي قال سمعت الحسن بن الصباح قال حدثنا مؤمل بن إسماعيل قال سمعت سفيان الثوري يقول أبو حنيفة غير ثقة ولا مأمون أخبرنا يعقوب بن محمد المغرى قال حدثنا أحمد بن سلمة قال سمعت الحسين بن منصور يقول سمعت مبشر بن عبد الله بن رزم النيسابوري يقول كتب إلينا إبراهيم بن طهمان من العراق أن امحوا ما كتبتم عني من آثار أبي حنيفة وسمعت محمد بن محمود النسائي يقول سمعت علي بن خشرم يقول سمعت علي بن إسحاق السمرقندي يقول سمعت بن المبارك يقول كان أبو حنيفة في الحديث يتيما وأخبرنا الحسن بن إسحاق بن إبراهيم الخولاني بطرسوس قال حدثنا محمد بن جابر المروزي قال سمعت زياد بن أيوب يقول سألت أحمد بن حنبل عن الرواية عن أبي حنيفة وأبي يوسف فقال لا أرى الرواية عنهما وأخبرنا الحسين بن إدريس الأنصاري قال حدثنا محمد بن علي الثقفي قال سمعت إبراهيم بن شماس يقول ترك بن المبارك أبا حنيفة في آخر امره وأخبرنا أحمد بن بشر الكرجي قال حدثنا محمد بن الخطاب قال حدثنا رستة قال قال إسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة خاصمت رجلا في دار إلى شريك فلما دنوت منه نظر إلي بوجه غليظ ثم قال ألك بهذا عهدة قلت نعم قال ائتني بالعهدة ولم تكن لي عهدة فرجعت إلى أبي فأخبرته فقال ويحك كذبت عند شريكمع سوء رأيه فينا فلما رجعت إليه قال هات عهدتك قلت أصلحك الله هي عند رجل وليس هو شاهد فقال أفاك بن أفاك بن أفاك سمعت حمزة بن داود يقول سمعت داود بن بكر يقول سمعت المقري يقول حدثنا أبو حنيفة وكان مرجئا ودعاني إلى الإرجاء فأبيت عليه وأخبرني محمد بن المنذر قال حدثنا عثمان بن سعيد قال حدثنا أبو الربيع الزهراني قال سمعت حماد بن زيد يقول سمعت أبا حنيفة يقول لم أكد ألقى شيخا الا أدخلت عليه ما ليس من حديثه الا هشام بن عروة أخبرنا أحمد بن بشر قال حدثنا محمود بن الخطاب قال حدثنا رستة قال سمعت عبد الرحمن بن مهدي يقول وذكر أبا حنيفة فقرأ ليحملوا أوزارهم كاملة يوم القيامة ومن أوزار الذين يضلونهم بغير علم ألا ساء ما يزرون أخبرنا إبراهيم بن أبي أمية بطرسوس قال حدثنا محمد بن يحيى البلخي قال حدثنا سفيان قال لما قعد أبو حنيفة قال مساور الوراق كنا من الدين قبل اليوم في سعة حتى بليا بأصحاب المقاييس قوم إذا اجتمعوا صاحوا كأنهم ثعالب صبحت بين النواريس سمعت الفضل بن الحسن يقول سمعت يحيى بن عبد الله بن ماهان يقول سمعت هدبة بن عبد الوهاب يقول إذا ذو الرأي خاصم من قياس وجاء ببدعة هنة سخيفة أتيناهم يقول الله فيها وآثار نبوءة شريفة فكم من فرج محصنة عفيف أحل حرامها بأبي حنيفةسمعت عبد الله بن محمد البغوي يقول سمعت منصور بن أبي مزاحم يقول سمعت شريكا يقول لو كان في كل ربع من أرباع الكوفة خمار يبع الخمر خير من أن يكون فيه رجل يقول بقول أبي حنيفة أخبرنا الثقفي قال حدثنا أبو يحيى محمد بن عبد الرحمن يقول سمعت أبا معمر يحدث عن الوليد بن مسلم قال سأل مالك بن أنس رجلا ايتكلم في بلدك برأي أبي حنيفة قال نعم قال إن بلدكم أهل أن لا يسكن أخبرنا محمد بن القاسم بن حاتم قال حدثنا محمد بن داود السمناني قال حدثنا بن المصفى قال حدثنا سويد بن عبد العزيز قال جاء رجل إلى أبي حنيفة فقال ما تقول فيمن أكل لحم الخنزير فقال لا شيء عليه أخبرنا الثقفي قال حدثنا أحمد بن الوليد الكرخي قال حدثنا الحسن بن الصباح قال حدثنا محفوظ بن أبي ثوبة قال حدثني بن أبي مسهر قال حدثنا يحيى بن حمزة وسعيد بن عبد العزيز قالا سمعنا أبا حنيفة يقول لو أن رجلا عبد هذا البغل تقربا بذلك إلى الله جل وعلا لم أر بذلك بأسا
İbn Hibban Mecruhin(3/61-73)
1876 - النعمان بن ثابت أبو حنيفة حدثنا سليمان بن داود القطان قال حدثنا أحمد بن الحسين الترمذي
قال حدثنا أبو نعيم ضرار بن صرد قال حدثنا سليمان المقرىء قال سمعت الثوري يقول قال لنا حماد أفيكم من يأتى أبا حنيفة بلغوا عني أبا حنيفة أني بريء منه وكان يقول حدثنا عبد العزيز بن أحمد بن الفرج قال حدثنا أبو بكر بن خلاد قال سمعت عبد الرحمن بن مهدي يقول سمعت حماد بن زيد يقول سمعت أيوب وذكر أبو حنيفة فقال أيوب يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون حدثنا محمد بن عبد الرحمن السامي وحدثنا سعيد بن يعقوب الطالقانيقال حدثنا مؤمل عن عمر بن إسحاق قال سمعت بن عون يقول ما ولد في الإسلام مولود أشأم من أبى حنيفة وكيف تأخذون دينكم عن رجل قد خذل في عظم دينه حدثنا محمد بن أحمد الأنطاكي قال حدثنا محمد بن كثير عن الأوزاعي قال قال سلمة بن حكيم لما مات أبو حنيفة الحمد لله إن كان لينقض الإسلام عروة عروة حدثنا الفضل بن عبد الله قال حدثنا سعيد بن يعقوب الطالقاني قال حدثنا مؤمل قال كنا عند سفيان الثوري فجاء ذكر أبي حنيفة فقام وقال غير ثقة ولا مأمون حدثنا حاتم بن منصور قال حدثنا الحميدي قال سمعت سفيان يقول ما ولد في الإسلام مولود أضر على الإسلام من أبي حنيفة حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال حدثنا منصور بن أبي مزاحم قال حدثنا مالك بن أنس يقول إن أبا حنيفة كاد الدين ومن كاد الدين فليس له دين حدثنا عبد الله بن أحمد قال حدثنا إبراهيم بن عبد الرحيم حدثنا أبو معمر حدثنا الوليد بن مسلم قال قال لي مالك بن أنس يذكر أبو حنيفة ببلدكم قال قلت نعم قال ما ينبغي لبلدكم أن تسكن وقال حدثنا أبو بكر الأعين قال حدثنا منصور بن سلمة أبو سلمة الخزاعي قال سمعت حماد بن سلمة وسمعت شعبة يلعن أبا حنيفة حدثني عبد الله بن الليث المروزي قال حدثنا محمد بن يونس الجمالقال سمعت يحيى بن سعيد يقول سمعت شعبة يقول كف من تراب خير من أبي حنيفة حدثنا محمد بن إسماعيل قال حدثنا الحسن بن علي حدثنا يحيى قال سمعت شريكا يقول إنما كان أبو حنيفة صاحب خصومات لم يكن يعرف إلا بالخصومات وسمعت أبا بكر بن عياش يقول كان أبو حنيفة صاحب خصومات لم يكن يعرف إلا بالخصومات حدثنا محمد بن نعيم بن حماد قال حدثنا أبو بكر الأعين قال سمعت إبراهيم بن شماس قال سمعت بن المبارك يقول اضربوا على حديث أبي حنيفة حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة قال حدثنا أبو عامر عبد الله بن براد الأشعري قال سمعت عبد الله بن إدريس قال سمعت أبا حنيفة وهو قائم على درجته ورجلان يستفتيانه في الخروج مع إبراهيم وهو يقول لهما أخرجا أخرجا حدثنا محمد بن عيسى قال حدثنا إبراهيم بن سعيد قال سمعت معاذ بن معاذ العنبري يقول استتيب أبو حنيفة من الكفر مرتين حدثنا زكريا بن يحيى الحلواني قال سمعت محمد بن بشار العبد بن بندار يقول ما كان عبد الرحمن بن مهدي يذكر أبا حنيفة إلا قال بينه وبين الحق حجاب حدثنا زكريا بن يحيى قال حدثنا محمد بن المثنى قال ما سمعت عبد الرحمن يحدث عن أبي حنيفة شيئا قط حدثناه محمد بن عيسى قال حدثنا صالح قال حدثنا علي بن المديني قال سمعت يحيى بن سعيد يقول مر بي أبو حنيفة وأنا في سوق الكوفة فقال لي تيس القياس هذا أبو حنيفة فلم أسأله عن شيءقال يحيى وكان جاري بالكوفة فما قربته ولا سألته عن شيء قيل ليحيى كيف كان حديثه قال لم يكن بصاحب الحديث حدثنا الفضل بن عبد الله قال حدثنا محمد بن أبي خالد المصيصي قال سمعت وكيع بن الجراح وسئل عن أبي حنيفة قال كان مرجئا يرى السيف حدثنا محمد بن أيوب قال حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير قال سمعت أبي قال أدركت الناس ما يكتبون الحديث عن أبي حنيفة فكيف الرأي حدثنا محمد بن سعد الشاشي قال حدثنا شيبان قال حدثني يحيى بن كثير أبو النضر قال كان أيوب السختياني إذا سمع حديثا يعجبه قال عن من فيقال عن أبي حنيفة فيقول دعوه حدثنا عبد الله قال أخبرني أبي قال حدثنا مسكين قال حدثنا الأوزاعي قال سئل أبو حنيفة قال أبي لم يسمع الأوزاعي من أبي حنيفة إنما عابه حدثنا عبد الله بن أحمد قال حدثنا محمد بن سهل بن عسكر قال حدثنا أبو صالح الفراء قال سمعت أبا إسحاق الفزاري يقول كان أبو حنيفة مرجئا يرى السيف حدثني أحمد بن أصرم المدني قال حدثنا محمد بن هارون قال حدثنا أبو صالح الفراء عن يوسف بن أسباط قال كان أبو حنيفة مرجئا وكان يرى السيف وولد على غير الفطرة حدثنا محمد بن عيسى قال حدثنا إبراهيم بن سعيد قال حدثنا محمد بن حميد عن جرير عن محمد بن جابر قال جاءني أبو حنيفة يسألني عن كتاب حماد فلم أعطه كتابا فدس إلي ابنه فدفعت كتبي إليه فدفعها إلى أبيهفرواها أبوحنيفة من كتبي عن حماد حدثنا الهيثم بن خالد قال سمعت أحمد بن عثمان بن حكيم يقول سمعت أبا نعيم يقول ما كنا نسمع أبا حنيفة إلا مقنعين حدثنا أحمد بن علي قال حدثنا أبو حماد الحسين بن حريث قال حدثنا الفضل بن موسى قال كان أبو حنيفة يحدث عن أبي العطوف فإذا لم يحدث عنه قال زعم حماد قال الفضل زعموا كثير الكذب حدثنا حاتم بن منصور قال حدثنا الحميدي قال سمعت سفيان يقول كنت جالسا عند رقبة بن مصقل فرأى ناسا محفلين قال من أين قالوا من عند أبي حنيفة فقال إنه يمكنهم من رأى ما مضغوا وينقلبون إلى أهليهم بغير فقه حدثنا محمد بن إسماعيل قال حدثنا سليمان بن حرب قال سمعت حماد بن زيد قال سمعت الحجاج بن أرطاة يقول ومن أبو حنيفة ومن يأخذ عن أبي حنيفة حدثنا على بن الحسين قال حدثنا عبد الرحمن بن عمر الأصبهاني قال حدثنا عبد الرحمن بن مهدي قال سألت سفيان عن حديث عاصم عن رزين بن رزين عن بن عباس في المرتدة إذا ارتدت تحبس ولا تقتل قلت أسمعته قال أما من ثقة فلا قال عبد الرحمن هذا الحديث رواه أبو حنيفة عن عاصم حدثنا سليمان بن داود العقيلي قال سمعت أحمد بن الحسن الترمذي قال سمعت أحمد بن حنبل يقول أبو حنيفة يكذب حدثنا عبد الله بن أحمد قال حدثنا سريج بن يونس قال حدثنا أبو قطن عن أبي حنيفة وكان زمنا في الحديث حدثناه عبد الله بن محمد المروزي قال سمعت الحسين بن الحسن المروزي يقول سألت أحمد بن حنبل فقلت ما تقول في أبي حنيفة فقال رأيه مذموم وحديثه لا يذكر حدثنا عبد الله بن أحمد قال سمعت أبي يقول حديث أبي حنيفة ضعيف ورأيه ضعيف حدثنا محمد بن عثمان قال سمعت يحيى بن معين وسئل عن أبي حنيفة قال كان يضعف في الحديث حدثنا عبد الله قال حدثني أبي قال حدثنا عبد الله بن عمر قال سألت سفيان عن حديث عاصم بن أبي النجود في المرتدة أسمعته فقال أما من ثقة فلا قال أبي وكان أبو حنيفة يرويه
Ukayli Duafa(4/268-284)
قل يعقوب حدثنا معاذ بن المثنى حدثنا رجاء بن السندي قال سمعت عبد الله بن إدريس يقول كان أبو حنيفة ضالا مضلا وأبو يوسف فاسقا من الفاسقين
Ukayli Duafa(4/440)
586 - نعمان بن ثابت أبو حنيفة ليس بالقوي في الحديث كوفي
Nesai Duafa vel Metrukin(s.100)
255 - النعمان بن ثابت أبو حنيفة مات ببغداد سنة خمسين ومائة قال بخلق القرآن واستتيب من كلامه الرديء غير مرة كثير الخطأ والأوهام
Ebu Nuaym Esbahani Duafa(s.154)
61 - وأبو حنيفة وليس بالقوي بالحديث
Nesai Tesmiyetu Fukahail Emsar(s.128)
2461 - قال أبو نعيم وسمعت زفر يقول كنا نختلف إلى أبي حنيفة ومعنا أبو يوسف ومحمد بن الحسن فكنا نكتب عنه قال زفر فقال يوما أبو حنيفة لأبي يوسف ويحك يا يعقوب لا تكتب كل ما تسمع مني فإني قد أرى الرأي اليوم وأتركه غدا وأرى الرأي غدا وأتركه بعد غد
Tarihu İbn Main Birivayetid Devri(3/504)
383 - سئل الدارقطني وأنا أسمع عن سماع أبي حنيفة يصح قال لا ولا رؤية ولم يلحق أبو حنيفة أحدا من الصحابة
Darekutni Sualatu hamze(1/263)
قال لنا أبو عبد الرحمن بن أحمد بن شعيب وأبو حنيفة ليس بالقوي في الحديث وهو كثير الغلط والخطأ على قلة روايته والضعفاء من أصحابه
Nesai Men Lem Yervi Anhu Gayri Vahid(s.123)
3539 - النعمان بن ثابت أبو حنيفة قال سفيان الثوري ليس بثقة وقال يحيى بن معين لا يكتب حديثه وقال مرة اخرى هو انبل من ان يكذب وقال النسائي ليس بالقوي في الحديث وهو كثير الغلط والخطأ على قلة روايته وقال النضر بن شميل هو متروك الحديث وقال ابن عدي عامة ما يرويه غلط وتصحيف وزيادات وله احاديث صالحة وليس من اهل الحديث